الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: من كتاب الداء والدواء 1- قال ابن القيم حسن الظن مع اتباع الهوى عجز0 السبت أبريل 13, 2013 12:22 am | |
| من كتاب الداء والدواء
1- قال ابن القيم حسن الظن مع اتباع الهوى عجز0 2- قال ابن القيم لوعطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الأرض بمارحبت0ولوعطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاق صدره وأعيت عليه مذاهبه حتى يعاودها حتى إن كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها ولا داعية إليها إلا لما يجد من الألم بمفارقتها0 3- وقال قدأجمع السائرون إلى الله أن القلوب لاتعطى مناها حتى تصل إلى مولاها ولاتصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة ولاتكون صحيحة سليمة حتى ينقلب داؤها فيصير نفس دوائها ولايصح لها ذلك إلا بمخالفة هواها فهواها مرضها وشفاها مخالفتها فإن استحكم المرض قتل أوكاد. 4- وقال أن العاصى دائمافى أسرشيطانه وسجن شهواته وقيودهواه فهوأسيرمسجون مقيدولاأسيرأسوأحالامن أسيرأسره أعدى عدوله ولاسجن أضيق من سجن الهوى ولاقيدأصعب من قيدالشهوة فكيف يسيرالى الله والدارالاخرة قلب مأسورمسجون مقيد؟وكيف يخطوخطوة واحدة0 5- وقال أقوى الناس وأكيسهم من قوى على نفسه وإرادته فاستعملها فيماينفعه وكفهاعمايضره0ومن عصى الله تجرأت عليه نفسه فتتأسد عليه وتصعب عليه فلوأرادها لخير لم تطاوعه ولم تنقاد له وتسوقه إلى ما فيه هلاكه شاء أم أبى0 وعلى حسب إجترائه على معاصى الله يكون إجتراء هذه الأفات والنفوس عليه وليس له شىء يرد عنه0 6- وقال اذا كان العبد فى حال حضور ذهنه وقوته وكمال إرادته قدتمكن منه الشيطان واستعمله فيما يريده من معصية الله وقدأغفل قلبه عن ذكرالله تعالى وعطل لسانه عن ذكره وجوارحه عن طاعته فكيف أظن به عند سقوط قوته واشتغال قلبه ونفسه بماهو فيه من ألام نزع روحه0 7- وقال إن من لم يملك نفسه عند الغضب فإنه الحرى أن لايملك نفسه عند الشهوة0فزوجوا بين غضبه وشهوته وامزجوا أحدهما بالأخر وادعوه إلى الشهوة من باب الغضب وإلى الغضب من طريق الشهوة واعلموا أن ليس لكم فى بنى أدم سلاح أبلغ من هذين السلاحين وإنما أخرجت أبويهم من الجنه بالشهوة وإنما ألقيت العدواة بين أولادهم بالغضب فبه قطعت أرحامهم وسفكت دماءهم وبه قتل أحد ابنى أدم أخاه0 8- وقال أى عقوبة أعظم من عقوبة من أهمل نفسه وضيعها ونسى مصالحها وداؤها ودواءها وأسباب سعادتها وفلاحها وصلاحها وحياتها الآبدية فى النعيم المقيم | |
|