الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: الغسل صاع , و الوضوء مد " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 643 : الثلاثاء يناير 29, 2013 2:55 pm | |
| 1991 " الغسل صاع , و الوضوء مد " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 643 :
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 3611 ) و ابن عدي ( 69 / 2 ) عن حكيم بن نافع الرمي عن موسى بن عقبة عن نافع عن #ابن عمر # مرفوعا , و قال : " هذا الحديث بهذا الإسناد غير محفوظ عن موسى بن عقبة " . و قال الطبراني : " لم يروه عن موسى إلا حكيم " . قلت : و هو ضعيف , قال ابن عدي : " هو ممن يكتب حديثه " . و قال أبو حاتم : " ضعيف الحديث , منكر الحديث " . و قال الساجي : " عنده مناكير " . و أما ابن معين فقال : " ليس به بأس " . و قال مرة : " ثقة " . قلت : فهو على كل حال ليس شديد الضعف , فمثله يتقوى حديثه بالمتابعات و الشواهد و قد وجدت له شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة : الأول : عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ : " يكفي من الوضوء المد , و يكفي من الغسل الصاع " . أخرجه أبو عوانة في " صحيحه " ( 1 / 233 ) عن معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن عبد الله بن جبر قال : سمعت أنسا به . و هذا إسناد جيد و هو على شرط مسلم . الثاني : عن جابر مرفوعا . " يجزي من الوضوء المد , و من الجنابة صاع " . أخرجه البيهقي ( 1 / 195 ) عن حصين و يزيد بن أبي زياد و أحمد ( 3 / 370 ) عن يزيد وحده - كلاهما عن سالم بن أبي الجعد عنه . و إسناد البيهقي صحيح . الثالث : عن علي مرفوعا نحوه . أخرجه ابن ماجة ( 270 ) عن حبان بن علي عن يزيد ابن أبي زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب عن أبيه عن جده . و هذا سند ضعيف . الرابع : عن ابن عباس مرفوعا نحوه .أخرجه الطبراني في " الأوسط " بسند ضعيف . 1992 " الغيبة أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 645 :
أخرجه مالك في " الموطأ " ( 3 / 150 - طبعة الحلبي ) عن الوليد بن عبد الله صياد أن #المطلب بن عبد الملك بن حنطب المخزومي # أخبره : " أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما الغيبة ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن تذكر .... قال : يا رسول الله و إن كان حقا ? قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قلت باطلا فذلك البهتان " . و أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 704 ) عن مالك به نحوه . قلت : و هذا إسناد مرسل المطلب هذا قال الحافظ في " التعجيل " : " كان كثير الإرسال و لم يصح سماعه من أبي هريرة , فلعله أخذ عن عبد الرحمن ابن يعقوب " . و ترجم الحافظ للوليد بما يستفاد منه أنه ليس له راو سوى مالك , و أن ابن حبان ذكره في الطبقة الثالثة من " الثقات " , و قد ذكر السيوطي في مقدمة " إسعاف المبطأ برجال الموطأ " : أن شيوخ مالك كلهم ثقات , فهو مرسل صحيح الإسناد و يشهد له حديث أبي هريرة مرفوعا بمعناه و قد خرجته في " غاية المرام في تخريج الحلال و الحرام " ( 426 ) . و الحديث أورده السيوطي في " زوائد الجامع " من رواية الخرائطي في " مساوي الأخلاق " عن المطلب بن عبد الله بن حنطب مرفوعا بلفظ : " بما فيه من خلفة " بالفاء , أي من ورائه دون علمه . و هو بمعنى رواية مالك : فكان عليه أن يعزوه إليه لعلو طبقته , و أن ينبه على أنه مرسل , كما هي عادته . ثم وقفت على نسخة مصورة من مخطوطة " مساوي الأخلاق " أنا الآن في صدد نسخة و ترقيم أحاديثه إعداد لتحقيق و نشره إن شاء الله تعالى , فإذا الحديث فيه ( رقم - 207 ) من طريق الأوزاعي عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : ذكرت الغيبة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " الغيبة أن يذكر الرجل بما فيه من خلقه " . قال : ما كنا نظن أن الغيبة إلا أن يذكره بما ليس فيه . قال : " ذلك من البهتان " . كذا وقع فيه ( خلقه ) بالقاف , ليس بالفاء كما تقدم عن " الزوائد " , و لعله أولى . ثم إن الأوزاعي ثقة حافظ إمام , فهي متابعة قوية للوليد تدل على حفظه . 1993 " إن هذا السفر جهد و ثقل , فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين , فإن استيقظ و إلا كانتا له " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 646 :
