جنى الجومان مشرفة
عدد المساهمات : 9 جوهرة : 27 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: اجابة اسئلة من كتاب الاربعين النووية الأربعاء فبراير 27, 2013 7:10 pm | |
| اسئلة مراجعة الاربعين النووية لامتحان اعمال السنة الاول ****************************** السؤال الاول ********** أكمل الحديث الشريف مع ذكر الراوي ****************************
1-«إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُوله فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُوله، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَة يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ » راوى الحديث عمربن الخطاب
2-«بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: : شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِة الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ » راوى الحديث هوأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا 3-«إنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقْد اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَّا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَّا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». راوى الحديث هو أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
4-«أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ؛ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى» راوى الحديث ابى عبد الرحمن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما
5-«مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ. وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ » ابى هريرة عبد الرحمن بن صخر ****************************************** السؤال الثاني ****************** هات مما تحفظ ما يدل علي (اذكر موطن الشاهد فقط) ******************************************* 1-ماهى اركان الاسلام والايمان والاحسان عَنْ عُمَرَ t قَالَ: «بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r ذَاتَ يَوْمٍ، إذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ. حَتَّى جَلَسَ إلَى النَّبِيِّ r. فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخْذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r.«الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إنْ اسْتَطَعْت إلَيْهِ سَبِيلًا. قَالَ: صَدَقْت. فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ! قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ. قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ: صَدَقْت. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِحْسَانِ. قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك. قَالَ: صَدَقْت. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ. قَالَ: مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا؟ قَالَ: أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ. ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثت مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنْ السَّائِلُ؟ قَلَتْ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ».
2-مراحل نمو الجنين فى بطن امه عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ t قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ r -وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ-: «إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٍّ أَمْ سَعِيدٍ؛ فَوَ اَللَّهِ الَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا. وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا».
3- وضع لنا النبي في هذا الحديث قيودًا لنعرف بها هل هذا الأمر بدعة شرعية أم ليس بدعة عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»، وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ:«مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ».
4-ما المقصود بالدين النصيحة ولمن تكون ؟ عَنْ أَبِي رُقَيَّةَ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ». رواه مسلم
5-ان الله طيب ولا يقبل الا الطيب من الاعمال والاقوال عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إنَّ اللَّهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لذلك؟».
********************************* السؤال الثالث ************ اكمل ما يلى ********** 1-معنى النية فى اللغة القصد وشرعا العزم على فعل العبادة تقربا الى الله تعالى ومحلها القلب 2-الاعمال بالنيات وتشمل اعمال قلبية ونطقية وجوارحية 3- مراتب الهجرة ثلاثة الهجرة الواجبة و من لا هجرة عليه و من تستحب له ولا تجب عليه 4-الايمان بالله يتضمن اربعة اشياء الإيمان بوجوده وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته 4-الايمان بالملائكة يتضمن الايمان بأ سماؤهم و نؤمن كذلك بما ورد من أعمالهم التي يقومون بها ما علمنا منها، ونؤمن كذلك بأوصافهم التي وصفوا بها 5-للبشر اربعة دور هى بطن الام و دار الدنيا و البرزخ و الدار الاخرة 6-الايمان بالكتب يتضمن اربعة امور هى ان نؤمن بان الله تعالى انزل على الرسل الكتاب و ان نؤمن بصحة ما فيها من احكام اذا لم تخالف الشريعة و ان نؤمن بصحة ما جاء فيها من اخبار و ان نؤمن بما علمنا من اسمائها مثل القرآن والانجيل والتوراة والزبور وصحف ابراهيم وموسى 7-الايمان باليوم الاخر يتضمن الايمان بوقوعه والايمان بكل ما ذكره الله فى كتابه وصح عن نبيه و الايمان بالحوض والشفاعه والصراط والجنة والنار والايمان بنعيم القبر وعذابه 8-الايمان بالقدر يتضمن ان تؤمن بعلم الله المحيط بكل شئ جملة وتفصيلا و الايمان بان الله تعالى كتب فى اللوح المحفوظ مقادير كل شئ ليوم القيامة و ان تؤمن بان كل ما حدث فى الكون فهو بمشيئة الله تعالى و الخلق اى ان الله هو خالق كل شئ 9-مراتب الاحسان مرتبتان مرتبة الطلب وهى ان تعبد الله كانك تراه و مرتبة الهرب و هى ان تعبد الله وهو يراك فاحذره 10- مقتضي(وأن محمدًا رسول الله) طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع 11-يجمع خلق الانسان فى بطن امه نطفة و علقة و مضغة ثم تنفخ فيه الروح فى الشهر الرابع ويؤمر باربعة كلمات بكتب رزقه و اجله و عمله و شقى او سعيد 12-الامور المتشبهات هى أي المشكلة لما فيها من عدم الوضوح في الحرم والحرمة عند من اشتبهت عليه بينما الشبهات هى جمع شبهة وهي الأمر المشتبه الملتبس المشكل المختلط غير الواضح، يعني لو اختصرت وقلت هو الأمر غير الواضح يكفيك. 13- فى حديث الحلال بين والحرام بين اسباب الاشتباه اربعه هى قلة العلم و قلة الفهم و التقصير فى التدبر و سوء القصد"اتباع الهوى" 14-معنى الدين النصيحة الدين المقصود به دين الإسلام، والنصيحة تصفية النفس من الغش للمنصوح له، أو هي قول فيه دعوة إلى صلاح ونهي عن فساد والنصيحة هى اخلاص الشئ وينقسم الدين الى دين الجزاء ودين العمل وهو المراد ذكره بالحديث 15-النصيحة لله تتضمن امرين الاول نصيحة واجبة وفريضة والثانى نصيحة مستحبة 16- والنصيحة لكتابه تتضمن ان تؤمن بان ما تضمنه من احكام هو خير الاحكام و الامتثال لاوامره فما ورد فى الكتاب و الذب عنه و واجتناب ما نهى عنه و ان تؤمن ان هذا الكتاب كلام الله و تصديق خبره تصديق جازم لامرية فيه 17-ائمة المسلمين نوعان علماء ربانيون والامراء المنفذون لشريعة الله والنصيحة لهم تكون بامور منها محبتهم والذب عن اعراضهم ومساعدتهم فى بيان الحق 18-النهى هو طلب الكف على وجه استعلاء والمنهيات النهى هو كف وكل انسان يستطيعه بينما المأمورات فانها نجد من يستطيع و من لا يستطيع 19-فضيلة الاسلام هى وانه ينبغى اول ما يسأل عنه المسلم ولا يصح الاسلام قبل النطق بالشهادة وهى اول اركان الاسلام 20-كتابة الاعمال تنقسم لثلاثة انواع هى الكتابة العامة فى اللوح المحفوظ والكتابة العمرية وهى التى تكتب والجنين فى بطن امهكاجله ورزفه وعمله وشقى ام سعيدفهى مقيده بالعمر وتكتب مرة واحدة و الكتابة الحولية وهى التى تكون فى ليلة القدروذكر بعضهم انها الكتابة اليومية **************************** السؤال الرابع ********** 1- اذكر شروط جواز السفر إلى بلاد الكفر؟ 