الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسائل الإيمان و الكفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

مسائل الإيمان و الكفر Empty
مُساهمةموضوع: مسائل الإيمان و الكفر   مسائل الإيمان و الكفر I_icon_minitimeالسبت مارس 09, 2013 12:43 pm

مسائل الإيمان و الكفر
=============
يرى أهل السنة
أن الإيمان لا يكون في القلب فقط
بل يكون في القلب و اللسان و الجوارح ،
و يرون أنه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل :
( الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، كما جاء في الخبر ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) [ السلسلة الصحيحة 84 ]، فقال العلامة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله معلقاً على هذا الأصل من أصول أهل السنة : ( فالإيمان قول وعمل ؛ قول القلب و اللسان و عمل القلب و الجوارح ، أو تقول : الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية ، هذا هو الإيمان عند أهل السنة )[ أصول السنة للإمام أحمد مع شرحها للشيخ ربيع 59 ]
وقال الإمام مالك : ( الإيمان قول وعمل يزيد و ينقص ) [ الانقاء 34 ] وهو مروي عن الشافعي كما في مناقبه [1/387]
وهذا قول العلماء النجباء ، بل نقل الإمام ابن عبد البر الإجماع على هذا الأصل فقال : ( أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل ، ولا عمل إلا بنية ، و الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية ) [ التمهيد 9/239] ، و قال الإمام الشافعي : ( كان الإجماع من الصحابة و التابعين و من بعدهم ومن أدركناهم يقولون : الإيمان قول وعمل ونية ) [الإيمان لابن تيمية 197 ]
و الكتاب و السنة ناطقان بهذا قال تعالى {لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ }(الفتح الآية4) وقال:{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً }(مريم الآية76)
وكذلك يرى أهل السنة أن الإيمان يتبعض ، فالإيمان عندهم شعب و درجات ، قال شيخ الإسلام : ( إن الإيمان يتبعض فيذهب بعضه ويبقى بعضه ، كما في قوله عليه الصلاة و السلام : ( يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ) [ البخاري ] ولهذا مذهبهم أن الإيمان يتفاضل ويتبعض ) [ مجموع الفتاوى 18/270] ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( الإيمان بضع و سبعون شعبة ) [ الصحيحين ]
و يرون – كذلك – جواز الاستثناء في الإيمان ، قال شيخ الإسلام : ( و أما مذهب سلف أصحاب الحديث كابن مسعود و أصحابه و الثوري و ابن عيينة و أكثر علماء الكوفة ويحيى بن سعيد القطان فيما يرويه عن علماء أهل البصرة ، و أحمد بن حنبل و غيره من أئمة السنة ، فكانوا يستثنون في الإيمان ، وهذا متواتر عنهم ) [ الفتاوى 7/438] ولو أردنا نقل نصوص السلف في هذه المسألة لطال الأمر .
قال تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} (المؤمنون:60) وقد سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء فقالت : يا رسول الله أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر ، ويخاف أن يعذب ؟ ، قال : ( لا يا ابنة الصديق ، ولكنه الرجل يصلي ويصوم ويتصدق و يخاف أن لا يقبل منه ) [ السلسلة الصحيحة 1/255]

ولا يوقعون حكم التكفير على مسلم إلا إذا دل الكتاب و السنة على كفره دلالة واضحة صريحة بينة لا لبس فيها ولا خفاء ، فليس كل فعل أو قول وصفته النصوص بالكفر يكون المراد بالوصف الكفر المخرج من الملة ، فالكفر كفران أصغر و أكبر .
وهو أنواع : كفر جحود وتكذيب و إباء و شك و نفاق و إعراض و استهزاء و استحلال .
قال الإمام الشوكاني ( اعلم أن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ، ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله و اليوم الآخر أن يقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار )
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) [مسلم ] ، و قال للصحابي - الذي قتل المشرك بعد تلفظه بالشهادتين اجتهاداً منه أنه قالها ليهرب من القتل – منكراً عليه : ( هلا شققت عن قلبه ! ) [ مسلم ]
فالتكفير أمره خطير لا ينبغي أن يرتقيه كل أحد ، فلا يتجاسر عليه إلا خواص أهل العلم ، يوقعون التكفير على من وقع في الكفر بعد تحقق الشروط فيه و انتفاء الموانع عنه ، و الواقع اليوم أن غلماناً ارتقوا هذا الصعب ! وحكموا على الناس بالكفر لشبهة خارجية و لوثة حرورية تدنسوا بها ، فاربأ بنفسك عنهم ، وعليك بتقريرات العلماء الكبار ، و المسألة تحتاج بسط أكثر لا تتسع له هذه السطور ، فاقرأ ما سطره الإمام الألباني في كتابه ( فتنة التكفير ) مثلاً و غيره من إخوانه علماء أهل السنة كالأئمة ابن باز و العثيمين و غيرهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
مسائل الإيمان و الكفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما أقسام المرجئة ‏؟‏ مع ذكر أقوالهم في مسائل الإيمان ‏؟‏
»  المبحث الثاني: الإيمان الواجب، أو الإيمان المفصل، أو الإيمان المطلق، أو حقيقة الإيمان
» المبحث الثاني: الأدلة على أن الإيمان مركب من شعب فإنه من القواعد المقررة والأصول المعتبرة، في عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان مركب من شعب وأجزاء. وهذه الشعب والأجزاء التي يتكون منها الإيمان تتفاوت وتتفاضل. وأهل الإيمان يتفاضلون أيضا بما قام لديهم م
» المبحث الأول: أصل الإيمان، أو الإيمان المجمل، أو مطلق الإيمان
» المبحث الثالث: الإيمان المستحب، أو الإيمان الكامل بالمستحبات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: العلوم الشرعية :: علم العقيدة-
انتقل الى: