الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: " صحف إبراهيم " من الكتب المنزلة التي يجب الإيمان بها ، لا نعرف عنها إلا ما أخبرنا الله به السبت يونيو 08, 2013 4:19 pm | |
| العقيدة ======== " صحف إبراهيم " من الكتب المنزلة التي يجب الإيمان بها ، لا نعرف عنها إلا ما أخبرنا الله به ==================== " صحف إبراهيم " هي صحف أنزلها الله تعالى على نبيه وخليله إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، كانت فيها جملة من المواعظ والأحكام . وهي من جملة الكتب السماوية المنزلة التي يجب أن نؤمن بها ، قال الله تعالى : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) البقرة/285 . قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " نؤمن بكتب الله جميعا على الإجمال والتفصيل ، نؤمن بجميع الكتب المنزلة على الرسل عليهم الصلاة والسلام ، ومنها التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وصحف موسى وصحف إبراهيم ، نؤمن بكل الكتب التي أنزلها الله على رسله " . انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (28/ 17) . وينظر جواب السؤال رقم : (126004) .
أما طبيعة هذه الصحف ، ومن أي شيء كانت ؟ وهل كانت من ألواح أو أوراق أو جلود ؟ فهذا شيء لا يعلمه إلا الله ، وليس عندنا منه خبر ، وعلم ذلك لا يتعلق به شيء من إيمان أو عمل ، وعلمه لا يضر ، والبحث عنه إنما هو تكلف محض .
والذي ذكره الله تعالى لنا أنها صحف ، وأصل الصحيفة المبسوط من كل شيء ، فالصحيفة هي الشيء المبسوط من ورق أو جلد أو لوح ونحو ذلك مما يكتب فيه . قال الطبري في "تفسيره" (24/ 377): " وأما الصحف : فإنها جمع صحيفة ، وإنما عُنِي بها : كتب إبراهيم وموسى " . وقال ابن منظور في "لسان العرب" (9/ 186): " الصَّحِيفَةُ: الَّتِي يُكْتَبُ فِيهَا، وَالْجَمْعُ صَحَائِفُ وصُحُفٌ وصُحْفٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ: ( إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى ) ؛ يَعْنِي الْكُتُبَ الْمُنَزَّلَةَ عَلَيْهِمَا، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِمَا " . ومن الغريب أن السائل يسأل عن هذه الصحف من أي شيء كانت ثم يقول : " بغض النظر عن مضمونها " ! ولو أنه سأل عن المضمون ثم قال " بغض النظر عن طبيعتها " لكان هو الأولى والأنفع . والله تعالى أعلم س......,ج
| |
|