2- الشرط الأول أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات: فليس من المعقول أن يذهب أحد لبلاد الكفر لا يعلم شيئا ويذهب إلى بلاد الكفر الذين يرسلون إلينا سموم الشبهات وسيقع في كثير من الشبهات ولا يستطيع أن يجيب على ذلك، فنقول له يجب أن يكون عندك علم يندفع به الشبهة. 3- الشرط الثاني أن يكون عنده دين يحميه من الشهوات: أنت ذاهب في الهواء الطلق المفتوح للشهوات تجد العاريات الخمور الكذا كل هناك الأمور مباحة، واضح فلابد أن يكون عنده دين صلب وإلا لو ذهب إلى هناك لافتتن ، لأن الفتن خطافة لا يقول إنسان أنا قوي وقادر وأنا ديني صلب وأنا تمام نقول لا فر من بلاد الكفر فرارك من الأسد، لا تقول الأسد وأنا قادر على مواجهته من الذي قال قد يضعف الإنسان في لحظة وهذا فيه خطر يقول أنا قادر على كذا قد تضعف في لحظة، والفتن خطافة فاحذر هذا. 4- الشرط الثالث: أن يكون محتاجًا إلى ذلك: كأن يكون مريضا ، يذهب للتطبب ثم يعود، كأن يكون يحتاج إلى تعلم علم معين لتحتاجه الأمة تخصص نادر من التخصصات، يحتاج إلى أن يذهب ليتعلمه ثم يرجع يسد به فرض الكفاية في هذه الأمة، أو أن يكون تاجرا ولكن يذهب ويعود، إنما إذا افتقد شرط من هذه الشروط نقول أن بقاءه هناك يأثم به
2-لماذا شهادتين << أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ>> ركنا واحد ولم يجعلا ركنين ؟ أن رسول الله r جمع شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله في ركن واحد؛ وذلك لأن العبادة لا تتم إلا بأمرين: الإخلاص لله: وهو ما تضمنته شهادة أن لا إله إلا الله. والمتابعة لرسول الله r: وهو ما تتضمنه شهادة أن محمدا رسول الله؛ ولهذا جعلهما النبي r ركنا واحدا
3-ما الفرق بين الايمان والتصديق من حيث القبول والاذعان ومطابقته للشرع ؟ الايمان فى اللغة هو الاقرار والاعتراف المستلزم للقبول والاذعان وهومطابق للشرع اما قولهم ان الايمان فى اللغة التصديق ففيه نظر لانه تصديق بلا الزام او اذعان او اقراركما كان فى حالة تصديق عم رسول الله ,فانه صدقه ولكن لم يقر ويلتزم بالاسلام ولذلك هذا غير مطابق للشرع
4-ما الفرق بين الانبياء والرسل ؟ ومن هو اول رسول ؟ اول رسول هو سيدنا نوح , النبى هو من اوحى اليه بشرع وامر بالعمل به ولكن لم يؤمر بالتبليغ ولكنه امر بالتذكير بالشريعة التى نسوها اما الرسل هم اعلى درجات البشر وهم امروا بالتبليغ بالرسالات والكتب السماوية وافضلهم الرسل اولى العزم
5-مالفرق بين الاسلام والايمان والاحسان ؟ الاسلام هو قال أن تعبد الله لا تشرك به شيئا الايمان هو الاقرار والاعتراف المستلزم للقبول والاذعان وهومطابق للشرع والاحسان ان تعبد الله كانك تراه وان لم تكن تراه فهو يراك
5- اشرح معنى الاسلام الخاص و الاسلام العام و الإسلام بالمعنى الأعم ؟ الاسلام الخاص :وهو الذي أرسل به محمد r وهذا الإسلام يطلب من جميع الخلق أن يدخلوا فيه أتى دين الله U مع نبيه فلزم كل الخلق أن يدخلوا في هذا الإسلام الخاص قال تعالى: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: 85]، وفي حديث أبا هريرة عند مسلم أن النبي r قال «لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار». الاسلام العام : هو دين الأنبياء جميعًا كما في قوله تعالى ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: 19]. فنوح كان مسلما، وإبراهيم كان مسلمًا، وموسى وعيسى كلهم مسلمون، أي مسلمون الإسلام العام الإسلام بالمعنى الأعم: ذكرنا أن الإسلام(خاص، وعام، وأعم) الإسلام الأعم هو الاستسلام اللغوي الذي تقع تحته كل المخلوقات كما في قوله تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ [آل عمران: 83].