أخرجه الدارمي ( 1 / 374 ) و ابن خزيمة في " صحيحه " ( 2 / 159 / 1103 ) و ابن حبان ( 683 ) من طرق عن ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن شريح بن عبيد عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن # ثوبان # قال : " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال : " فذكره , و ليس عند الدارمي هذه الجملة المصرحة بأنه صلى الله عليه وسلم قال الحديث في السفر , و لذلك عقب على الحديث بقوله : " و يقال : " هذا السفر " و أنا أقول : السهر " ! و بناء عليه وقع الحديث عنده بلفظ : " هذا السهر " . و يرده أمران : الأول : ما ذكرته من مناسبة ورود الحديث في السفر . و الآخر : أن ابن وهب قد تابعه عبد الله بن صالح حدثنا معاوية بن صالح به مناسبة و لفظا . أخرجه الدارقطني ( ص 177 ) و الطبراني في " الكبير " ( 1410 ) . و عبد الله بن صالح من شيوخ البخاري , فهو حجة عند المتابعة . فدل ذلك كله على أن المحفوظ في الحديث " السفر " و ليس " السهر " كما قال الدارمي . و الحديث استدل به الإمام ابن خزيمة على " أن الصلاة بعد الوتر مباح لجميع من يريد الصلاة بعده , و أن الركعتين اللتين كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما بعد الوتر لم يكونا خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم دون أمته , إذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالركعتبن بعد الوتر أمر ندب و فضيلة , لا أمر إيجاب و فريضة " . و هذه فائدة هامة , استفدناها من هذا الحديث , و قد كنا من قبل مترددين في التوفيق بين صلاته صلى الله عليه وسلم الركعتين و بين قوله : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " , و قلنا في التعليق على " صفة الصلاة " ( ص 123 - السادسة ) : " و الأحوط تركهما اتباعا للأمر . و الله أعلم " . و قد تبين لنا الآن من هذا الحديث أن الركعتين بعد الوتر ليستا من خصوصياته صلى الله عليه وسلم , لأمره صلى الله عليه وسلم بهما أمته أمرا عاما , فكأن المقصود بالأمر بجعل آخر صلاة الليل وترا , أن لا يهمل الإيتار بركعة , فلا ينافيه صلاة ركعتين بعدهما , كما ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم و أمره . و الله أعلم . 1994 " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب , و هي صلاة الأوابين " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 648 :
أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 1224 ) و الحاكم ( 1 / 314 ) عن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي حدثنا خالد بن عبد الله حدثني محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن # أبي هريرة # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " ! و وافقه الذهبي . قلت : و ذلك من أوهامهما , فإن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة . و ابن زرارة لم يخرج له مسلم أصلا ! و هو صدوق تكلم فيه الأزدي بغير حجة كما في " التقريب " , فالسند حسن , و قد أعله ابن خزيمة بقوله عقبه : " لم يتابع هذا الشيخ إسماعيل بن عبد الله على إيصال هذا الخبر , رواه الدراوردي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا . و رواه حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قوله " . قلت : لم يتفرد ابن زرارة بوصله , فقد تابعه : أولا : محمد بن دينار حدثنا محمد ابن عمرو به . أخرجه ابن عدي ( ق 301 / 1 ) و قال : " محمد بن دينار الطاحي حسن الحديث , و عامة حديثه ينفرد به " . و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق سيء الحفظ " . ثانيا : عاصم بن بكار الليثي عن محمد بن عمرو به . أخرجه ابن شاهين في " الترغيب " ( ق 282 / 1 ) من طريق الفضل بن الفضل أبي عبيدة حدثنا عاصم به . لكني لم أعرف عاصما هذا . و الفضل لين الحديث . ثالثا : عمرو بن حمران عن محمد بن عمرو به . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( رقم - 4322 ) : حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا نوح بن أنس الرازي حدثنا عمرو ابن حمران , و قال : " لم يروه عن محمد إلا عمرو " . كذا قال و هو مردود بما سبق , و من الطرائف أن يستدرك بكلامه هذا و روايته على ابن خزيمة , و برواية هذا على الطبراني ! تصديقا للقول السائر : كم ترك الأول للآخر ! قلت : و هذا إسناد حسن , رجاله موثقون , و أما قول الهيثمي فى" مجمع الزوائد " ( 2 / 239 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " و فيه محمد بن عمرو , و فيه كلام و فيه من لم أعرفه " . فهو يشير بطرفه الآخر من كلامه إلا عمرو بن حمران و الراوي عنه نوح , أو أحدهما , و قد عرفتهما بالصدق : أما عمرو بن حمران فهو بصري سكن الري , و روى عنه جمع من الثقات سماهم ابن أبي حاتم في ترجمته ( 3 / 1 / 227 ) , و قال عن أبيه : " صالح الحديث " .و أما نوح بن أنس فهو المقريء . قال ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 486 ) : " روى عنه أبي و الفضل بن شاذان . سئل أبي عنه ? فقال : صدوق " . و أما علي بن سعيد فهو حافظ معروف مترجم في " الميزان " و " اللسان " و غيرهما و فيه كلام يسير لا ينزل به حديثه عن مرتبة الحسن . و جملة القول أن حديث ابن زرارة الموصول يتقوى بهاتين المتابعتين , لاسيما الأخيرة منهما , فيندفع بذلك شبهة أن يكون أخطأ في وصله و لولا أن محمد بن عمرو في حفظه بعض الضعف لحكمت على الحديث بالصحة , و لعله هو نفسه كان يوصله تارة , و يرسله أخرى , فكل حدث بما سمع منه , و الحكم للزيادة , لاسيما و الجملة الأخيرة منه - و إن كانت لم ترد في هاتين المتابعتين - فإن لها شاهدا من حديث زيد بن أرقم سبق تخريجه برقم ( 1164 ) و لها طريق أخرى عن أبي هريرة خرجتها في " صحيح أبي داود " (1286 ) 1995 " فاطمة بضعة مني , يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها , و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببي و صهري " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 650 :
أخرجه أحمد ( 4 / 323 ) و من طريقه الحاكم ( 3 / 158 ) من طريق عبد الله بن جعفر حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع عن المسور : " أنه بعث إليه حسن بن حسين يخطب ابنته , فقال له : قل له : فيلقاني في العتمة , قال : فلقيه , فحمد الله # المسور # , و أثنى عليه , ثم قال : أما بعد , أيم الله , ما من نسب و لا سبب و لا صهر إلي من نسبكم و صهركم , و لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فذكره ) , و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك , فانطلق عاذرا له " . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي ! و هذا عجب منه , فإن أم بكر هذه لا تعرف , بشهادة الذهبي نفسه , فإنه أوردها في فصل " النسوة المجهولات " , و قال : : تفرد عنها ابن أخيها عبد الله بن جعفر " . لكني وجدت لها متابعا قويا , فقال عبد الله ابن الإمام أحمد ( 4 / 332 ) : حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا أبو سعيد - مولى بني هاشم - حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر و جعفر عن عبيد الله بن أبي رافع به , إلا أنه قال : " شجنة " مكان " بضعة " . و الباقي مثله سواء . و هذا إسناد جيد , جعفر هذا هو ابن محمد بن علي بن الحسين أبو عبد الله الصادق الإمام الفقيه , و هو ثقة من رجال مسلم , فهو متابع قوي .