الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب الفقه الميسر (23)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

سؤال وجواب الفقه الميسر (23) Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب الفقه الميسر (23)   سؤال وجواب الفقه الميسر (23) I_icon_minitimeالخميس مارس 14, 2013 1:21 am

سؤال وجواب الفقه الميسر (23)






1.اذكر حكم صلاة الخوف ودليل مشروعتها وشروطها ؟


حكمها: صلاة الخوف تشرع في كل قتال مباح، كقتال الكفار والبغاة والمحاربين،
لقوله تعالى: ﴿ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾
[النساء: 101] وقيس عليه
الباقي ممن يجوز قتاله).
قتال الكفار وقتال المحاربين، وقتال البغاة، ثلاثة أنواع من أنواع القتال
المباحة التي يشرع فيها صلاة الخوف (فتشرع عند الخوف من هجوم العدو، أو
الهرب من عدو، إن كان
الهرب مباحاً) الهرب مباح هو الهرب المتحيز إلى فئة، وليس هربًا خوفاً من
عدو (ويدخل في العدو كل عدو -آدمياً أو سبعاً- مما يخاف الإنسان على نفسه
منه) يعني لو أن الإنسان
يحارب آدمي يباح له صلاة الخوف، لو يحارب سبع أو يجري وراءه سبع خائف من
أسد مثلاً ويصلي ويريد أن يصلي ويراقب الأسد حتى لا يهجم عليه، هذا أيضًا
يجوز له صلاة الخوف، وكذلك
الحريق، يجوز له أن يصلي صلاة الخوف في الحريق (كالصائل الذي يريد أهله أو
ماله) الصائل: هو الذي يصول على الأهل .. يعني واحد بلطجي داخل ويريد أن
يقتلك أو يقتل أهلك أو يأخذ
مالك، هذا يسموه صائل في الفقه فيندفع، يندفع بأي ممكن، فإن لم يندفع إلا
بالقتال تقتله، لقول النبي : « من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون
عرضه فهو شهيد » يجب على
الإنسان أن يدافع عن عرضه وعن ماله، فإن قتل دونهما فهو شهيد، هذا يسموه
قتل الصائل الأعداء.
(والغريم الظالم وغير ذلك) الغريم: هو إنسان عليه دينا لآخر، الذي له دين
يسموه غريم، غريم يعني ملازم ﴿ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴾
[الفرقان: 65] يعني: ملازماً،
فالغريم سموه غريم؛ لأن له مال وملازم للدين، كل حين يطلبه،.
دليل مشروعيتها:
والدليل على مشروعيتها: الكتاب والسنة والإجماع، أما الكتاب: فقوله تعالى:
﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ
طَائِفَةٌ مِنْهُمْ
مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ
وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا
مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ﴾ [النساء: 102]. وصلاها رسول
الله ، وأجمع الصحابة على فعلها)
شروط صلاة الخوف:شروطها: وتشرع صلاة الخوف بشرطين:
الشرط الأول: أن يكون العدو ممن يحل قتاله) يعني لا يجوز قتال المسلمين
بعضهم ببعض، فلا يجوز صلاة الخوف؛ في أثناء القتال محرم، ويجوز صلاة الخوف
في أثناء القتال المباح أو
الواجب مثل الجهاد، (كقتال الكفار، والبغاة، والمحاربين.
الشرط الثاني: أن يُخاف هجومه على المسلمين حال الصلاة) يعني في أثناء
القتال يكون فيه كر وفر، في أثناء القتال ينتظروا هجوم الكفار، فهذا الشرط
أن يخاف الهجوم على
المسلمين، إنما افترضنا أن الكفار محاصرين، ويأمن هجوهم فيصلي في هذه
الحالة صلاة أمان، إنما صلاة الخوف في حالة خوف هجوم العدو.
البغاة هم المسلمين الذين بغوا عن الإيمان، يعني مثلاً مثل الخوارج، مسلمين
ولهم إمام واحد، فجاءت طائفة خرجت على هذا الإمام، وقالت أنت لا تصلح إمام
وحاربوهم بالسيف،
ففي حالة الحراب نسميه حرب بغاة؛ لأنهم بغوا.