7-اذكر الحكمة العظيمة من اركان الاسلام ؟ بذل المحبوب والكف عن المحبوب واجهاد البدنوكل هذا امتحان فبذل المحبوب فى الزكاة فالمال محمبوب للانسان والكف ياتى فى الصيامواجهاد البدن من صلاة وحج
8- اذكر الامور الستة التى تجعل العمل شرعيا ؟ في سببه، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.فإذا لم توافق الشريعة في هذه الأمور الستة فهو باطل مردود (الأمر الأول: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في سببه) السبب، قال: (وذلك بأن يفعل الإنسان عبادة لسبب لم يجعله الله تعالى سبباً) قال مثل ماذا؟ (أن يصلي ركعتين كلما دخل بيته ويتخذها سنة، فهذا مردود، مع أن أصل الصلاة مشروع، لكن لما قرنها بسبب لم يكن سبباً شرعياً صارت مردودة) كأن يصلي ركعتين كلما لزيارة خالته ويتخذها سنة، فنقول ما السبب في صلاة هاتين الركعتين؟ يقول: لأنني أذهب إلى خالتي فاصلي ركعتين، نقول: لا هذه مردودة عليك لأن هذا السبب ليس سببا شرعيا ، مع أن الصلاة أصلها مشروع. قال: (مثال آخر: لو أن أحداً أحدث عيداً لانتصار المسلمين في بدر، فإنه يرد عليه، لأنه ربطه بسبب لم يجعله الله ورسوله سبباً) لأن الأعياد من الدين، فإذا كان العيد أمرا شرعيا فلا يجوز لنا أن نفعل عيد بسبب من عند أنفسنا، كل هذه الأعياد فهي رد أي مردودة عليهم. ( الأمر الثاني: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الجنس: فلو تعبّد لله بعبادة لم يشرع جنسها فهي غير مقبولة، مثال: لو أن أحداً ضحى بفرس) أتى في عيد الأضحى وذبح فرسًا ، لغلو سعر البقر والغنم، هل يجوز فعله هذا؟ نقول هذا مردود عليه، لماذا؟ لأن الأضحية جنسها بهيمة الأنعام، إبل، وبقر، وغنم، فإذا ضحى هو بفرس نقول مردودة عليه لا تصح ولا تقبل منك أضحية، كذلك في العقيقة، العقيقة من بهيمة الأنعام فلو ضحى بديك،لا يجوز،لأن العقيقة من جنس الأضحية وهي من جنس بهيمة الأنعام إنما لا يصح هذه الأمور، ولذلك يقولون مؤذن ضحى بمؤذن نقول لا، هذا لا يصح أصلا، الأضحية لابد أن تكون من بهيمة الأنعام، . ( الأمر الثالث: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في القدر) فضرب مثال بالوضوء لو أن رجلا توضأ الوضوء ثلاثا ثلاثا، ثم قال أجعلها أزيد من ذلك من أجل النظافة، ومن أجل ذهاب السيئات ، نقول الثلاثة مقبولة إنما الأربعة هذا القدر الزائد غير مقبول ومردود عليك. الأمر الرابع: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الكيفية) يقول: (لو أن رجلاً صلى وسجد قبل أن يركع)، لا تقبل صلاته، لأنها لم توافق الشريعة في كيفية الصلاة. ( الأمر الخامس: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الزمان: فلو صلى الصلاة قبل دخول وقتها)، فالصلاة غير مقبولة، لماذا؟ لأنها لم توافق الشرع في الزمان. (ولو اعتكف في غير زمنه) اعتكف في رجب اعتكف في شعبان نقول: أن هذا ليس بمشروع لكنه جائز، يجوز أن يفعل إنما ليس بمشروع لأن النبي لم يفعله، إنما يجوز أن يعتكف في غير رمضان ، لأن النبي قال لعمر أوفي بنذرك، وقد قال أنه نذر أن يعتكف ليلة في الجاهلية. ولو أن أحداً أخّر العبادة المؤقتة عن وقتها بلا عذر كأن صلى الفجر بعد طلوع الشمس غير معذور، فصلاته مردودة، لأنه عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله. ( الأمر السادس: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في المكان: فلو أن أحداً اعتكف في غير المساجد بأن يكون قد اعتكف في المدرسة أو في البيت)، قال أنا لي معتكف في البيت، أدخل فيه واعتكف ،فلا ينفع ، لأنه لا يسمى اعتكافا شرعيا لأن من شروط الاعتكاف الشرعي أن يكون في المسجد (فإن اعتكافه لا يصح لأنه لم يوافق الشرع في مكان الاعتكاف، فالاعتكاف محله المساجد).