و بقية رجال الإسناد - باستثناء أم بكر - ثقات رجال مسلم . و محمد بن عباد هو ابن الزبرقان المكي . و الحديث أخرجه البخاري في " فضائل الصحابة " ( 11 / 84 - فتح ) و النسائي في " الخصائص " ( ص 25 ) من طريق ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة مختصرا بلفظ : " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " . ( تنبيه ) لم يقف الهيثمي على الحديث في " مسند أحمد " فقال في " المجمع " ( 9 / 203 ) : " رواه الطبراني , و فيه أم بكر بنت المسور و لم يجرحها أحد و لم يوثقها و بقية رجاله وثقوا " ! قلت : ففاتته بسبب ذلك تلك المتابعة القوية . والله الموفق . 1996 " في الإبل فرع , و في الغنم فرع " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 651 :
رواه الطبراني في " الأوسط " ( رقم 328 / 2 ) : حدثنا أحمد بن رشدين حدثنا أحمد ابن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أيوب بن موسى أن # يزيد ابن عبد المزني حدثه عن أبيه # مرفوعا و قال : " لم يروه عن أيوب إلا عمرو , تفرد به ابن وهب " . قلت : و هو ثقة , و كذلك من فوقه إلا يزيد بن عبد المزني , فإنه مجهول العين , و ليس مجهول الحال كما جزم به الحافظ في " التقريب " , و إن أورده ابن حبان في " الثقات " ( 1 / 261 ) , و اغتر به الهيثمي فقال في " مجمع الزوائد " ( 4 / 28 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و رجاله ثقات " ! و أقره المناوي في " فيض القدير " !! , و راجع " الإرواء " ( 1165 ) . ( تنبيه ) : هكذا متن الحديث في " الأوسط " , و كذلك أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " و " مجمع البحرين " ( 1 / 128 / 1 ) . و أما السيوطي فأورده في الجامع بزيادة : " و يعق عن الغلام , و لا يمس رأسه بدم " . عازيا لها لرواية الطبراني في " الكبير " وحده , و كذلك ذكره الهيثمي أيضا في مكان آخر ( 4 / 58 ) , و هي في " الأوسط " حديث مستقل لكن بهذا السند نفسه و سيأتي . و قد أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 2 / 335 ) عن أبي نعيم معلقا قال : حدثنا محمد ابن إبراهيم بن علي حدثنا أبو العباس بن قتيبة حدثنا حرملة حدثنا ابن وهب به كاملا و لفظه : " في الإبل فرع , و يعق عن الغلام و لا يمس رأسه بدم " . و قد وجدت له شاهدا قويا من حديث نبيشة الهذلي مرفوعا : " في كل سائمة فرع , تغذوه ماشيتك , حتى إذا استحمل ذبحته فتصدقت بلحمه على ابن السبيل , فإن ذلك خير " . أخرجه أبو داود و غيره بسند صحيح كما بينته في " الإرواء " ( 1181 ) . و العق و ترك الدميم له شاهد من حديث بريدة , و آخر من حديث عائشة , و قد خرجتهما في المصدر المذكور تحت الحديث المشار إليه آنفا . ( الفرع ) : أول ما تلده الناقة , كانوا يذبحونه لآلهتهم , فأبطله الإسلام , و جعله لله لمن شاء على التخيير لا الإيجاب , و هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : " لا فرع ... " . كما ترى بيانه في " الإرواء " ( 4 / 409 - 413 ) . 1997 " في الأنف الدية إذا استوعب جدعه مائة من الإبل , و في اليد خمسون و في الرجل خمسون و في الآمة ثلث النفس و في الجائفة ثلث النفس و في المنقلة خمس عشرة و في الموضحة خمس و في السن خمس و في كل إصبع مما هنالك عشر " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 653 :
أخرجه البزار ( رقم - 1531 ) و البيهقي ( 8 / 86 ) عن محمد بن عبد الرحمن عن عكرمة بن خالد عن أبي بكر بن عبيد الله بن عمر عن أبيه عن # عمر # مرفوعا . و قال البزار : " لا نعلمه عن عمر إلا بهذا الإسناد " . قلت : و هو ضعيف , محمد بن عبد الرحمن هو ابن أبي ليلى كما صرحت به رواية البزار , و هو ضعيف سيء الحفظ . لكن الحديث له شاهد من حديث عمرو بن حزم في حديثه الطويل في ( الديات ) عند النسائي ( 2 / 252 ) و غيره و هو مخرج في " الإرواء " ( 2273 ) . و لبعض فقراته شواهد متفرقة فيه من حديث ابن عباس ( 2231 ) و أبي موسى ( 2272 ) و عبد الله بن عمرو ( 2285 ) و مكحول مرسلا ( 2296 ) و ابن عمرو أيضا ( 2297 ) . ( استوعبه ) أي قطع جميعه . ( الآمة ) قال ابن الأثير : و في حديث آخر : ( المأمومة ) و هما الشجة التي بلغت أم الرأس , و هي الجلدة التي تجمع الدماغ . ( الجائفة ) : الطعنة التي تنفذ إلى الجوف , و المراد هنا كل ما له قوة محيلة كالبطن و الدماغ . ( المنقلة ) : هي التي تخرج منها صغار العظام و تنتقل من أماكنها , و قيل : التي تنقل العظم , أي تكسره . ( الموضحة ) : هي من الشجاج التي تبدي وضح العظم , أي بياضه . 