الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ــ المجلد الأول للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى عن اشاط الساعة(المهدي) الثلاثاء يناير 29, 2013 2:01 pm | |
| المهدي من أحاديث المهدي الضعيفة التي يتداولها الناس هي:
- "نحن –ولد عبد المطلب- سادة أهل الجنة: أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي." (سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني 4688).
- "المهدي رجل من ولدي، وجهه كالكوكب الدري، اللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي. يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً. يرضى خلافته أهل السماء وأهل الأرض والطير في الجو. يملك عشرين سنة." (الضعيفة 4684).
- "كيف تهلك أمة أنا أولها، وعيسى في آخرها، والمهدي في وسطها." (الضعيفة 2349).
- "إن المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية، فإذا قتلت النفس الزكية، غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض، فأتى الناس المهدي، فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها، وهو يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء مطرها، وتنعم أمتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط." (الضعيفة 2155).
- أورد محمد صديق حسن القنوجي، رحمه الله، صاحب كتاب (الإذاعة في أشراط الساعة ص119) الحديث التالي: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسير ملك المشرق إلى المغرب فيقتله، فيبعث جيشاً إلى المدينة فيخسف بهم، فيعوذ عائذ بالحرم فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة المتفرقة، حتى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً فيهم نسوة، فيظهر على كل جبار وابن جبار، ويظهر من العدل ما يتمنى له الأحياء أمواتهم، فيحيا سبع سنين، ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها." أخرجه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده ليث بن أبي سليم[3]، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ
- "من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى بن مريم فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر، فإن جبريل عليه السلام أخبرني بأن الله تعالى يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ رباً غيري." (الضعيفة 1082).
- "يقتَل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم –ثم ذكر شيئاً لم أحفظه- فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي." وفي رواية: "إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً." (الضعيفة 85).
- "المهدي من ولد عمي العباس." (الضعيفة 80).
- "أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء، وساكن الأرض، يقسم المال صحاحاً." فقال رجل: ما صحاحاً؟ قال: "بالسوية بين الناس. قال: ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى، ويسعهم عدله، حتى يأمر منادياً فينادي فيقول: من له في مال حاجة؟ فما يقوم من الناس إلا رجل، فيقول: ائت السدان –يعني الخازن- فقل له: احثُ، حتى إذا جعله في حجرة وأحرره ندم، فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفساً، أوعجز عني ما وسعهم. قال: فيرده، فلا يقبل منه، فيقال له: إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه. فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده، أو قال: لا خير في الحياة بعده." (الضعيفة 1588). وهذا الحديث مع ضعفه تخالف بعضُ جمله أحاديث صحيحة أوردناها في الكتاب. فمثلاً: الجملة الأخيرة تخالف ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "طوبى لعيش بعد المسيح.." الحديث، ووجه التناقض أن المهدي يأتي قبل نزول عيسى، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، ويمكث في الأرض أربعين سنة، فلو افترضنا أن المهدي يمكث أقصى المدة وهي تسع سنين ويأتي في نفس وقت نزول عيسى –وهذا غير صحيح بل يكون قبله- فإن المسلمين يسكنون الأرض وبين أظهرهم نبي الله عيسى عليه السلام مدة لا تقل عن إحدى وثلاثين سنة. بل في زمن المهدي –على خلافته الراشدة وعدله القوي- يخرج الدجال، وتكون الفتن العظيمة، والله تعالى أعلم.
- عن علي رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "أمِنَّا المهدي أم من غيرها يارسول الله؟ قال: بل منّا، بنا يتختم الله كما بنا فتح الله، وبنا يستنقذون من الشرك، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة كما ألّف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك. قال عليّ: أمؤمنون أم كافرون؟ قال: مفتون وكافر." قال صاحب (الإذاعة في أشراط الساعة ص127) بعد أن أورد هذا الخبر: أخرجه الطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف معروف الحال، وفيه عمرو بن جابر الحضرمي وهو أضعف منه. وقال الشوكاني: هو كذاب، وقال أحمد: روى عن جابر مناكير وبلغني أنه كان يكذب. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال: وكان ابن لهيعة شيخاً أحمق ضعيف العقل، وكان يقول: علي في السحاب، وكان يجلس معنا فيبصر سحابة فيقول: هذا علي قد مر في السحاب. اهـ
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في نفر من المهاجرين والأنصار، وعلي بن أبي طالب عن يساره والعباس عن يمينه إذ تلاقى العباس ورجل، فأغلظ الأنصاري للعباس، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد العباس وبيد علي فقال: "سيخرج من صلب هذا من يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي، فإنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي." قال صاحب (الإذاعة..ص129): أخرجه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة، وعبد الله بن عمر العمي، وهما ضعيفان. قال الهيثمي في مجمع الزاوئد: ولكن الحديث منكر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يستقبل أحد في وجهه شيئاً يكرهه، وخاصة عمه العباس الذي قال فيه: إنه صنو أبيه. اهـ
- "ستكون دمشق في آخر الزمان أكثر المدن أهلاً وهي تكون لأهلها معقلاً وأكثر أبدالاً وأكثر مساجد وأكثر زهاداً وأكثر مالاً وأكثر رجالاً وأقل كفاراً، ألا وإن مصر أكثر المدين فراعنة وأكثر كفوراً وأكثر ظلماً وأكثر رياءً وفجوراً وسحراً وشراً، فإذا عمرت أكنافها بعث الله عليهم الخليقة الزائد البنيان والأعور الشيطان والأخرم الغضبان، فويل لأهلها من أتباعه وأشياعه. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور) فإذا قتل ذلك الخليفة بالعراق خرج عليهم رجل مربوع القامة أسود الشعر كث اللحية براق الثنايا، فويل لأهل العراق من أشياعه المراق، ثم يخرج المهدي منا أهل البيت فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً." (ضعيف فضائل الشام 18).
| |
|