2.اذكر حكم صلاة العيدين ودليل ذلك وشروطها ؟
حكمها، ودليل ذلك:
(صلاة العيد فرض كفاية، إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا تركت
من الكل أثم الجميع؛ لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة) الشعائر الظاهرة،
يعني انظر صبيحة يوم
العيد ، لا تجد أحد يجلس في بيته، يعني كل الناس نعد مثلاً في منطقة مثلاً
يصلي فيها العيد تجدها مئات الآلاف أو عشرات الآلاف، كل الناس تركت بيوتها
ونزلت في الشوارع،
شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة، تجد التكبير في كل مكان، فإعلان الإسلام
هوية الإسلام (ولأنه  داوم عليها، وكذلك أصحابه من بعده. وقد أمر النبي 
بها حتى النساء، إلا
أنه أمر الحُيَّض باعتزال المصلى) حتى النساء يخرجن لصلاة العيد، والحُيَّض
يعتزلن المصلى (وهذا مما يدلُّ على أهميتها، وعظيم فضلها؛ لأنه إذا أمر
بها النساء مع أنهن لسن
من أهل الاجتماع فالرجال من باب أولى. ومن أهل العلم مَنْ يُقَوِّي كونها
فرض عين).
بعض أهل العلم قال أن صلاة العيد فرض عين، مثل صلاة الفجر، والراجح أنها
فرض كفاية؛ لأن الأعرابي حينما سأل النبي  عن الصلاة قال: « عليك خمس
صلوات في اليوم والليلة ليس
غيرك غيرهم ».
المسألة الثانية:شروط صلاة العيد:
(ومن أهم شروطها: دخول الوقت، ووجود العدد المعتبر، والاستيطان. فلا تجوز
قبل وقتها، ولا تجوز في أقل من ثلاثة أشخاص، ولا تجب على المسافر غير
المستوطن).
المسافرين لا تجب عليهم صلاة العيد، ونحن قلنا الراجح أنها فرض كفاية
أصلاً، تقوم بالحاضرين. ثلاثة أشخاص بناءً على صلاة الجمعة، وعندما نأتي
للجمعة نبين العدد المطلوب
فيها.ووقت صلاة العيد الضحى.



3.اذكر المواضع التى تصلى فيها ووقتها ؟


(يسن أن تصلى في الصحراء خارج البنيان؛ لحديث أبي سعيد: «كان النبي  يخرج
في الفطر والأضحى إلى المصلى») يصلي خارج البنيان حتى تجتمع الناس،فالناس
كلها تحس بعزة الإسلام،
إنما المساجد مثل خطبة الجمعة لن تفرق عن خطبة الجمعة، إنما هي مخصوصة عن
خطبة الجمعة أنها تكون في أماكن واسعة حتى تكون شعيرة من شعائر الإسلام
الظاهرة.
(والقصد من ذلك -والله أعلم- إظهار هذه الشعيرة، وإبرازها. ويجوز صلاتها في
المسجد الجامع، مِنْ عذر كالمطر والريح الشديدة، ونحو ذلك).
يعني لو فيه مطر يجوز صلاتها في المسجد، يجوز أن فيه ريح شديدة تؤذي الناس، أو وحل شديد يجوز صلاتها في المسجد.
ووقتها:
(كصلاة الضحى بعد ارتفاع الشمس قدر رمح إلى وقت الزوال) من بعد الشروق بثلث
ساعة تقريباً إلى الظهر، هذا وقتها (لأنه  وخلفاءه كانوا يصلونها بعد
ارتفاع الشمس، ولأن ما قبل
ارتفاع الشمس وقت نهي. ويسن تعجيل الأضحى في أول وقتها، وتأخير الفطر؛
لفعله ، ولأن الناس في حاجة إلى تعجيل الأضحى لذبح الأضاحي، وهم في حاجة
إلى امتداد وقت صلاة الفطر
ليتسع لأداء زكاة الفطر).



