الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: ما من امة من امم الارض الا وتحكم بدينها هذه بديهية الخميس فبراير 07, 2013 5:53 pm | |
| ما من امة من امم الارض الا وتحكم بدينها هذه بديهية وهذه الامة مسلمة تحكم بكتاب ربها وبسنة نبيها صلوات الله عليه وسلامه والبعض احيانا يتعلل بأن الظروف عصيبة وكأن الظروف العصيبة هذه مخرجها في غير شرع الله لا .. لا منجا ولا ملجا من الله الا اليه وفي حديث عبادة بن الصامت ( قال بايعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علي السمع والطاعة في العسر واليسر وفي المنشط والمكره وعلي أثرة علينا وعلي الا ننازع الامر اهله الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالي فيه برهان وعلي ان نقول الحق اينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) واهم من يظن ان المخرج من الفتنة في العلمانية او الديمقراطية او اقامة دولة مدنية كل هذه نعرات وافدة مستوردة من الغرب بل هي نعرات تكون متخلفة رجعية وإلا فالديمقراطية التي ينادوا بها ما أخذوها الا من النظام اليوناني القديم ( رمتني بدائها وانسلت) نحن عندما نرجع للكتاب والسنة يتحقق بذلك الصلاح والإصلاح في العاجل والآجل والبعض يقول يصعب العودة للدين هذا امر مستحيل نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وكلها عبارات تتصادم مع كتاب الله ومع سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم وإلا فالمسيح يحكم بشريعة الاسلام (كيف انتم اذا نزل ابن مريم فأمكم منكم) أي بكتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم فالعودة للكتاب والسنة هو امر ربنا (جل وعلا) ( فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلمو تسليما) وقال ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ) وقال ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون) أحيانا يأولون ويقولون حدث من الحاكم المسلم كذا البلد الفلانية انظروا لها تطبق الاسلام كذا وكذا نقول: الحق مقبول من كل من جاء به والباطل مردود علي صاحبه كائن من كان علي الحق نور والحق ما وافق الكتاب والسنة كل انسان يؤخد من قوله ويترك الا رسول الله صلي الله عليه وسلم وحتي وإن أخطأ فلان او علان فليس معني ذلك ان نترك روحنا ان نترك سنة نبينا ان نترك اسلامنا وديننا وإلا فقد يخطأ الطبيب او المهندس فهل معني ذلك ان نترك مهنة الطب او نمنع مهنة الهندسة حتي وإن اخطأ طبيب او منهدس كما ذكرنا يصطلح كل فريق علي حقه نحن نريد ان نعود لمثل ماكان عليه النبي صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف وما لم يكن يؤمئذ دينا فليس باليوم دينا ولن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها واول هذه الامة ما صلح حاله ولا شأنه الا بالرجوع لكتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم الداعية جنة الفردوس | |
|