1998 " في المنافق ثلاث , إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 654 :
أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 4 / 2 / 386 ) و البزار ( رقم - 87 ) و الطبراني في " الأوسط " ( 8080 ) عن يوسف بن الخطاب المدني عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : سمعت # جابر بن عبد الله # قال : فذكره مرفوعا . و قال البزار : " لا نعلمه يروى عن جابر إلا من هذا الوجه , و يوسف مجهول " . و لكن للحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : " ثلاث في المنافق و إن صلى و إن صام , و زعم أنه مسلم , إذا حدث ... " الحديث . أخرجه أحمد ( 2 / 397 ) و مسلم ( 1 / 56 ) و لم يسق لفظه بتمامه عن حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن سعيد ابن المسيب عنه . و هو في " الصحيحين " و غيرهما بلفظ : " آية النفاق ... " إلخ . 1999 " في أمتي كذابون و دجالون , سبعة و عشرون , منهم أربعة نسوة , و إني خاتم النبين , لا نبي بعدي " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 654 :
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4 / 104 ) و أحمد ( 5 / 396 ) و الطبراني في الكبير ( 3026 ) و الأوسط ( 5582 ) عن قتادة عن أبي معشر عن إبراهيم النخعي عن همام عن # حذيفة # أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره , و قال الطبراني : " لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد " . قلت : و هو صحيح على شرط مسلم , و أبو معشر هو زياد بن كليب الكوفي . و في الحديث رد صريح على القاديانية و ابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم , و أن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب و دجال من أولئك الدجاجلة . 2000 " في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 655 :
أخرجه أحمد ( 6 / 77 و 105 و 152 ) من طريق سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله عن ابن أبي عتيق عن # عائشة # عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد جيد , و هو على شرط الشيخين , لولا أن في شريك بن عبد الله - و هو ابن أبي نمر - ضعفا من قبل حفظه . و قد أخرجه مسلم ( 6 / 124 ) من طريق إسماعيل بن حجر عن شريك بلفظ : " إن في عجوة العالية شفاء , أو أنها ترياق أول البكرة " . لم يذكر فيه الريق . لكني وجدت له شاهدا من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا بلفظ : " من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق , لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي - قال : و أظنه قال : - و إن أكلها حين يمسي , لم يضره شيء حتى يصبح " . أخرجه أحمد ( 1 / 168 ) من طريق فليح عن عبد الله بن عبد الرحمن يعني ابن معمر قال : حدث عامر بن سعد عمر بن عبد العزيز - و هو أمير على المدينة - أن سعدا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا سند جيد في الشواهد , و هو على شرط الشيخين أيضا على كلام في فليح و هو ابن سليمان المدني . قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " . و قد تابعه سليمان بن بلال عن عبد الله بن عبد الرحمن به . إلا أنه لم يذكر : " على الريق " , و لا الأكل حين يمسي , و قال : " سم " بدل : " شيء " . أخرجه مسلم ( 6 / 123 ) . ثم أخرجه من طريق هاشم بن هاشم قال : سمعت عامر بن سعد به مختصرا و قال : " سم و لا سحر " .
| |
|