4.اذكر صفتة صلاة العيدين وما يقرأ فيها وموضع الخطبة ؟


(وصفتها: ركعتان قبل الخطبة لقول عمر: «صلاة الفطر والأضحى ركعتان ركعتان، تمام غير قصر على لسان نبيكم. وقد خاب من افترى».
يكبِّر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح، وقبل التعوذ ستاً) إذن
بالتكبيرة الأولى يكبر سبعًا (وفي الثانية قبل القراءة خمساً، غير تكبيرة
القيام لحديث عائشة
مرفوعاً: «التكبير في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية
خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع») تكبيرتي الركوع في الأولى أو في
الثانية، يعني في الأولى يكبر
تكبيرة الإحرام وستة، ثم يقرأ، ثم يركع، لن يحسب تكبير ركوع أو تكبير
انتقال، إنما نحن نعد تكبير دون التكبير الموجود في الصلاة، تعدهم تجدهم
ستة في الأولى، خمسة في
الثانية، ، لو تعد في تكبيرة الصلاة، تكون سبعة بتكبيرة الإحرام، والثانية
ستة بتكبيرة القيام.
(ويرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لأن النبي  «كان يرفع يديه مع التكبير») هذا
الأثر ضعيف، لم يثبت عن النبي  أنه كان يرفع يديه مع تكبيرات العيد ولا
الجنائز، كل ما ثبت في رفع
النبي  في هذه التكبيرات فهو أثر ضعيف، وورد عن بعض الصحابة ذلك، ولكن
الخلاف فيها سائغ، يعني رفع يديه أم لم يرفع لم يرد دليل على رفع، ولم يرد
دليل على عدم الرفع،
والأولى عدم الرفع؛ لأن موضعها في أصل الصلاة لا يُرفع؛ لأنك ترفع يديك..
عموم حديث النبي  كان النبي  يرفع يديه في تكبيرة الإحرام، وفي الركوع،
وإذا قام من الركوع،
وعند قيامه من التشهد الأول، هؤلاء أربع مواطن، غيرهم لن يرفع، وهؤلاء
غيرهم، عموم الأدلة تدل على أن هذه غيرهم.
فالراجح في رفع اليدين: أنه لا يرفع، هو مخير بين الرفع وعدمه، وعدمه أولى، ولكن الأمر فيه سائغ لأن الأدلة فيها متساوية.
(ثم يقرأ بعد الاستعاذة جهراً بغير خلاف) مع أنها صلاة نهارية، المفروض
صلاة نهارية تكون سراً، لكن صلاة العيد تختلف لأنها صلاة مختلفة عن غيرها
(ويقرأ الفاتحة، وفي
الأولى بسبح اسم ربك الأعلى. وفي الثانية بالغاشية لقول سمرة: «كان  يقرأ
في العيدين ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ و﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ
الْغَاشِيَةِ﴾،
وصحَّ عنه  أنه كان يقرأ في الأولى بـ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ وفي
الثانية ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾»، فيراعى الإتيان
بهذا مرة، وهذا
مرة، عملاً بالسنة، مع مراعاة ظروف المصلين، فيأخذهم بالأرفق).
موضع الخطبة:
(موضع الخطبة في صلاة العيد بعد الصلاة؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: «كان
النبي  وأبو بكر وعمرخطبة العيد على الراجح: أنها واحدة فقط؛ لأن النبي 
خطب خطبة للرجال، ثم
أخذ أنس وذهب إلى النساء وعظهن بالخطبة، بهذا يكون النبي  خطب خطبتين،
إنما الرجال سمعوا خطبة، والنساء سمعوا خطبة، فالعلماء المعاصرين قالوا:
الميكرفونات الآن تسمع
الرجال والنساء، فيكفيهم خطبة، ويعرض النساء فيها، السنة أن يجعل جزء خاص
بالنساء في الخطبة، يعظهم في العيد، في العيد الذي النبي  وعظ فيه النساء
قال: « تصدقن من مالكن،
إني رأيتكن أكثر أهل النار » فأنس بن مالك وضع ثوباً فاجتمع فيه من الحلي
الكثير يصلون العيدين قبل الخطبة»).



