الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: رد: تابع --7- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) الإثنين مايو 20, 2013 11:33 pm | |
| | |
|
الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: تابع --7- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) الأحد مايو 12, 2013 4:32 pm | |
| تابع --7- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) ==================================== فصل في شبه المحرفين للنصوص باليهود وارثهم التحريف منهم وبراءة أهل الاثبات مما رموهم به من هذا المشبه هذا وثم بلية مستورة*** فيهم سأبديها لكم ببيان ورث المحرف من يهود وهم أولو التحريف والتبديل والكتمان فأراد ميراث الثلاثة منهم*** فعصت عليه غاية العصيان اذ كان لفظ النص محفوظا فما التبديل والكتمان في الامكان فأراد تبديل المعاني اذ هي المقصود من تعبير كل لسان فأتى اليها وهي بارزة من الـ***ألفاظ ظاهرة بلا كتمان فنفى حقائقها وأعطى لفظها*** معنى سوى موضوعه الحقاني فجنى على المعنى جناية جاحد*** وجنى على الألفاظ بالعدوان وأتى الى حزب الهدى أعطاهم*** شبه اليهود وذا من البهتان اذ قال انهم مشبهة وأنتم مثلهم فمن الذي يلحاني في هتك أستار اليهود وشبههم*** من فرقة التحريف للقرآن يا مسلمون بحق ربكم اسمعوا*** قولي وعوه عي ذي عرفان ثم احكموا من بعد من هذا الذي*** أولى بهذا الشبه بالبرهان أمر اليهود بأن يقولوا حطة*** فابوا وقالوا حنطة لهوان وكذلك الجهمي قيل له استوى*** فابى وزاد الحرف للنقصان قال استولى وذا من جهله***لغة وقلا ما هما سيان عشرون وجها تبطل التأويل باسـ***تولى فلا تخرج عن القرآن قد أفردت بمصنف هو عندنا*** تصنيف حبر عالم رباني ولقد ذكرنا أربعين طريقة*** قد أبطلت هذا بحسن بيان هي في الصواعق أن ترد تحقيقها*** لا تختفي الا على العميان نون اليهود ولام الجهمي هما*** في وحي رب العرش زائدتان وكذلك الجهمي عطل وصفه*** ويهود قد وصفوه بالنقصان فهما اذا˝ في نفيهم لصفاته العليا كما بينته أخوان فصل في بيان بهتانهم في تشبيه أهل الاثبات بفرعون وقولهم ان مقالة العلو عنه أخذوها وانهم أولى بفرعون وهم أشباهه ومن العجائب قولهم فرعون مذ***هبه العلو وذاك في القرآن ولذاك قد طلب الصعود اليه بالصرح الذي قد رام من هامان هذا رأيناه بكتبهم ومن*** أفواههم سمعا الى الآذان فاسمع ذا الذي أولى بفر***عون المعطل جاحد الرحمن وانظر الى من قال موسى كاذب*** حين ادعى فوقية الرحمن فمن المصائب أن فرعونيكم*** أضحى يكفر صاحب الايمان ويقول ذاك مبدل للدين سا***ع بالفساد وذا من البهتان أن الموروث ذا لهم فرعون حين رمى به المولود من عمران فهو الامام لهم وهافيهم بمتبوع يقودهم الى النيران هو أنكر الوصفين وصف الفوق والتكليم انكارا على البهتان اذ قصده انكار ذات الرب فالتعطيل مرقاة لذا النكران وسواه جاء بسلم وبآلة*** وأتى بقانون على بنيان وأتى بذاك مفكرا ومقدرا*** ورث الوليد لعابد الأوثان وأتى الى التعطيل من أبوابه*** لا من ظهور الدار والجدران وأتى به في قالب التنزيه والتعظيم تلبيا على العميان وأتى الى وصف العلو فقال ذا التجسيم ليس يليق بالرحمن فاللفظ قد أنشأه من تلقائه*** وكساه وصف الواحد المنان والناس كلهم صبي العقل لم*** يبلغ ولو كانوا من الشيخان الا أناسا سلموا للوحي