9- اشرح استحسان البدع اللغوية وما شرط البدعة الشرعية مع ذكر مثال ؟ «قال عمر نعم البدعة هذه»، إنما قال نعم البدعة هذه على أي شيء؟، على اجتماع الناس على قارئهم في صلاة التراويح، الذي فعله أبي بن كعب أن صلى بالناس إماما في صلاة التراويح وأمره عمر أن يكون قارئهم في هذه الليلة هذا الأمر ألم يفعله النبي ، فعله النبي -صلى الله عليه وآله وسلم، الأمر الآخر أن النبي حث الصحابة على أن يجتمعوا في صلاة التراويح، ما الدليل؟ الدليل :قول النبي «إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» يقول لهم الذي يصلي مع الإمام حتى ينصرف الإمام أي من صلاته كتب له قيام ليلة، فهذا فيه حض من النبي للصحابة على أن يصلوا التراويح جماعة، وهذا الحديث سنده صحيح أخرجه أصحاب السنن، ولذلك قال العلماء: أن قول عمر نعم البدعة هذه المقصود بها البدعة من باب اللغة، وليست من باب الشرع، ولذلك يقول ابن رجب رحمه الله: (وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية فمن ذلك قول عمر .) ولذلك قلنا من شرط البدعة الشرعية ألا تستند إلى أصلٍ شرعي عام أو خاص إنما عمر استند إلى أصل وهو فعل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وحضه الصحابة أيضا على أن يصلوا مع قارئهم وإمامهم، وكذلك ذكرنا دليل يحل هذه المشكلة وهو قول النبي «فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» والخلفاء الراشدون بإجماع أهل العلم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، و مات أبو بكر وتبقى الثلاثة فإجماعهم حجة على قول أهل الأصول فتكون هذه من السنن التي لها أصل في الشرع وليست من البدع، كمثل فعل عثمان للأذان الأول يوم الجمعة هل هذا بدعة؟ ليس بدعة، نعم لم يكن موجودا على عهد النبي فهو محدث ، ولكن هذا الإحداث له مستند شرعي وهو أن الآذان أمر معقول وهو أنه تنبيه الناس وإعلامهم بدخول الوقت ، ففعله عثمان وسنه، والنبي أمرنا أن نأخذ بسنة هؤلاء فلم يكن بدعة، حتى بعد وجود المكبرات الصوتية ، لا نقول بدعة لأنه سنة من سنن الخلفاء الراشدين المهديين. فالأولى آذان واحد،لأننا إذا قلنا الآذان الأول فُعل بدليل له مستند وهو العلة العقلية المنضبطة فالعلة إذا زالت رجعنا إلى الأصل ولكن من أذن آذان أول لا نقول عنه أنه مبتدع إنما كيفية الآذان هذه ما قد تدخل في البدعة إنما لو آذن بنفس الكيفية وبنفس الطريقة فنقول أنه ليس بدعة في شيء، هذا الرد الأول على مسألة قول عمر نعم البدعة أو نعمت البدعة هذه، قول الشافعي: البدعة بدعتان، بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، نقول أن مقصد الشافعي هو البدعة بإطلاق من ناحية اللغة قد تكون محمودة، وقد تكون مذمومة، ونقول لهذا القائل أكمل قول الشافعي،لأن بعض الناس مذهبهم هذا المذهب ﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ﴾ نقول أكمل قول الشافعي، الشافعي يقول: البدعة بدعتان: بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فإذا سألنا الشافعي يا شافعي ما هي المحمودة والمذمومة؟ قال: فما وافق السنة، فهو محمود، وما خالف السنة، فهو مذموم، ولذلك كل من نقل عنه أنه يقسم البدع، السيوطي في الأمر بالأتباع والنهي عن الابتداع، غيره من أهل العلم من قسم البدعة إلى محمودة ومذمومة قصد بالبدعة المصلحة المرسلة، ولذلك تجده يتكلم عن تأليف الكتب تقسيم العلوم إلى أقسام تجده يتكلم عن مسألة جمع القرآن فيقول أن هذه كلها بدع محمودة والمقصود بها البدع التي من باب المصلحة المرسلة التي لها مستند شرعي.
10- ما الفرق بين الابتداع والإحداث؟ الإحداث عام هو في كل أمر مخترع محمودا كان أو مذمومًا في الدين أو غيره، أما الابتداع يكون في كل أمر مخترع مذموم في الدين خاصة، أو نقول في الدين خاصة ليس له مستند شرعي، إذن لفظ البدعة غلُب إطلاقه على الأمر المخترع المذموم في الدين خاصة، ولفظ المحدثة غلُب إطلاقه على الأمر المخترع المذموم في الدين كان أو في غيره، فأيهما أعم، وأيهما أخص؟ الإحداث أعم من الابتداع. كلمة الإحداث في لسان الشرع يدخل فيها المعاصي والذنوب، ما هو الدليل على ذلك؟ الدليل قول النبي وهو يتكلم عن حرم المدينة يقول: «من أحدث فيها – أي في الحرم - حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا: قال ابن حجر أي أحدث معصية، ولذلك المعصية في المدينة، وفي مكة أشد إثما من المعصية في مكان آخر، وكذلك أيضا قال القاضي فيما نقله عنه النووي في شرح مسلم، قال: معناه من أتى فيها إثما، إذن الإحداث أعم من الابتداع.
11- اذكرما وضع لنا النبي قيودًا لنعرف بها هل هذا الأمر بدعة شرعية أم ليس بدعة؟ «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» ثلاثة قيود: القيد الأول: هو الإحداث.القيد الثاني: في أمرنا: يضيف المحدث هذا الإحداث إلى الدين، يقول هذا الدين يتقرب به إلى الله . القيد الثالث: ما ليس منه: يعني ما لم يدل على هذا الذي أتى به دليلٌ سواء كان هذا الدليل عام أو دليل خاص. القيد الأول الإحداث: الدليل منه في الحديث «من أحدث» الإتيان بالأمر الجديد المخترع الذي لم يسبق إلى مثله، هذا الأمر الجديد المخترع قد يكون محمودًا أو مذمومًا، وقد يكون في الدين أو في غيره،هذا القيد وهو الإحداث، وهو أن يأتي بشيء مخترع يخرج منه ما لا إحداث فيه أصلا، مثل فعل الشعائر الدينية كالصلوات وصيام رمضان، والحج وغيره، لأن هذه الأمور هل هي محدثة؟ ليست محدثة، ليس أمرا مخترعا إنما الشرع هو الذي أمر بها، ويخرج من الأمور الدنيوية ما لا إحداث فيه أصلا، مثل الطعام، وكذلك اللباس وغيره من الأمور المعتادة عند الناس فهذه ليس فيها إحداث. متى يصير هذا الإحداث بدعة في الدين؟ بالقيدين الثاني والثالث،فالإحداث كلمة عامة؟ إذا قيدنا هذا الإحداث بقولنا في أمرنا ،صار القيد الثاني وهو أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين، وطبعا في أمرنا قلنا في ديننا وشرعنا، فالمعنى المقصود في البدعة أن يكون الإحداث من شأنه أن ينسب إلى الشرع ويضاف إلى الدين بوجه من الوجوه، إذن خرج من قولنا من أحدث مع هذا القيد الثاني يخرج الأمور الدنيوية ، لأننا قلنا في أمرنا – أي في ديننا وشرعنا، فكلمة إحداث كلمة واسعة، فإذا قلنا في أمرنا ضاقت لأن المقصود به الإحداث في الدين، إذن ضاق الأمر ضاق فخرجت الأمور الدنيوية، . القيد الثالث: ما ليس منه: أي أنه أتى بشيء مخترع وأضافه إلى الدين وليس له مستند شرعي لا دليل عام، ولا دليل خاص، قال وبهذا القيد تخرج المحدثات المتعلقة بالدين مما له أصلا شرعي عام أو خاص، قال فمما أحدث في الدين وكان مستندا إلى دليل شرعي عام ما ثبت بالمصالح المرسلة، نضرب مثال جمع الصحابة للقرآن هل جمعه النبي ، لا لم يجمعه، فهل هذا الأمر يكون بدعة في الدين نقول أن الصحابة ابتدعوا شيئا وهذا الشيء لم يكن موجودا على عهد النبي فهم بذلك قد وقعوا في البدعة؟ لماذا لا، نقول لأن للصحابة في جمعهم لهذا القرآن مستندا شرعي، ما هو المستند الشرعي؟ هات لنا دليل من كتاب أو سنة أن لهم مستندا شرعي؟ نقول هنا الدليل ليس دليلا خاصا، وإنما هو دليل عام وهو المصلحة المرسلة، ما هي المصلحة هنا؟ حفظ الديانة، جمعوا القرآن لأن القراء قد اشتط فيهم القتل وخشوا على كتاب الله فقالوا : كيف نحافظ على كتاب الله بأي وسيلة؟ قالوا وسيلة الجمع، فجمعوا هذا القرآن،عندنا دليل آخر خاص ولكن أنا ذكرت هنا الدليل العام عليه، الدليل الخاص: هو أن النبي قال: «فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» و القرآن جمع في عهد أبي بكر ومعه كل الصحابة.فإذن هذا لا يعد ابتداعا لأن له مستند شرعي
12- اذكر المثال الذى ضربه رسول الله صل الله عليه وسلم عن الامور المتشبهات ؟ «فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقْد اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ» ثم ضرب مثالا «كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ»، الراعي بمعنى الحافظ وخص عرفا بمن يحفظ الحيوان، الذي هو يرعى الغنم والإبل والماشية، وأن يرتع فيه، قلنا يرتع الماشية تأكل وتستقر، وأضيف الفعل إلى الراعي لأنه السبب في حفظ هذه الماشية والسبب في الرعي،. النبي يقول: «كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى» العرب والملوك كل له حمى، أي مكان محمي لا يقربه أحد، هذا المحمي الذي لا تقربه بهائم الناس ومواشي الناس يكون قد اخضر وامتلأ خضره، فإذا أتى الراعي بغنمه وماشيته بجوار هذا الحمى لهذا الملك، ماذا يحدث؟ قد تشذ منه واحدة فتذهب إلى هذا الحمى فتعتدي عليه فيقع في المحظور. فيقول: «كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى» أتى حول هذه الحمى ويرعى «يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيه» يدخل فيه فيمكث ويأكل، «أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَّا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ» فقال أن الملك سبحانه وتعالى له المثل الأعلى له حمى، وهذه الحمى هي محارم الله فهذه المحارم إياك إياك أن تقترب منها لأنك لو اقتربت صرت كالراعي الذي أتى بماشيته بجوار هذا الحمى للملك فيرتع فيه ويقع فيه والعياذ بالله،. ولكن النبي أوصل هذا المثال العقلي بمثال محسوس:والمثال العقلي أشد، لأن حمى الملك في الدنيا، الحمى الدنيوي المحسوس الإنسان يراه بعينه فيعلم أن هناك سياج وأنه لا يدخل فيه، إنما حمى الله التي هي المحارم، السياج الذي فيها أو الحاجز الذي فيها حاجز ، أمر معنوي يدرك بالقلب يحتاج إلى بصيرة، يعني كما أن الرأي المحسوس يحتاج إلى بصر العين فهذه الحمى تحتاج إلى بصيرة القلب التي هي مبنية على العلم، والوقوع فيها أسهل من الوقوع في الحمى المحسوس، فقال لك: إياك أن تقترب، فإذا كان الحمى المحسوس يواقعه هذا الراعي فما بالك لو أتى هذا الراعي إلى حمى لا يدرك بالحواس فإنه يوشك أن يرتع فيه وأن يواقعه. ولذلك قالوا: (لا يكون العبد من أهل التقوى حتى يدع ما لا بأس به مخافة ما به بأس )وقال تعالى: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 187]. وقال: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [البقرة: 229]. قال: «أَلَّا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ» الجسد هو البدن ما عدا الأطراف، وقيل الجسد هو البدن ما عدا الرأس، ألا وإن في الجسد مضغة، المضغة مر معنا تعريفها، قال: «أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ» فالقلب هو ملك الأعضاء إذا صلح صلحت به وإذا فسد فسدت هذه الأعضاء به. قال ابن تيمية: والقلب بخلاف ملوك الدنيا فإن الجوارح لا تتخلف عن إرادة القلب التبة، يعني يقول أن الملك من الدنيا لو أمر الرعية قد تستجيب وقد لا، إنما القلب إذا أمر الأطراف فإنها تستجيب ولا محالة، وهذا