5.اذكر سنن صلاة العيدين ؟


-يسن أن تؤدى صلاة العيد في مكان بارز وواسع، خارج البلد، يجتمع فيه
المسلمون لإظهار هذه الشعيرة، وإذا صليت في المسجد لعذر فلا بأس بذلك.
_2ويسن تقديم صلاة الأضحى وتأخير صلاة الفطر، كما تقدَّم بيان ذلك عند الكلام على وقتها.
3_وأن يأكل قبل الخروج لصلاة الفطر تمرات، وألا يطعم يوم النحر حتى يصلي،
لفعله ، فكان لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر على تمرات يأكلهن وتراً. ولا
يطعم يوم النحر حتى يصلي .
4-ويسن التبكير في الخروج لصلاة العيد بعد صلاة الصبح ماشياً) يستحب له أن
يبكر، هذه سنة لوحدها، ويخرج ماشياً، هذه سنة ثانية، يسن له أن يمشي إن
استطاع، أحيانًا يكون
المكان بعيد عليه لا يستطيع أن يمشي، أو معه نساء يصعب عليه أن يمشي، ممكن
يركب عربة، (ليتمكن من الدنو من الإمام، وتحصل له فضيلة انتظار الصلاة.
5-ويسن أن يتجمل المسلم، ويغتسل، ويلبس أحسن الثياب، ويتطيب.
6-ويسن أن يخطب في صلاة العيد بخطبة جامعة شاملة لجميع أمور الدين، ويحثهم
على زكاة الفطر، ويبين لهم ما يخرجون، ويرغبهم في الأضحية، ويبين لهم
أحكامها، وتكون للنساء فيها
نصيب؛ لأنهن في حاجة لذلك واقتداء بالنبي ، فقد أتى النساء بعد فراغه من
الصلاة والخطبة فوعظهن وَذَكرَهُن. وتكون بعد الصلاة كما سبق.
7-ويسن كثرة الذكر بالتكبير والتهليل لقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 185]،
ويجهر به الرجال في البيوت والمساجد والأسواق، ويُسِرُّ به النساء) والأفضل
في صلا العيد خصوصاً في العشرة الأول أن أصحاب المحلات يشغلوا مكبرات
الصوت بالتكبير، حتى
يسمع الناس التكبير، ويتذكروا دائماً التكبير.
8-(مخالفة الطريق) هذه أيضًا من السنن (فيذهب إلى العيد من طريق، ويرجع من
طريق آخر؛ لحديث جابر : «كان النبي  إذا كان يوم عيد خالف الطريق».
وقيل في الحكمة من ذلك: ليشهد له الطريقان جميعاً، وقيل: لإظهار شعيرة
الإسلام فيهما، وقيل غير ذلك) الحكمة بأن النبي  يروح من طريق، ويرجع من
طريق آخر، العلماء قالوا:
الحكم كثيرة، منها هاتين الحكمتين: الحكمة الأولى: (ليشهد له الطريقان
جميعاً)، والحكمة الثانية: (لإظهار شعيرة الإسلام)