هم*** أهل البلوغ وأعقل الانسان فأتى الى الصبيان فانقادوا له*** كالشاء اذ تنقاد للجوبان فانظر الى عقل صغير في يدي*** شيطان ما يلقى من الشيطان فصل في بيان تدليسهم وتلبيسهم الحق بالباطل قالوا اذا قال المجسمربنا*** حقا على العرش استوى بلسان فسلوه كم للعرش معنى واستوى*** أيضا له في الوضع خمس معان وعلى فكم معنى لها أيضا لدى*** عمرو فداك أمام هذا الشان بين لنا تلك المعاني والذي*** منها أريد بواضح التبيان فاسمع فذاك معطل هذي الجعا***جع ماالذي فيها من الهذيان قل للمجعجع ويحك اعقل ذا الذي*** قج قلته ان كنت ذا عرفان العرش عرش الرب جل جلاله*** واللام للمعهود في الأذهان ما فيه اجمال ولا هو موهم*** نقل المجاز ولا له وضعان ومحمد والأنبياء جميعهم*** شهدوا به للخالق الرحمن منهم عرفناه وهم عرفوه من*** رب عليه قد استوى ديان لم تفهم الأذهان منه سرير بلقيس ولا بيتا على الأركان كلا ولا عرشا على بحر ولا*** عرشا لجبريل بلا بنيان كلا ولا العرش الذي ان ثل من*** عبد هوى تحت الحضيض الداني كلا ولا عرش الكروم وهذه الأعناب في حرث وفي بستان لكنها فهمت بحمد الله منه عر***ش الرب فوق جميع ذي الأكوان وعليه رب العالمين قد استوى*** حقا كما قد جاء في القرآن وكذا استوى الموصول بالحرف الذي*** ظهر المراد به ظهور بيان لا فيه اجمال ولا هو مفهم*** للاشتراك ولا مجاز ثان تركيبه مع حرف الاستعلاء نص في العلو بوضع كل لسان فإذا تركب مع الى فالقصد مع*** معنى العلو لوضعه ببيان والى السماء قد استوى فمقيد*** بتمام صنعتها مع الاتقان لكن على العرش استوى هو مطلق*** من بعدها قد تم بالأركان لكنما الجهمي يقصر فهمه*** عن ذا فتلك مواهب المنان فإذا اقتضى واو المعية كان معناه استوى متقدم والثاني فإذا أتى من غير حرف كان معناه الكمال فليس ذا نقصان لا تلبسوا بالباطل الحق الذي*** قد بين الرحمن وفي الفرقان وعلا للاستعلاء فهي حقيقة*** فيه لدى أرباب هذا الشان وكذلك الرحمن جل جلاله*** لم يحتمل معنى سوى الرحمن يا ويحه بعماه لو وجد اسمه الر*** حمن محتملا لخمس معان لقضى بأن ذلك اللفظ لا معنى له*** الا التلاوة عندنا بلسان فلذاك قال أئمة الاسلام في*** معناه ما قد ساءكم ببيان ولقد أحلناكم على كتب لهم*** هي عندنا والله بالكيمان فصل في بيان سبب غلطهم في الألفاظ والحكم عليها باحتمال عدة معان حتى أسقطوا الاتدلال بها واللفظ منه مفرد ومركب*** في الاعتبار فما هما سيان واللفظ في التركيب نص في الذي*** قصد المخاطب منه في التبيان أو ظاهر فيه وذا من حيث نسبته الى الأفهام والأذهان فيكون نصا عند طائفة وعند سواهم هو ظاهر التبيان ولدى سواهم مجمل لم يتضح*** لهم المراد به اتضاح بيان فالأولون لأالفهم ذاك الخطا***ب والفهم معناه طول زمان طال المراس لهم لمعناه كما اشتدت عنايتهم بذاك الشأن والعلم منهم بالمخطاب اذ هم*** أولى به من سائر الانسان لهم أتم عناية بكلامه*** وقصوده مع صحة العرفان فخطابه نص لديهم قاطع*** فيما أريد به من التبيان لكن من هو ذانك دونهم في ذاك ولم*** يقطع بقطعهم على البرهان ويقول يظهر ذا وليس بقاطع*** في ذهنه ولا سائر الأذهان ولألفه بكلام من هو مقتد*** بكلامه من عالم الأزمان هو قاطع بمراده وكلامه*** نص لديه واضح التبيان والفتنة العظمى من المتسلق المخدوع ذي الدعوى وأخي الهذيان لم يعرف العلم الذي فيه الكلا***م ولا