القلب عليه صلاح الإنسان، قال تعالى: ﴿يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ ولَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء: 88، 89]. سليم على وزن فعيل أي صارت السلامة صفة لازمة له، فسالما من الشرك، سالما من المعاصي، سالما من الشبهات، سالما من المحرمات والعياذ بالله. ألا وهي القلب: فالقلب مأخوذ من قلبت الشيء إذا رددته إلى بدايته، قال ابن حجر ما معناه يعني: وسمي القلب قلبا لتقلبه في الأمور أو لأنه خالص ما في البدن، وخالص كل شيئا قلبه، أو لأنه وضع في الجسم مقلوبا، يقول ابن دقيق العيد فيما نقله ونقله غيره: ما سمي القلب إلا من تقلبه فأحذر على القلب من قلب وتحويلا
13-اذكر كيف تكون النصيحة لرسول الله ؟ أن نشهد أن محمدا عبده ورسوله، نزيد عليها من النصيحة أيضا تعظيم سنته وإحياؤها بعد موته بالبحث عنها والتفقه فيها، والذبّ عنها، ونشرها، والدعاء إليها والتخلق 1بأخلاقه الكريمة. زاد ابن رجب في معنى النصيحة لرسوله، والتشبه به في زيه ولباسه، أن تكون هناك محبة غامرة لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لتعذيره وتوقيره، وتعلم سنته والدعوة إليها، وقراءتها كل هذا من النصيحة لرسوله، فضلا عن ما مر معنا من تصديقه فيما أخبر، والائتمار بما أمر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع لرسوله .
14-اذكر كيف تكون النصيحة للامراء ؟ والنصيحة للأمراء: أن تكون بطاعتهم في الحق ومعاونتهم عليه والجهاد معهم وأداء الزكاة إليهم والتلطف معهم والترفق بهم في النصح ما أقاموا الحق ودعوا الناس إليه، وحب اجتماع الأمة عليهم وكراهية افتراق الأمة عليهم. يقول الحافظ ابن حجر: ومن أعظم نصحهم، نصح من؟ ولاة الأمر من الأمراء ومن أعظم نصحهم دفعهم عن الظلم بالتي هي أحسن، فالأمة مطالبة بدفع الظلم عن الأمراء بالتي هي أحسن، ومنها ذكر أهل العلم أن من النصيحة للأمراء الدعاء لهم بصلاح الحال، وكان من السلف كالفضيل وأحمد وغيرهم يقولون لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان، هذا الكلام كلام أحمد والفضيل، ولكن هذا يأتي عليه شيئ واحد فقط إذا كان في الدعاء تصحيحا لمذهبهم فإنه لا يدعى لهم، لو أن هؤلاء أئمة جور وظلم، وأن في الدعاء لهم تصحيح لمذهبهم أو أنهم يتطاولون على الناس بدعاء وقرب أهل العلم منهم فلا يدعى لهم. فإذن النصيحة لهم، نعم ندعو لأئمة الخير وأن جاروا ولكن ليس للأئمة المبددين وليس للمغيرين لدين الله فإن هؤلاء شر ووبال على دين الله ، فإذن إذا كان في الدعاء لهم نوع من التزكية فنقول لا تدعوا لهم، يعني بعض المشايخ كان أخطأ خطئا بالدعاء مثلا لمبارك في الفترة الماضية فإذا قلت له لا تدعوا له أنت شيخ ولك أتباع وهذا نوع تزكية، كان يقول قال الفضيل وأحمد لو كانت لي دعوة مستجابة لدعوت بها للسلطان، نعم صلاح السلطان يصلح به العالم ولكن إذا لم تكن في الدعوة لهم تزكية فنقول ادعوا لهم أو ادعوا لهم في سرك إنما لا تدعو لهم في العلن أمام الناس لأن هذا فيه نوع أحيانا من تزكية هؤلاء.
15-مالفرق بين القتل والمقاتلة ؟ 16- لماذا خص الله المرسلين وخص المؤمنين بالأكل من الطيبات؟ لأنهم هم المنتفعون بهذا الأمر؛ لأنهم هم الذين سيستجيبون و هذا فيه تشريف لهم؛ وذلك لأنه خصهم بهذا النداء فهذا دليل على كرامتهم ومنزلتهم عند الله
17- اذكر الثلاث دعوات المستجابات لا شك فيهن ؟ حديث أبي هريرة «ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده».
************************* تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال جنى الجومان
| |
|