6.اذكر تعريف وحكم وسبب صلاة الاستسقاء ؟


تعريفها: الاستسقاء هو طلب السقي من الله تعالى عند حاجة العباد إليه، على
صفة مخصوصة؛ وذلك إذا أجدبت الأرض، وقحط المطر؛ لأنه لا يسقي ولا ينزل
الغيث إلا الله وحده.
حكمها: حكم صلاة الاستسقاء أنها سنة مؤكدة؛ لقول عبد الله بن زيد: «خرج
رسول الله  يستسقي فتوجَّه إلى القبلة، يدعو وحَوَّل رداءه، وصلى ركعتين،
جهر فيهما بالقراءة».
المسألة الثانية:سببها:
( القحط، وهو انحباس المطر؛ لأن النبي  كان يفعلها لذلك) من السنن
المهجورة إذا تأخر المطر الناس تسب وتشتم، ويجعلون كل الأسباب ولا يعلقون
الأمر إلى الله -عز وجل-، النبي
 صلى صلاة الاستسقاء، تأخر المطر في عهد النبي  وفي عهد الصحابة، وفي كل
الأزمنة، فالواجب يهرع الإنسان إلى صلاة الاستسقاء.



7.اذكر وقت وكيفية صلاة الاستستقاء ؟والخروج اليها ؟والخطبة فيها؟


(وقت صلاة الاستسقاء وصفتها كصلاة العيد) مثل صلاة العيد تماما، الناس تخرج
إلى المصلى ويخرج الإمام، ويذكرهم، ويصلي بهم ركعتان ويخطب.
(لقول ابن عباس: «صلى النبي  ركعتين كما يصلي في العيدين». فيستحب فعلها
في المصلى، كصلاة العيد، وتصلى ركعتين، ويجهر بالقراءة فيهما كصلاة العيد،
وتكون قبل الخطبة،
وكذلك في عدد التكبيرات وما يقرأ فيها. ويجوز الاستسقاء على أي صفة كانت،
فيدعو الإنسان، ويستسقي في صلاته إذا سجد، ويستسقي الإمام على المنبر في
صلاة الجمعة، فقد استسقى
النبي  على المنبر يوم الجمعة).
صلاة الاستسقاء لها ثلاثة صفات:
الصفة الأولى: الدعاء، ممكن الإنسان إذا قحط المطر يدعو إلى الله -عز وجل-
هو لوحده، ويدعو الله -عز وجل- في قيامه، وفي صلاته هذا يسمى استسقاء.
أو يدعو الإمام على المنبر كما فعل النبي  كان يصلي فدخل أحد الأعراب،
وقال: يا رسول الله: هلك المال وضاع العيال، وماتت الماشية، وغير ذلك من
قلة المال، فدعا الله -عز
وجل- فقال أنس: لم تكن في السماء قزعة سحاب، فوجدنا اجتمع السحاب ومطراً
سبتاً كاملاً، من الجمعة إلى الجمعة التي تليها، أسبوع كامل تمطر، فجاء نفس
الرجل، أو رجل غيره في
الجمعة التي بعدها، فقال: يا رسول الله هل المال وهلكت الماشية، فادع الله
أن يوقف المطر؛ لأن كثرة المطر، قال النبي : « اللهم حوالينا ولا علينا »
على الهضاب، وبطون
الأودية، ومنابت الشجر.
الصفة الثانية:: الصلاة، الإنسان استفرغ وسعه في ذلك، أو في ذلك، يصلي
الاستسقاء، الاستسقاء يخرج الناس كلهم مثل صلاة العيد من كل الأماكن،
ويجلسوا في مكان واحد، ويخرج
الإمام ، ويصلي ركعتين ويخطب، والنساء كله يخرج.
المسألة الرابعة: الخروج إليها:
( إذا أراد الإمام الخروج لها وعظ الناس، وأمرهم بالتوبة، والخروج من
المظالم، وترك التباغض والتشاحن) هذه أسباب قلة الرزق، ما هي أسباب قلة
الرزق؟ هي هذه الأفعال، فعكسها
تأت بالرزق، التوبة هذه على المستوى الفردي ومستوى الجماعة، لو أن الحالة
الاقتصادية للبلاد منهارة نأمرهم بالتوبة، وترك التشاحن والبغضاء، نأخذ
الأول الأسباب الباطنة
ثم الأسباب الظاهرة.
(وترك التباغض والتشاحن؛ لأنه سبب في منع الخير من الله سبحانه، ولأن
المعاصي سبب القحط والتقوى سبب البركات. قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ
الْقُرَى آمَنُوا
وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف:
96].
: الخطبة فيها:
(يسن أن يخطب الإمام في صلاة الاستسقاء بخطبة واحدة بعد الصلاة، تكون جامعة
وشاملة، يأمر فيها بالتوبة، وكثرة الصدقة، والرجوع إلى الله، وترك
المعاصي.وينبغي أن يكثر في
الخطبة من الاستغفار، وقراءة الآيات التي تأمر به، ويكثر من الدعاء بطلب
الغيث من الله تعالى كقوله: «اللهم أغثنا»، وقوله: «اللهم أسقنا غيثاً
مغيثاً، مَرِيئاً
مَرِيعاً، عاجلاً غير آجل، نافعاً غير ضار».
ومعنى مريئاً: سهلاً طيباً، ومريعاً: مخصباً. وقوله : «اللهم أنت الله لا
إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت
لنا قوة وبلاغاً إلى
حين». ونحو ذلك، ويرفع يديه؛ لأن النبي  كان يفعل ذلك، حتى كان يرى بياض
إبطه، ويرفع الناس أيديهم؛ لأن النبي  لما رفع يديه يستسقي في صلاة
الجمعة، رفع الناس أيديهم.
ويكثر من الصلاة على النبي ؛ لأن ذلك من أسباب الإجابة).
أما إذا خطب الإمام الخطبة ورفع يديه، لا يرفع يديه، بل يستحب للإمام في أثناء الخطبة ألا يرفع يديه، يشير بأصابعه.



