الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: احاديث منتشرة على صفحات الانترنت وليست صحيحة الأحد مايو 26, 2013 1:27 pm | |
| احاديث منتشرة على صفحات الانترنت وليست صحيحة ============================= حديث: ((من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات)). و حديث: ((من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة)). و حديث: ((إن لكل شيء قلباً، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات)). و حديث: ((إنّ في القرآنِ لسورة تشفع لقارئها، ويُغفر لمستمعها، ألا وهي سورة يس، تدعى في التوراة المُعِمّة. قيل يا رسول الله وما المُعِمّة؟ قال: تعم صاحبها بخير الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافِعة والقاضية. قيل يا رسول الله كيف ذلك؟ قال: تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضى له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف رحمة، وألف رأفة، وألف هدى، ونزع عنه كل داء وغل)). وحديث: ((القرآن أفضل من كل شيء دون الله، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، فمن وقَّرَ القرآن فقد وقَّرَ الله، ومن لم يوقّر القرآن لم يوقّر الله، وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على ولده، القرآن شافع مشفّع، وماحل مصدّق، فمن شَفَع له القرآن شفعّ، ومن مَحَل به القرآن صٌدّق. ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله, من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يقول الله: يا حملة كتاب الله استجيبوا لله بتوقير كتابه يزدكم حبًّا، ويحببكم إلى خلقه. يدفع عن مستمع القرآن سوء الدنيا، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة، ولمستمع آية من كتاب الله خير له من صبير ذهبًا، ولتالى آية من كتاب الله خير له مما تحت أديم السماء، وإن في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله، يدعى صاحبها الشريف عند الله، يشفع صاحبها يوم القيامة في أكثر من ربيعة ومضر وهى سورة يس)). الدرجة :لا يصح في فضل سورة يس حديث
--------------------------------------------------------------------------------
39 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((دخل عليَّ أبو بكر رضي الله عنه قال: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء علمنيه؟ قلت: وما هو؟ قال: كان عيسى ابن مريم يعلمه أصحابه، قال: لو كان على أحدكم جبل ذهب ديناً فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه : اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك. قال أبو بكر: وكان علي بقية من الدين، وكنت للدين كارهاً، وكنت أدعو بذلك فأتاني الله بفائدة، فقضى الله عني، قالت عائشة: وكان علي دين لا أجد ما أقضيه، فكنت أدعو بذلك، فما لبثت إلا يسيراً حتى رزقني الله رزقاً ما هو بصدقة تصدق بها علي، ولا ميراث ورثته، فقضاه الله عني، وقسمت في أهلي قسماً، وحليت بنت عبد الرحمن بثلاث أواق ورقاً، وفضل لنا فضل حسن)) الدرجة :موضوع
--------------------------------------------------------------------------------
40 - (( عن الرضا عن آبائه عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبنا ذات يوم في آخر جمعة من شهر شعبان فقال: أيها الناس انه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور, وأيامه أفضل الأيام, ولياليه أفضل الليالي, وساعاته أفضل الساعات. هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله, وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاءكم فيه مستجاب. فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة, وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإن الشقي كل الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم, وارحموا صغاركم, وصلوا أرحامكم, واحفظوا ألسنتكم, وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم, وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم. وتوبوا إلى الله من ذنوبكم, وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء، في أوقات صلاتكم, فإنها أفضل الساعات ينظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يجيبهم إذا ناجوه, ويلبيهم إذا نادوه, ويعطيهم إذا سألوه, ويستجيب لهم إذا دعوه، أيها الناس: إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم، واعملوا أن الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين, وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. أيها الناس: من فطر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة, ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل: يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اتقوا الله ولو بشربة من ماء، واتقوا النار ولو بشق تمرة. أيها الناس: من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفف فيه عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضاً كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور. أيها الناس: إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة, فاسألوا ربكم ألا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا الله ألا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم ألا يسلطها عليكم. قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: فقمت فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله، يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه: ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: ما يبكيك، فقال: أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد اتبعك أشقى الآخرين, يتبع أشقى الأولين، شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك فقلت: يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ فقال: نعم في سلامة من دينك. ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت مني كنفسي، حربك حربي, وسلمك سلمي، من أحبك فقد أحبني, ومن جفاك فقد جفاني)). الدرجة :لا يوجد في كتب السنة، وهو من من أحاديث الشيعة
--------------------------------------------------------------------------------
41 - حديث: ((قيل: يا رسول الله, أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: صوم شعبان لتعظيم رمضان)). الدرجة :منكر
--------------------------------------------------------------------------------
42 - حديث: زيارة إبليس اللعين للنبي صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار، فعن معاذ بن جبل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة، فنادى منادٍ يا أهل المنزل أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمون من المنادي؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله: هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟ فقال النبي: مهلاً يا عمر.. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور، فافهموا عنه ما يقول، واسمعوا منه ما يحدثكم. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا، فإذا هو شيخ أعور، وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير، وشفتاه كشفتي الثور. فقال: السلام عليك يا محمد. السلام عليكم يا جماعة المسلمين. فقال النبي: السلام لله يا لعين، قد سمعت حاجتك ما هي؟ فقال له إبليس: يا محمد ما جئتك اختياراً، ولكن جئتك اضطراراً. فقال النبي: وما الذي اضطرك يا لعين؟ فقال: أتاني ملك من عند رب العزة فقال: إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع، وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم، وكيف إغواؤك لهم، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح، ولأشمتن الأعداء بك، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت، فاسأل عما شئت، فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء، وما شيء أصعب من شماتة الأعداء. فقال رسول الله: إن كنت صادقاً فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟ فقال: أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ، ومن هو علي مثلك. فقال النبي: ماذا تبغض أيضاً؟ فقال: شاب تقي وهب نفسه لله تعالى. قال: ثم من؟ فقال: عالم وَرِع. قال: ثم من؟ فقال: من يدوم على طهارة ثلاثة. قال: ثم من؟ فقال: فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد، ولم يشك ضره. فقال: وما يدريك أنه صبور؟ فقال: يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين. فقال: ثم من؟ فقال: غني شاكر. فقال النبي: وما يدريك أنه شكور؟ فقال: إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله. فقال النبي: كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟ فقال: يا محمد تلحقني الحمى والرعدة. فقال: وَلِمَ يا لعين؟ فقال: إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة. فقال: فإذا صاموا؟ فقال: أكون مقيداً حتى يفطروا. فقال: فإذا حجوا؟ فقال: أكون مجنوناً. فقال: فإذا قرؤوا القرآن؟ فقال: أذوب كما يذوب الرصاص على النار. فقال: فإذا تصدقوا؟ فقال: فكأنما يأخذ المتصدق المنشار, فيجعلني قطعتين. فقال له النبي: وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟ فقال: إن في الصدقة أربع خصال وهي: أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة، وحببه إلي حياته، ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار، ويدفع بها عنه العاهات والبلايا. فقال له النبي: فما تقول في أبي بكر؟ فقال: يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية، فكيف يُطيعني في الإسلام؟ فقال: فما تقول في عمر بن الخطاب؟ فقال: والله ما لقيته إلا وهربت منه. فقال: فما تقول في عثمان بن عفان؟ فقال: أستحي ممن استحت منه ملائكة الرحمن. فقال: فما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال: ليتني سلمت منه رأساً برأس، ويتركني وأتركه، ولكنه لم يفعل ذلك قط. فقال رسول الله: الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم. فقال له إبليس اللعين: هيهات هيهات، وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم؟! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني، فوالذي خلقني وأنظَرَني إلي يوم يبعثون، لأغوينهم أجمعين؛ جاهلهم، وعالمهم، وأميهم، وقارئهم, وفاجرهم، وعابدهم، إلا عباد الله المخلصين. فقال: ومن هم المخلصون عندك؟ فقال: أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار، ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء، وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم! أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر، وأن التكبر من أكبر الكبائر. يا محمد، أما علمت أن لي سبعين ألف ولد، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان، فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء، ومنهم قد وكلته بالشباب، ومنهم من وكلته بالمشايخ، ومنهم من وكلته بالعجائز، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف، وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤوا، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد، ومنهم من قد وكلته بالزهاد، فيدخلون عليهم فيخرجونهم من حال إلي حال، ومن باب إلي باب، حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب، فآخذ منهم الإخلاص، وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون. أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً، فلم أتركه حتى زنى، وقتل، وكفر، وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى: { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين } أما علمت يا محمد أن الكذب منّي، وأنا أول من كذب، ومن كذب فهو صديقي، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله {إني لكما لمن الناصحين}، فاليمين الكاذبة سرور قلبي، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم، ولو كان مرة واحدة، ولو كان صادقاً، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته، ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة، فيكونون كلهم أولاد زنا، فيدخلون النار من أجل كلمة. يا محمد، إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة، كلما يريد أن يقوم إلى الصلاة لَزِمته، فأوسوس له، وأقول له الوقت باقٍ، وأنت في شغل، حتى يؤخرها، ويصليها في غير وقتها، فَيُضرَبَ بها في وجهه، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس, تشغله عن وقتها، فإن غلبني في ذلك تركته، حتى إذا كان في الصلاة قلت له: انظر يميناً وشمالاً، فينظر، فعند ذلك أمسح بيدي على وجه، وأُقَبّلُ ما بين عينيه، وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة، فينقرها كما ينقر الديك الحبة، ويبادر بها، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام، ثم أرفع رأسه قبل الإمام، وأضعه قبل الإمام، وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة، فإن لم يضع يده على فيه دخل الشيطان في جوفه، فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا، وحباً لها، ويكون سميعاً مطيعاً لنا، وأي سعادة لأمتك، وأنا آمر المسكين أن يدعَ الصلاة، وأقول: ليست عليك صلاة، إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية، لأن الله تعالي يقول: {ولا على المريض حرج}، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً، فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه. يا محمد، وإن كنت كذبت، أو زغت فأسأل الله أن يجعلني رماداً، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟ فقال النبي: يا لعين من جليسك؟ فقال: آكل الربا. فقال: فمن صديقك؟ فقال: الزاني. فقال: فمن ضجيعك؟ فقال: السكران. فقال: فمن ضيفك؟ فقال: السارق. فقال: فمن رسولك؟ فقال: الساحر. فقال: فما قرة عينيك؟ فقال: الحلف بالطلاق. فقال: فمن حبيبك؟ فقال: تارك صلاة الجمعة. فقال رسول الله: يا لعين فما يكسر ظهرك؟ فقال: صهيل الخيل في سبيل الله. فقال: فما يذيب جسمك؟ فقال: توبة التائب. فقال: فما ينضج كبدك؟ فقال: كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار. فقال: فما يخزي وجهك؟ فقال: صدقة السر. فقال: فما يطمس عينيك؟ فقال: صلاة الفجر. فقال: فما يقمع رأسك؟ فقال: كثرة الصلاة في الجماعة. قال: فمن أسعد الناس عندك؟ فقال: تارك الصلاة عامداً. فقال: فأي الناس أشقي عندك؟ فقال: البخلاء. فقال: فما يشغلك عن عملك؟ فقال: مجالس العلماء. فقال: فكيف تأكل؟ فقال: بشمالي وبإصبعي. فقال: فأين يستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟ فقال: تحت أظفار الإنسان. فقال النبي: فكم سألت من ربك حاجة؟ فقال: عشرة أشياء. فقال: فما هي يا لعين؟ فقال: سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم، وولدهم، فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى: {وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً}, وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه، وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام، وكل مال لا يُتَعَوَّذ عليه من الشيطان الرجيم، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته، فإن الشيطان يجامع معه، فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالى: {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك}. وسألته أن يجعل لي بيتاً، فكان الحمام لي بيتاً. وسألته أن يجعل لي مسجداً، فكان الأسواق. وسألته أن يجعل لي قرآناً، فكان الشعر. وسألته أن يجعل لي ضجيعاً، فكان السكران. وسألته أن يجعل لي أعواناً، فكان القدرية. وسألته أن يجعل لي إخواناً، فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية، ثم تلا قوله تعالى: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}. فقال النبي: لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك. فقال: يا محمد، سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني، فأجراني على عروقهم مجرى الدم، أجول بنفسي كيف شئت، وإن شئت في ساعة واحدة، فقال الله تعالى: لك ما سألت. وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة، وإن من معي أكثر ممن معك، وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة، وإن لي ولداً سميته عتمة، يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة، وإن لي ولداً سميته المتقاضي، فإذا عمل العبد طاعة سراً، وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس، فيمحو الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب. وإن لي ولداً سميته كحيلاً، وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء، وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء، فلا يكتب له ثواب أبداً, وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها، وشيطان يقعد في حجرها، يزينها للناظرين، ويقولان لها: أَخرِجي يدك. فتخرج يدها، ثم تبرز ظفرها فتهتك. ثم قال: يا محمد، ليس لي من الإضلال شيء، إنما موسوس، ومزين، ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. ولا صائماً، ولا مصلياً، كما أنه ليس لك من الهداية شيء، بل أنت رسول ومبلغ، ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه، والشقي من أشقاه الله في بطن أمه. فقرأ رسول الله قوله تعالى: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك } ثم قرأ قوله تعالى: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً} ثم قال النبي يا أبا مُرّة: هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى، وأنا أضمن لك الجنة؟ فقال: يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر، وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين، وخطيب أهل الجنة فيها، وخَصّكَ واصطفاك، وجعلني سيد الأشقياء، وخطيب أهل النار، وأنا شقي مطرود، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه)). الدرجة :كذب موضوع
--------------------------------------------------------------------------------
43 - (( ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله, قال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال؟ قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت, قال أبو بكر: ومن يؤذن لنا؟ قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال أبو بكر: بل ابق وأذن لنا يا بلال, قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وإن كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له, قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال, فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطاً ومجاهداً يقول عن نفسه: لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: أشهد أن محمدًا رسول الله تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين, وبعد سنين رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟ فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده, ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: نشتهي أن تؤذن في السحر, فعلا سطح المسجد فلمّا قال: الله أكبر الله أكبر, ارتجّت المدينة فلمّا قال: أشهد أن لا إله إلا الله زادت رجّتها فلمّا قال: أشهد أن محمداً رسول الله, خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم, وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالاً على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالاً، وقد حان وقت الصلاة, ورجاه أن يؤذن لهم، وصعد بلال, وأذن, فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبداً، وكان عمر أشدهم بكاء, وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: لا تبكي, غدًا نلقى الأحبة, محمداً وصحبه)). الدرجة :موضوع وموجود في كتب التصوف
--------------------------------------------------------------------------------
44 - حديث: ((إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة, فتصفق ورق أشجار الجنان, وحلق المصاريع, فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه, فتبرز الحور العين يقفن بين شرف الجنة, فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوجه, ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة, ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان... ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير العدوم, والوفي غير الظلوم؟... وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله جبرائيل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة, ومعهم لواء أخضر, فيركزا اللواء على ظهر الكعبة وله مائة جناح... فإذا كانت ليلة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلد, فيهبطون إلى الأرض, فيقفون على أفواه السكك, فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والأنس, فيقولون: يا أمة أحمد أخرجوا على رب كريم, يعطي الجزيل, ويغفر الذنب العظيم, فإذا برزوا في مصلاهم يقول الله عز وجل: يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: يقول الملائكة: إلهنا وسيدنا, جزاؤه أن توفيه. قال: إني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي... ويقول: يا عبادي سلوني, فوعزتي وجلالي... قال فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة, فإذا أفطروا من شهر رمضان... الخ)). الدرجة :باطل
--------------------------------------------------------------------------------
45 - حديث: ((إذا كان صيحة في رمضان فإنها تكون معمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة، والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاثاً - هيهات هيهات، يقتل الناس فيها هرجاً هرجاً قال: قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هذه تكون في نصف من رمضان، يوم جمعة ضحى، وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة تكون هدة توقظ النائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة، سنة كثيرة الزلازل والبرد, فإذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر يوم جمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم، وسددوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، وقولوا سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا، ومن ترك هلك)). الدرجة :موضوع | |
|