ألف بهذا الشان لكنه منه غريب ليس من*** سكانه كلا ولا الجيران فهو الزنيم دعي قوم لم يكن*** منهم ولم يصحبهم بمكان وكلامهم أبدا لديه مجمل*** وبمعزل عن أمرة الايقان نشد التجارة بالزيوف يخالها*** نقدا صحيحا وهو ذو بطلان حتى إذا ردت اليه ناله*** من ردها خزي وسوء هوان فأراد تصحيحا لها اذا لم يكن*** نقد الزيوف يروج في الأثمان ورأى استحالة ذا بدون الطعن في*** باقي النقود فجاء بالعدوان واستعوض الثمن الصحيح بجهله*** وبظلمه يبغيه بالبهتان عوجا ليسلم نقده بين الورى*** ويروّج فيهم كامل الأوزان والناس ليسوا أهل نقد للذي*** قد قيل الا الفرد في الأزمان والزيف بينهم هو النقد الذي*** قد راج في الأسفار والبلدان اذ هم قد اصطلحوا عليه وارتضوا*** بجوازه جهرا بلا كتمان فإذا أتاهم غيره ولو انه*** ذهب مصفى خالص العيقان ردوه واعتذروا بأن نقودهم*** من غيره بمراسم السلطان فإذا تعاملنا بنقد غيره*** قطعت جوامكنا من الديون والله منهم قد سمعنا ذا ولم*** نكذب عليهم ويح ذي البهتان يا من يريد تجارة تنجيه من*** غضب الاله وموقد النيران وتفيده الأرباح بالجنات والحور الحسان ورؤية الرحمن في جنة طابت ودام نعيمها*** ما للفناء عليه من سلطان هيئ لها ثمنا يباع بمثلها*** لا تشتري بالزيف من أثمان نقدا عليه سكة نبوية*** ضرب المدينة أشرف البلدان أظننت يا مغرور بائعها الذي*** يرضى بنقد ضرب جنكيز خان منتك والله المحال النفس أن*** طمعت بذا وخدعت الشيطان فاسمع اذا سبب الضلال ومنشأ التخليط اذ يتناظر الخصمان يحتج باللفظ لمركب عارف*** مضمونه بسياقه لبيان واللفظ حين يساق بالتركيب محفوف به للفهم والتبيان جند ينادي عليه مثل ندائنا بإقامة وأذان كي يحصل الاعلام بالمقصود من*** ايراده ويصير في الأذهان فيفك تركيب الكلام معاند*** حتى يقلقله من الأركان ويروم منه لفظة قد حملت*** معنى سواها في كلام ثان فيكون دبوس الشقاق وعدة*** للدفع فعل الجاهل الفتان فيقول هذا مجمل واللفظ محتمل وذا من أعظم البهتان وبذاك يفسد كل علم في الورى*** والفهم من خبر ومن قرآن إذا أكثر الألفاظ تقبل ذاك في الـ***ـأفراد قبل العقد والتيان لكن إذا ما ركبت زال الذي*** قد كان محتملا لدى الوحدان فإذا تجرد كان محتملا لغير مراده أو في كلام ثان لكن ذا التجريد ممتنع فان*** يفرض يكن لا شك في الأذهان والمفردات بغير تركيب كمثل*** الصوت تنعقه بتلك الضان وهنالك الاجمال والتشكيك والتجهيل والتحريف والاتيان بالبطلان فإذا هم فعلوه راموا نقله*** لمركب قد حف بالتبيان وقضوا على التركيب بالحكم الذي*** حكموا به للمفرد الوحداني جهلا وتجهيلا وتدليسا*** وتلبيسا وترويجا على العميان فصل في بيان شبه غلطهم في تجريد اللفظ بغلط الفلاسفة في تجريد المعاني هذا هداك الله من إضلالهم*** وضلالهم في منطق الانسان كمجردات في الخيل وقد بنى*** قوم عليها أوهن البنيان ظنوا بأن لها وجودا خارجا*** ووجودها لو صح في الأذهان أني وتلك مشخصات حصلت*** في صورة جزئية بعيان لكنها كلية ان طابقت*** افرادها كاللفظ في الميزان يدعونه الكلي وهو معين*** فرد كذا في المعنى هما سيان تجريدا ذا في الذهن أو في خارج*** عن كل قيد ليس في الامكان لا الذهن يعقله ولا هو خارج*** هو كالخيال لطيفة السكران لكن تجردها المقيد ثابت*** وسواه ممتنع بلا امكان فتجرد الأعيان عن وصف وعن*** وضع وعن وقت لها ومكان فرض من الأذهان يفرضه كفر***ض المستحيل هما لها فرضان الله أكبر كم دهى من فاضل*** هذا التجرد من قديم زمان تجريد ذي الألفاظ عن تركيبها*** وكذاك تجريد المعاني الثاني والحق أن كليهما في الذهن مفروض فلا تحكم عليه وهو في الأذهان فيقودك الخصم المعاند بالذي*** سلمته للحكم في الأعيان فعليك بالتفصيل إن هم أطلقوا*** أو أجملوا فعليك بالتبيان فصل في بيان تناقضهم وعجزهم عن الفرق بين ما يجب تأويله وما لا يجب وتمسكوا بظواهر المنقول عن*** اشياخهم كتمسك العميان وأبو بأن يتمسكوا بظواهر النصين واعجبا من الخذلان قول الشيوخ محرم تأويله*** اذ قصدهم للشرح والتبيان فإذا تأولنا عليهم كان أبطـ***ـالا لما راموا بلا برهان فعلى ظواهرها تمر نصوصهم*** وعلى الحقيقة حملها لبيان يا ليتهم أجروا نصوص الوحي*** ذا المجرى من الاثار والقرآن بل عندهم تلك النصوص طواهر*** لفظية عزلت عن الايقان لم تغن شيئا طالب الحق الذي*** يبغي الدليل ومقتضى البرهان وسطوا على الوحيين بالتحريف إذ*** سموه تأويلا بوضع ثان فانظر الى الأعراف ثم ليوسف*** والكهف وافهم مفتضى القرآن فإذا مررت بآل عمران فهمـ***ـت القصد فهم موفق رباني وعلمت أن حقيقة التأويل تبـ***ـين الحقيقة لا المجاز الثاني ورأيت تأويل النفاة مخالفا*** لجميع هذا ليس يجتمعان اللفظ هم أنشوا له معنى بذا***ك الاصطلاح وذاك أكر دان وأتو الى الحاد في الأسماء*** والتحريف للألفاظ بالبهتان فكسوه هذا اللفظ تلبيسا وتد***ليسا على العميان والعوران فاستن كل منافق ومكذب*** من باطني قرمطي جان في ذا بسنتهم وسمى جحده*** للحق تأويلا بلا فرقان وأتى بتأويل كتأويلاتهم*** شبرا بشبر صارخا بأذان أنا تأولنا كما أولتم*** فأتوا نحاكمكم الى الوزان في الكفتين نحط تأويلاتنا*** وكذاك تأويلاتكم بوزان هذا وقد أقررتم أنا بأيـ***ـدينا صريح العدل والميزان وغدوتم فيه تلاميذا لنا*** أو ليس ذلك منطق اليونان منا تعلمتم ونحن شيوخكم*** لا تجحدونا منه الاحسان فسلوا مباحثكم بسؤال تفهم*** وسلوا القواعد ربة الأركان من أين جاءتكم وأين أصولها*** وعلى يدي من يا أولي النكران فلأي شيء نحن كفار*** وأنتم مؤمنون ونحن متفقان أن النصوص أدلة لفظية*** لم تفض قط بنا الى ايقان فلذاك حكمنا العقول وأنتم*** أيضا كذاك فنحن مصطلحان فلأي شيء قد رميتم بيننا*** حرب الحروب ونحن كالاخوان الأصل معقول ولفظ الوحي معـ***ـزول ونحن وأنتم صنوان لا بالنصوص نقول نحن وأنتم*** أيضا كذاك فنحن مصطلحان فذروا عداوتنا فإن وراءنا*** ذاك العدو الثقل ذي الأضغان فهم عدوكم وهم أعداؤنا*** فجميعنا في حربهم سيان تلك المجسمة الألى قالوا بأن*** الله فوق جميع ذي الأكوان واليه يصعد قولنا وفعالنا*** واليه ترقى روح ذي الايمان واليه قد عرج الرسول حقيقة*** وكذا ابن مريم مصعد الأبدان وكذاك قالوا أنه بالذات فو***ق العرش قدرته بكل مكان وكذاك ينزل كل آخر ليلة*** نحو السماء فها هنا جهتان للابتداء والانتهاء وذان للأ***جسام أين الله من هذان وكذاك قالوا أنه متكلم*** قام الكلام به فيا اخوان أيكون ذاك بغير حرف أم بلا*** صوت فهذا ليس في الامكان وكذلك قالوا ما حكينا عنهم*** من قبل قول مشبه الرحمن فذروا الحراب لنا وشدوا كلنا*** جمعا عليهم حملة الفرسان حتى نسوقهم بأجمعنا الى*** وسط العرين ممزقي اللحمان فلقد كوونا بالنصوص وما لنا*** بلقائها أبد الزمان يدان كم ذا يقال الله قال رسوله*** من فوق أعناق لنا وبنان إذا نحن قلنا أرسطو ذا المعـ***ـلم أولا أو قال ذاك الثاني وكذاك ان قلنا ابن سينا قال ذا*** أو قاله الرازي ذو التبيان قالوا لنا قال الرسول وقال في القرآن كيف الدفع للقرآن وكذاك أنتم منهم أيضا بهذا المنزل الضنك الذي تريان ان جئتموهم بالعقول أتوكم*** بالنص من أثر ومن قرآن فتحالفوا إنا عليهم كلنا*** حزب ونحن وأنتم سلمان فإذا فرغنا منهم فخلافنا*** سهل فنحن وأنتم اخوان فالعرش عند فريقنا وفريقكم*** ما فوقه أحد بلا كتمان ما فوقه شيء سوى العدم الذي*** لا شيء في الأعيان والأذهان ما الله موجود هناك وانما العدم لمحقق فوق ذي الأكوان والله معدوم هناك حقيقة*** بالذات عكس مقالة الديصان هذا هو التوحيد عند فريقنا*** وفريقكم وحقيقة العرفان وكذا جماعتنا على التحقيق*** في التوراة والانجيل والفرقان ليست كلام الله بل فيض من*** الفعال أو خلق من الأكوان فالأرض ما فيها له قول ولا*** فوق السما للخلق من ديان بشر أتى بالوحي وهو كلامه*** في ذاك نحن وأنتم مثلان ولذاك قلنا أن رؤيتنا له*** عين المحال وليس في الامكان وزعمتم أن نراه رؤية المعدوم لا الموجود في البرهان إذ كل مرئي يقوم بنفسه*** أو غيره لا بد في البرهان من أن يقابل من يراه حقيقة*** من غير بعد مفرط وتدان ولقد تساعدنا على إبطال ذا*** أنتم ونحن فما هنا قولان أما البلية فهي قول مجسم*** قال القرآن بدا من الرحمن هو قوله وكلامه منه بدا*** لفظا ومعنى ليس يفترقان سمع الأمين كلامه منه وأد*** اه الى المختار من انسان فله الأداء كما الأدا لرسوله*** ولقول قول الله ذي السلطان هذا الذي قلنا وأنت أنه*** عين المحال وذاك ذو بطلان فإذا تساعدنا جميعا أنه*** ما بيننا لله من قرآن الا كبيت الله إضافة المخلوق لا الأوصاف للديان فعلام هذا الحرب فيما بيننا*** مع ذا الوفاق ونحن مصطلحان فإذا أبيتم سلمنا فتحيزوا***لمقالة التجسيم بالأذعان عودوا مجسمة وقولوا ديننا الـ***أثبات دين مشبه الديان أو لا فلا منا ولا منه وذا*** شأن المنافق إذ له وجهان هذا يوقل مجسم وخصومه*** ترميه بالتعطيل والكفران هو قائم هو قاعد هو جاحد*** هو مثبت تلقاه ذا ألوان يوما بتأويل يقول وتارة*** يسطو على التأويل بالنكران فصل في المطالبة بالفرق بين ما يتأول وما لا يتأول فنقول فرق بين ما أولته*** ومعته تفريق ذي برهان فيقول ما يفضي الى التجسيم أولناه من خبر ومن قرآن كالاستواء مع التكلم هكذا*** لفظ النزول وكذاك لفظ يدان إذا هذه أوصاف جسم محدث*** لا ينبغي للواحد المنان فنقول أنت وصفته أيضا بما*** يقضي الى التجسيم والحدثان فوصفته بالسمع والأبصار مع*** نفس الحياة وعلم ذي الأكوان ووصفته بمشيئة مع قدرة*** وكلامه النفسي وهو معان أو واحد والجسم حامل هذه الأ***وصاف حقا فاءت بالفرقان بين الذي يفضي الى التجسيم أو*** لا يقتضيه بواضح البرهان والله لو نشرت شيوخك كلهم*** لم يقدرةا أبدا على الفرقان فصل في ذكر فرق لهم آخر وبيان بطلانه فلذاك قال زعيمهم في نفسه*** فرقا سوى هذا الذي تريان هذي صفات عقولنا دلت على*** إثباتها مع ظاهر القرآن فلذاك صناها عن التأويل فاعجب يا أخا التحقيق والعرقان كيف اعتراف القوم أن عقولهم*** دلت على التجسيم بالبرهان فيقال هل في العقل تجسيم أم المعقول ننفيه كذا النقصان إن قلتم ننفيه فانفوا هذه الأوصاف وانسلخوا من القرآن أو قلتم ننفيه باثبات له*** ففراركم منها لأي معان أو قلتم ننفيه في صف ولا*** ننفيه في وصف بلا برهان فيقال ما الفرقان بينهما وما البرهان فاتوا الآن بالفرقان ويقال قد شهد العيان بأنه***ذو حكمة وعناية وحنان مع رأفة ومحبة لعباده*** أهل الوفاء وتابعي القرآن ولذاك خصوا بالكرامة دون أعداء الاله وشيعة الكفران وهو الدليل لنا على غضب وبغض منه مع مقت لذي العصيان والنص جاء بهذه الأوصاف مع*** مثل الصفات السبع في القرآن ويقال سلمنا بأن العقل لا*** يفضي اليها فهي في الفرقان أفنفي آحاد الدليل يكون للمـ***ـدلول نفيا يا أولي العرفان أو نفي مطلقه يدل على انتفا المدلون في عقل وفي قرآن أفبعد ذا الانصاف ويحكم سوى*** محض العناد ونخوة الشيطان وتحيز منكم اليهم لا الى القـ***ـرآن والآثار والايمان فصل في بيان مخالفة طريقهم عكس الطر***يق المستقيم لمن له عينان جعلوا كلام شيوخهم نصا له الأ***حكام موزونا به النصان وكلام باريهم وقول رسولهم*** متشابها محتملا لمعان فتولدت من ذينك الأصلين أو*** لاد بئس الوليد وبئست الأبوان عرضوا النصوص على كلام شيوخهم*** فكأنها جيش لذي السلطان والعزل والابقاء مرجعه الى السلطان دون رعية السلكان وكذاك أقوال الشيوخ فإنها الميزان دون النص والقرآن ان وافقا قول الشيوخ فمرحبا*** أو خالفت فالدفع بالاحسان أما بتأويل فإن أعيا فتفويض ونتركها لقول فلان اذ قوله نص لدينا محكم*** فظواهر المنقول ذات معان والنص فهو به عليم دوننا*** وبحاله ما حيلة العميان إلا تمسكهم بأيدي مبصر*** حتى يقودهم كذي الأرسان فاعجب لعميان البصائر أبصروا*** كون المقلد صاحب البرهان ورأوه بالتقليد أولى من سوا***ه بغير ما بصر ولا برهان وعموا عن الوحيين إذ لم يفهموا*** معناهما عجبا لذي الحرمان قول الشيوخ أتم تبيانا من الوحيين لا والواحد الرحمن النقل نقل صادق والقول من*** ذي عصمة في غاية التبيان وسواه إما كاذب أو صح لم*** يك قول معصوم وذي تبيان أفيستوي النقلان يا أهل النهى*** والله لا يتماثل النقلان هذا الذي ألقى العداوة بيننا*** في الله نحن لأجله خصمان نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم*** لكن نصرنا موجب القرآن ولنا سلوك ضد مسلكهم فما*** رحلان منا قط يلتقيان إنا أبينا أن ندين بما به*** دانوا من الآراء والبهتان إنا عزلناها ولم نعبأ بها*** يكفي الرسول ومحكم الفرقان من لم يكن يكفيه ذان فلا كفا***ه الله شر حوادث الأزمان من لم يك يشفيه ذان فلا شفا***ه الله في قلب ولا أبدان من لم يغنيه ذان رماه رب*** العرش بالاعدام والحرمان من لم يكن يهديه ذان فلا هدا***ه الله سبل الحق والايمان ان الكلام مع الكبار وليس مع*** تلك الأراذل سفلة الحيوان أوساخ هذا الخلق بل أنتانه*** جيف الوجود أخبث الانسان الطالبين دماء أهل العلم بالكفران والعدوان والبهتان الشاتمي أهل الحديث عداوة*** للسنة العليا مع القرآن جعلوا مسبتهم طعام حلوقهم*** فالله يقطعها من الأذقان كبرا واعجابا وتيها زائدا*** وتجاوزا لمراتب الانسان لو كان هذا من وراء كفاية*** كنا حملنا راية الشكران لكنه من خلف كل تخلف*** عن رتبة الايمان والاحسان من لي بشبه خوارج قد كفروا*** بالذنب تأويلا بلا احسان ولهم نصوص قصروا في فهمها*** فأتوا من التقصير في العرفان وخصومنا قد كفرونا بالذي*** هو غاية التوحيد والايمان
| |
|