الحب الحقيقي=============
يامن تبحثين عن الحب عن المتعة عن اي احد يملىء فراغك العاطفى يامن تريدين الحب الحقيقي الذى يملىء حياتك سعادة وبهجة انا أدلك على الحب الحقيقي الذى يسعدك فى دار الدنيا الفانية ودار الاخرة الباقية حب يملىء حياتك بهجة وفرحة وسعادة وامل حب لا ندم فيه ولا عذاب ولا بكاء ولا لوعة ولا حسرة ولا الم حب حقيقي صادق حب يحبة الله ورسولة حب لا ينتهي لاي سبب من الاسباب بل يدوم فى الدنيا والاخرة..
الحب الحقيقى هو حب الله وحب الرسول فحب الله عز وامل وحب غير الله خزي وخجل احبي الله وتقربي اليه بالطاعات اسجدي بين يديه تشعرين بقرب الحبيب
واقيمي الليل بركعات ودعوات وتوسلات
تكون اجمل خلوة مع اعظم حبيب وابكي بين يديه ندما يزداد قربك من اكبر حبيب واذكريه ولا تنسيه فهو لا ينساكي الا ان حب الله عز وامل وحب غير الله خزي وخجل احبي الله يحبك الله ومن احبه الله نال خير الدنيا والاخرة واحبه كل خلق الله ...واقرئي كتاب الله فييه خير الكلام لانه كلام الله وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه... وحين تشعرين بحلاوة القرب من الله ولذة الطاعة وهدوء النفس واطمئنان القلب تعلمين ان الدنيا لا تساوى جناح بعوضة واعلمي يا امة الله يا اختى فى الله ان الشيطان يزين لكي ملذات الدنيا وشهواتها يريد ان يوقعك بمعصية الله فاحظرى الشيطان ولا تتبعي خطواتة فنهايتها الى نار جهنم خالدين فيها ان اردتي الحب فجربي حب الله وحب رسوله فهو الحب الحقيقي الذى لا لوعة فيه ولا حسرة ولا الم ولا ندم وتقربي اليه بصالح الاعمال... تفوزي بخير الدارين دار الدنيا الفانية ودار الاخرة الباقية واكثري من الاستغفار والدعاء والانابة الى الله ساعتها سوف تتذوقين لذة الحب الحقيقي حب الله وحب رسوله فان شعرتي بذلك فادعي لي ولنفسك ولسائر المسلمين ...
يقولون أن للحب أنواع
فما أروع أن يكون الحب لله
خلقني ربى وبداخلي الحب
حبي لأمي وأبى ما أجمله من حب
وحبي لأخواتي ما أحلاه من حب
حب الأقارب والمسلمين يزين لنا الحياة
ولكن حبي لله فبفطرتي هو اصدق حب في الوجود
وهو الحب الحقيقي دون أن أبوح بأسراره
فهو حبا عبوديا أبديا حتى بعد الخروج مرة أخرى من التراب
حبا خالدا كخلود الخالق الوهاب
فهو حب الإله العظيم
حبي لله وفى الله
الهي الهي أنت العز وأنت الجاه
تحلم العين برؤياك
ويخشع القلب للرؤياك
فما أسمى أن يكون حبي لله
الحب شعور ممتع .. يحتوي قلب الإنسان وعقله .. يبدل الحياة .. يبعث داخلك الدافع والأمل
شعور يحتاجه المحب أكثر مما يحتاجه المحبوب .
لكن إستمرار هذا الحب يعتمد على تغذية نفسية من المحبوب فإذا بادلك محبوبك نفس الشعور كان هذا الحب أجمل ما في حياتك أما إذا وقعت في حب من طرف واحد انقلب إلى شعور كريه بغيض لا يتمناه أو يسعى إليه أحد.
على أرض الواقع تصطدم أحلام الحب وتتبدد إما لأن أحد الطرفين لا يستطيع أن يرقى لتوقعات الآخر منه فيحبطه، أو أن المحبوب يمل من المحب ويصبح عبء عليه، أو أن يغدر أحدهما بالآخر أو يفتر الحب بينهما أو يتوفى الله أحد المحبين وهذا حال الدنيا.
ولكننا خُلقنا وفي قلبنا طاقة للحب إذا لم تخرج حرقتنا بنارها
ومن يستحق هذا الحب أكثر من خالقه .
الداعية جنة الفردوس