8.اذكر سنن صلاة الاستسقاء ؟


-أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي  في ذلك، ويستقبل القبلة في آخر
الدعاء، ويحوِّل رداءه) الإمام ، يصلي ركعتين، ثم يخطب الخطبة، بعدما تنتهي
الخطبة، يستقبل القبلة،
ومحول رداءه، بعدما يدعو ويحول رداءه، يحوله: يعني يقلب الرداء، لابس عباءة
يقلبها.
2-(ويستقبل القبلة في آخر الدعاء، ويحوِّل رداءه فيجعل اليمين على الشمال
والشمال على اليمين، وكذلك ما شابه الرداء كالعباءة ونحوها. فقد ثبت أن
النبي  حَوَّل إلى الناس
ظهره، واستقبل القبلة يدعو، ثم حوَّل رداءه. وقيل: الحكمة من تحويل الرداء
التفاؤل بتحويل الحال عما هي عليه) هناك حكمة أخرى هي: التمسكن لله -عز
وجل- الإنسان لما أنت تعرف
أنه يحاول رداءه لن يخلعه إلا في بيته، يعني هو سيحول رداءه ويمشي،فكأن
الإمام والمأمومين لما يحولوا الرداء يعترفون بالغفلة لله -عز وجل- ويقول
لله -عز وجل- هذه هي غفلتنا
الحقيقية، نحن فعلاً غفلنا، الغفلة في اليقظة، غفل قلبنا عن إدراك حقيقة
الدنيا، بأن الدنيا هذه الرزق يأتي فيها بطاعة الله -عز وجل-، ونحن غفلنا
عن الطاعة، ووقعنا في
المعاصي، فمن أجل ذلك الله -عز وجل- نستحق عقاب الله، فاعتراف بالمسكنة،
نقول لله -عز وجل- هذا هو حالنا، حالنا هو الغفلة الحقيقية، دعك من الملابس
الظاهرة، حقيقتنا هي في
الملابس الباطنة، فاعتراف بالغفلة، وهنا يقول: الحكمة منها تحويل الرداء،
تحويل الرداء تفاؤل، التفاؤل بتحويل الحال، هذه ليست واضحة في الحال، إنما
الواضح فيها، أن هذا
اعتراف بالغفلة لله -عز وجل-، وإظهار ما في البطون؛ لأن الباطن هو الذي
يمنع الرزق، الإنسان يفعل المعصية في قلبه، أو انتشار الكفر، أو انتشار
المعاصي حتى بالقلوب وعدم
الإنكار ينتشر القحط وعدم الرزق.
3-(ويسن أن يخرج إلى صلاة الاستسقاء جميع المسلمين، حتى النساء والصبيان.
4-يسن الخروج إليها بخضوع، وخشوع، وتذلل، فقد خرج النبي  للاستسقاء
متذللاً، متواضعاً، متخشعاً، متضرعاً) حتى بعض العلماء يقول: يخرج إليها
البهائم، حتى الرجل
بالبهائم، تخرج إلى صلاة الاستسقاء. وأهل الذمة إن أرادوا الخروج خرجوا،
ولكن لا يقتربوا للمسلمين، لأنهم كفرة، فالكفر هو سبب القحط، فإن أردتم أن
تخرجوا فاخرجوا، إنما
لا يدعى إليها أهل الفتنة، طبعاً أهل الذمة لن يخرجوا، .
