الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: احاديث ضعيفة اشتهرت في رمضان(للعلامة الشيخ الالباني) الإثنين يناير 07, 2013 9:37 pm | |
| [size=18] احاديث ضعيفة اشتهرت في رمضان(للعلامة الشيخ الالباني)
- فمن ذلك حديث ( صوموا تصحوا ) وهو حديث ضعيف ، وإن كان معناه صحيحاً ، وقد ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
- ومنها حديث ( يوم صومكم يوم نحركم ) وهو حديث لا أصل له ، كما قال الإمام أحمد وغيره. - ومنها حديث ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان ، فقال: يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه... الخ ) رواه البيهقي ، وضعفه الألباني في " المشكاة " ، وقال : منكر في " السلسلة الضعيفة " وفي " ضعيف الترغيب والترهيب ".
- ومنها حديث ( خمس يفطِّرن الصائم وينقضن الوضوء : الكذب ، والنميمة ، والغيبة ، والنظر بشهوة ، واليمين الكاذبة ) وهو حديث ضعيف. قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ، واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه. - ومنها حديث ( لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان ، إن الجنة لتزيّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول...) والحديث طويل. قال المنذري : في " الترغيب ": ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث. وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر أن ابن خزيمة أخرج هذا الحديث في "صحيحه" قال: وكأنه تساهل فيه، لكونه من الرغائب. - ومنها حديث ( لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر ) والحديث منكر كما قال الشيخ الألباني ، والصحيح من ذلك حديث: ( لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار) رواه الإمام أحمد . - ومنها حديث ( أول شهر رمضان رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وأخره عتق من النار ) أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إنه حديث منكر. - ومنها حديث ( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ) فقد أشار ابن القيم إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني : إسناد هذا الحديث ضعيف (وقال ابن عساكر: حسن غريب).. ويغني عنه حديث ( ثلاث دعوات لا ترد ، دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه ابن حبان ، وله شواهد بألفاظ مختلفة. - ومنها حديث ( لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: شهر رمضان ) والحديث موضوع. - ومنها حديث ( إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له ) وهذا الحديث لا يصح ، كما قال نقَّاد الحديث. - ومنها حديث ( كان إذا دخل رمضان شد مئزره ، ثم لم يأتِ فراشه حتى ينسلخ ) الحديث ضعَّفه الألباني بهذا اللفظر، قال : والشطر الأول منه صحيح بلفظ : ( كان إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليلة، وأيقظ أهله ) وهو في الصحيحين. - ومنها حديث ( صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر ) وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". - ومنها حديث ( انبسطوا في النفقة في شهر رمضان، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله) وهو حديث ضعيف، كما قال الشيخ الألباني في " ضعيف الجامع الصغير". - ومنها حديث ( نوم الصائم عبادة ، وصمته تسبيح ، وعمله مضاعف ، ودعاؤه مستجاب ، وذنبه مغفور ) وهو حديث ضعيف ، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". - ومنها حديث ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يقبل منه حتى يصومه ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير". وقريب منه قولهم: ( من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، لم يتقبل منه ، ومن صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه) والحديث ضعيف ، ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة". - ومنها حديث ( من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ، ولا مرض ، لم يقضِ عنه صوم الدهر كله وإن صامه ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الترمذي". (ولكن حسنه ابن حجر) - ومنها حديث ( من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرتين ) فهو حديث موضوع ، ذكره الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " ، و" ضعيف الترغيب والترهيب "، و" ضعيف الجامع الصغير ". ويغني عنه ماورد في الصحيح من فضل الاعتكاف في رمضان وخاصة العشر الأواخر منه .
- ومنها حديث ( كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر ) ، وهو حديث موضوع كما ذكر الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة ، وهو خلاف حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين : ( ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ) . - ومنها حديث ( الصائم بعد رمضان كالكارِّ بعد الفارِّ ) ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير ". والأقوال المتناقَلة والمتداولة بين الناس من هذا القبيل كثيرة ، فعلى المسلم أن يكون على بيِّنة من أمرها، وأن يربأ بنفسه أن ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً لم يصح عنه ، وقد ثبت في الحديث المتواتر قوله صلى الله عليه وسلم: ( من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري و مسلم . ومن طريف ما يُروى في هذا الصدد ، أن أحد الوضاعين للحديث سُئل لماذا يضع الحديث ، ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجاب معتذراً : أنا لا أكذب عليه وإنما أكذب له ! ولا يغيب عنك أخي الكريم أن شرع الله لا يُتلقى من أفواه الناس كيفما جاء وكيفما تيسَّر ، وإنما هناك طرق وسبل لا بد للمسلم أن يسلكها ليصل إلى الحق والصواب ، وليسير على هدى وبينة من أمره .. وتذكروا قوله (صلى الله عليه وسلم): "اتبعوا ولا تبتدعوا
فقد كفيتم" صححه الألباني | |
|