4-(يسن الخروج إليها بخضوع، ويسن عند نزول المطر أن يقف في أوله ليصيبه منه
ويقول: «اللهم صَيِّباً نافعاً». والصيِّب: المنهمر المتدفق. ويقول:
«مُطرنا بفضل الله ورحمته»)
ولا يقول: مطرنا بنوء كذا، بنوء كذا يعني: بسبب النوء، بعض الناس الساحلية
يقول لك المطر عندما يأتي النوء، تنزل لما يأتي النوء يعني النجم، عندما
يأتي في وضع معين يسبب
الأمطار، فنسب المطر للنجم، ولكن قل: «مُطرنا بفضل الله ورحمته».
5_(وإذا كثر المطر، وخيف من الضرر، يسن أن يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا،
اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر». والظراب: الجبال
الصغار. والآكام: جمع
أَكَمة، وهي التلّ، وهو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد).



9.اذكر تعريف وحكم ودليل صلاة الكسوف وما الحكمة منها ؟


الكسوف: هو انحجاب ضوء أحد النَّيِّرين -الشمس والقمر- بسبب غير معتاد، والكسوف والخسوف بمعنى واحد).
المراد بالكسوف والخسوف :عبارة عن أن أحد النيرين الشمس أو القمر يقف أمام
الآخر، فلو وقف القمر أمام الشمس سيسمى ذلك كسوف الشمس يعني القمر يقف أمام
الشمس فيحجب ضوء
الشمس عن الأرض، ولو أن الأرض وقفت ما بين القمر والشمس يحجب ضوء الشمس على
أنه ينزل على القمر فالقمر يظهر كأنه مظلم هذا يسموه كسوف أو خسوف.
في الشرع الكسوف والخسوف واحد يعني يجوز صلاة الكسوف وصلاة الخسوف على قول جمهور أهل العلم.
(ويحدث الله  ذلك تخويفاً لعباده حتى يرجعوا إليه سبحانه، كما قال : «إن
الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما
يُخَوِّف الله بهما
عباده».
المسألة الثانية: حكم صلاة الكسوف ودليلها:وصلاة الكسوف واجبة على ما صرح
به أبو عوانة في صحيحه، وَحُكي عن أبي حنيفة، وأجراها مالك مجرى الجمعة،
وقَوَّى ابن القيم رحمه
الله القول بوجوبها، وأيده الشيخ ابن عثيمين؛ وذلك لأن النبي  أمر بها،
وخرج فزعاً إليها، وأخبر أنها تخويف للعباد).
هذا قول من أقوال أهل العلم أن صلاة الكسوف واجبة، والجمهور على أن صلاة
الكسوف مستحبة وهذا هو الذي يوافق الأدلة من أن النبي  أمر بها الأعرابي،
أمر الأعرابي بخمس صلوات
في اليوم والليلة ولم يكن فيها صلوات أخرى كالكسوف والاستسقاء وغيرها،
فالراجح أنها مستحبة.



10.اذكر كيفية صلاة الكسوف وما يقرأ فيها ووقتها؟


وكيفيتها: ركعتان. يقرأ في الأولى جهراً -ليلاً كانت أو نهاراً- الفاتحة،
وسورة طويلة،ثم يركع طويلاً) يكبر ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة مثل البقرة
مثلا، (ثم يركع طويلاً، ثم
يرفع، فيسمع، ويحمد)، يقول سمع الله لمن حمد ربنا ولك الحمد (ولا يسجد. بل
يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون الأولى) أقل من الأولى (ثم يركع، ثم يرفع، ثم
يسجد سجدتين طويلتين، ثم
يصلى الثانية كالأولى، لكن دونها في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم).
الصفة:يقرأ الفاتحة وسورة طويلة ثم يركع ويركع طويلا، ثم يقول سمع الله لمن
حمد، ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة، ثم يركع، ثم يقول سمع الله لمن حمد، ثم
يسجد ويكمل الصلاة
عادي وفي الركعة الثانية يعمل نفس الكلام ولكن بسور أقل من الركعة الأولى.و
انفرد مسلم بخمس ركوعات، فالعلماء قالوا يجوز هذا ويجوز هذا ولكن الأولى
أن يقتصر على ركوعين
فقط، لكن الإمام يواظب يعني مثلا لو الكسوف ساعة يجعل الركوعين والسجدتين
بما يساوي ساعة، الإمام يحاول يرتبها بحسب قراءته، إن كان قراءة سريعة أو
قراءة بطيئة أو حسب
يقرأ البقرة أو آل عمران (لقول جابر: «كسفت الشمس على عهد رسول الله  في
يوم شديد الحر، فصلى بأصحابه، فأطال القيام، حتى جعلوا يخرون، - من طول
القيام - ثم ركع فأطال، ثم
رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام، فصنع نحو ذلك، فكانت أربع
ركعات وأربع سجدات) أربع ركعات يعني ركوعات الركعة فيها ركوعين يبقى
الركعتين فيها أربع ركوعات
وأربع سجدات.
(ويسن أن يعظ الإمام الناس بعد صلاة الكسوف ويحذِّرهم من الغفلة والاغترار
بالدنيا ويأمرهم بالإكثار من الدعاء والاستغفار؛ لفعل النبي ، فقد خطب
الناس بعد الصلاة وقال:
«إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا
رأيتم ذلك فادعوا الله وكَبِّروا، وصلوا وتصدقوا».
فإذا انتهت الصلاة قبل الانجلاء فلا تعاد، بل يذكر الله، ويكثر من دعائه؛
لقوله : «فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم». فدلَّ على أنه إنْ سَلَّمَ من
الصلاة قبل الانجلاء
تشاغل بالدعاء. وإذا تم الانجلاء وهو في الصلاة أتمها خفيفة، ولا يقطعها).
هذا ما ذكره في صلاة الخسوف وهي سنة يستحب للإنسان أن يذكر الناس بها وأحيانا تموت في بعض البلدان فالأخوة تذكر الناس بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
سؤال وجواب الفقه الميسر (23)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب الفقه الميسر
» سؤال وجواب في الفقه
» الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة عقد الذمة، ودفع الجزية:
» الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة .. .المسألة الثانية: أركان الكفالة وشروطها:
» كتاب: الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة المسألة الثالثة: بعض الأحكام المتعلقة بها:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: العلوم الشرعية :: علم الفقه-
انتقل الى: