الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: رد: --1-- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) الإثنين مايو 20, 2013 11:37 pm | |
| | |
|
الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: --1-- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) الأحد مايو 12, 2013 4:10 pm | |
| --1-- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) ================================== القصيدة النونية حكم المحبة ثابت الأركان*** ما للصدود بفسخ ذاك يدان أني وقاضي الحسن نفذ حكمها*** فلذا أقر بذلك الخصمان وأتت شهود الوصل تشهد أنه*** حق جرى في مجلس الاحسان فتأكد الحكم العزيز فلم يجد*** فسخ الوشاة اليه من سلطان وأتى الوشاة فصادفوا الحكم الذي *** حكموا به متيقن البطلان ماصادف الحكم المحل ولا هو استوفى الشروط فصار ذا بطلان فلذاك قاضي الحسن أثبت محضرا *** بفساد حكم الهجر والسلوان وحكى لك الحكم المحال ونقضه*** فاسمع اذا˝ يا من له أذنان حكم الوشاة بغير ما برهان *** أن المحبة والصدود لدان والله ما هذا بحكم مقسط *** أين الغرام وصد ذي هجران شتان بين الحالتين فان ترد*** جمعا فما الضدان يجتمعان يا والها هانت عليه نفسه *** اذ باعها غبنا بكل هوان أتبيع من يهواه نفسه طائعا *** بالصد والتعذيب والهجران أجهلت أوصاف المبيع وقدره*** أم كنت ذا جهل بذي الأثمان واها لقلب لا يفارق طيره الأغـ*** صان قائمة على الكثبان ويظل يسجع فوقها ولغيره *** منها الثمار وكل قطيف دان ويبيت يبكي والمواصل ضاحك*** ويظل يشكو وهو ذو شكران هذا ولو أن الجمال معلق*** بالنجم همّ اليه بالطيران لله زائره بليل لم تخف*** عس الأمير ومرصد السجان قطعت بلاد الشام ثم تيممت*** من أرض طيبة مطلع الايمان وأتت على وادي العقيق فجاوزت*** ميقاته حلا بلا نكران وأتت على وادي الأراك ولم يكن*** قصدا لها فألا بأن ستراني وأتت على عرفات ثم محسر*** ومنى فكم نحرته من قربان وأتت على الجمرات ثم تيممت*** ذات الستور وربة الأركان هذا وما طافت ولا استلمت ولا*** رمت الجمار ولا سعت لقران ورقت الى أعلى الصفا فتيممت*** دارا هنالك للمحث العاني أترى الدليل أعارها أثوابه** والريج أعطتها من الخفقان والله لو أن الدليل مكانها*** ما كان ذلك منه في امكان هذا ولو سارت مسير الريح ما*** وصلت به ليلا الى نعمان سارت وكان دليلها في سيره*** سعد السعود وليس بالدبران وردت جفار الدمع وهي غزيرة*** فلذاك ما احتاجت ورود الضان وعلت على مين الهوى وتزودت***ذكر الحبيب ووصلة المتداني جهم بن صفوان وشيعته الألى*** جحدوا صفات الخالق الديان بل عطلوا منه السموات العلى*** والعرش أخلوه من الرحمن ونفوا كلام الرب جل جلاله*** وقضوا له بالخلق والحدثان قالوا وليس لربنا سمع ولا*** بصر ولا وجه، فكيف يدان وكذاك ليس لربنا من قدرة*** وإرادة أورحمة وحنان كلا ولا وصف يقوم به سوى*** ذات مجردة بغير معان وحياته هي نفسه وكلامه*** هو غيره فاعجب لهذا البهتان وكذاك قالوا ما له من خلقه***أحد يكون خليله النفساني وخليله المحتاج عندهم وفي*** ذا الوصف يدخل عابد الأوثان فالكل مفتقر اليه لذاته*** في أسر قبضته ذليل عان ولأجل ذا ضحى بجعد خالد الـ*** ـقسري يوم ذبائح القربان اذ قال ابراهيم ليس خليله*** كلا ولا موسى الكليم الداني شكر الضحية كل صاحب سنة*** لله درك من أخي قربان والعبد عندهم فليس بفاعل*** بل فعله كتحرك الرجفان وهبوب ريح أو تحرك نائم*** وتحرك الأشجار للميلان والله يصليه على ما ليس من*** أفعاله حر الحميم الآن لكن يعاقبه على أفعاله*** فيه تعالى الله ذو الاحسان والظلم عندهم المحال لذاته*** أنى ينزه عنه ذو السلطان ويكون مدحا ذلك التنزيه ما*** هذا بمقبول لدى الأذهان وكذلك قالوا ماله من حكمة*** هي غاية للأمر والاتقان ما ثم غير مشيئة قد رجحت*** مثلا على مثل بلا رجحان هذا وما تلك المشيئة وثفه*** بل ذاته أو فعله قولان وكلامه مذ كان غيرا كان مخـ *** ـلوقا له من جملة الأكوان قالوا واقرار العباد بأنه*** خلاقهم هو منتهى الايمان والناس في الايمان شيء واحد*** كالمشط عند تماثل الأسنان فاسأل أبا جهل وسيعته ومن*** والاهم من عابدي الأثوان وسل اليهود وكل أقلف مشرك*** عبد المسيح مقبل الصلبان واسأل ثمود وعاد بل سل قبلهم*** أعداء نوح أمة الطوفان واسأل أبا الجن اللعين أتعرف الـ *** خلاق أم أصبحت ذا نكران واسأل شرار الخلق أغلى أمة*** لوطية هم ناكحو الذكران واسأل كذاك أمام كل معطل*** فرعون مع قارون مع هامان هل كان فيهم منكر للخالق الـ *** ـرب العظيم مكوّن الأكوان فليبشروا ما فيهم من كافر*** هم عند جهم كاملوا الايمان وقضى بأن الله كان معطلا***والفعل ممتنع بلا امكان ثم استحال وصار مقدورا له*** من غير أمر قام بالديان بل حاله سبحانه في ذاته*** قبل الحدوث وبعدها سيان وقضى بأن النار لم تخلق ولا*** جنات عدن بل هما عدمان فإذا هما خلقا ليوم معادنا*** فهنا على الأوقات فانيتان وتلطف العلاف من أتباعه*** فأتى بضحكة جاهل مجان قال الفناء يكون في الحركات لا*** في الذات واعجبا لذا الهذيان أيصير أهل الخلد في جناتهم*** وجحيمهم كحجارة البنيان ما حال من قد كان يغشى أهله*** عند انقضاء تحرك الحيوان وكذاك ما حال الذي رفعت يدا*** ه أكلة من صفحة وخوان فتناهت الحركات قبل وصولها*** للفم عند تفتح الأسنان وكذاك ما حال الذي امتدت يدا*** منه الى قنو من القنوات فتناهت الحراكت قبل الأخذ هل*** يبقى كذلك سائر الأزمان تبا لهاتيك العقول فانها*** والله قد مسخت على الأبدان تبا لمن أضحى يقدمها على ال*** آثار والأخبار والقرآن وقضى بأن الله يعدم خلقه*** عدما ويقلبه وجودا ثان العرش والكرسي والأرواح وال*** أملاك الأفلاك والقمران والأرض والبحر المحيط وسائر ال*** أكوان من عرض ومن جثمان كل سيفنيه الفناء المحض لا*** محض الوجود اعادة بزمان هذا المعاد وذلك المبدا الذي*** جهم وقد نسبوه للقرآن هذا الذي قاد ابن سينا والألى*** قالوا مقالته الى الكفران لم تقبل الأذهان ذا وتوهموا *** أن الرسول عناه بالايمان هذا كتاب الله أنى قالوا ذا*** أو عبده المبعوث بالبرهان أو صحبه من بعده أو تابع*** لهم على الايمان والاحسان بل صرح الوحي المبين بأنه*** حقا مغير هذه الأكوان فيبدل الله السموات العلى*** والأرض أيضا ذات تبديلان وهما كتبديل الجلود لساكني النـ*** ـيران عند النضج من نيران وكذاك يقبض أرضه وسماءه*** بيديه ما العدمان مقبوضان وتحدث الأرض التي كنا بها*** اخبارها في الحشر للرحمن وتظل تشهد وهي عدل بالذي*** من فوقها قد أحدث الثقلان أفيشهد العدم الذي هو كاسمه*** لا شيء، هذا ليس في الامكان لكن تسوى ثم تبسط ثم تشـ***ـهد ثم تبدل وهي ذات كيان وتمد أيضا مثل مد اديمنا*** من غير أودية ولا كثبان وتقيء يوم العرض من أكبادها*** كالاسطوان نفائس الأثمان كل يراه بعينه وعيانه*** ما لامرئ بالأخذ منه يدان وكذا الجبال تفتّ فتا˝ محكما*** فتعود مثل الرمل ذي الكثبان وتكون كالعهن الذي ألوانه*** وصباغه من سائر الألوان وتبس بسا مثل ذاك فتنثني*** مثل الهباء لناظر الانسان وكذا البحار فانها مسجورة*** قد فجرت تفجير ذي سلطان وكذلك القمران يأذن ربنا*** لهما فيجتمعان يلتقيان هذي مكوّرة وهذا خاسف*** وكلاهما في النار مطروحان وكواكب الأفلاك تنثر كلها*** كلآلئ نثرت على ميدان وكذا السماء تشق ظاهرا*** وتمور أيما موران وتصير بعد الانشقاق كمثل ها*** ذا المهل أو تك وردة كدهان والعرش والكرسي لا يفنيهما*** أيضا وأنهما لمخلوقان والحور لا تفني كذلك جنة الـ*** مأوى وما فيها من الولدان ولأجل هذا قال جهم انها*** عدم ولم تخلق الى ذا الآن والأنبياء فانهم تحت الثرى*** أجسامهم حفظت من الديدان ما للبلى بلحومهم وجسومهم*** ابدا وهم تحت التراب يدان وكذلك الأرواح لا تبلى كما*** منه تركب خلقة الانسان وكذاك عجب الظهر لا يبلى بل*** تبلى الجسوم ولا بلى اللحمان ولأجل ذلك لم يقر الجهم ما ال*** ارواح خارجة عن الأبدان لكنها من بعض أعراض بها***قامت وذا في غاية البطلان فالشأن للأرواح بعد فراقها*** أبدانها والله أعظم شأن إما عذاب او نعيم دائم*** قد نعمت بالروح والريحان وتصير طيرا سارحا مع شكلها*** تجني الثمار بجنة الحيوان وتظل واردة لانهار بها*** حتى تعود لذلك الجثمان لكن أرواح الذين استشهدوا*** في جوف طير أخضر ريان فلهم بذاك مزية في عيشهم*** ونعيمهم للروح والأبدان بذلوا الجسوم أربهم فأعاضهم*** أجسام تلك الطير بالاحسان ولها قناديل اليها تنتهي*** مأوى لها كمساكن الانسان فالروح بعد الموت أكمل حالة*** منها بهذي الدار في جثمان وعذاب أشقاها أشد من الذي*** قد عاينت أبصارنا بعيان والقائلون بأنها عرض أبوا*** ذا كله تبا لذي نكران وإذا أراد الله إخراج الورى*** بعد الممات الى المعاد الثاني ألقى على الأرض التي هم تحتها*** والله مقتدر وذو سلطان مطرا غليظا أيضا متتابعا*** عشرا وعشرا بعدها عشران فتظل تنبت منه أجسام الورى*** ولحومهم كمنابت الريحان حتى إذا ما الأم حان ولادها*** وتمخضت فنفاسها متدان أوحى لها رب السماء فشققت*** فبدا الجنين كأكمل الشبان وتخلت الأم الولود وأخرجت*** أثقالها أنثى ومن ذكران والله ينشئ خلقه في نشأة*** اخرى كما قد قال في القرآن هذا الذي جاء الكتاب وسنة الـ***ـهادي به فأحرص على الايمان ما قال ان الله يعدم خلقه*** طرأ كقول الجاهل الحيران وقضى بأن الله ليس بفاعل*** فعلا يقوم به بلا برهان بل فعله المفعول خارج ذاته*** كالوصف غير الذات في الحسبان والجبر مذهبه الذي قرت به*** عين العصاة وشيعة الشيطان كانوا على وجل من العصيان ذا*** هو فعلهم والذنب للانسان واللوم لا يعدوه اذ هو فاعل*** بإرادة وبقدرة الحيوان فأراحهم جهم وشيعته من ألـ*** لوم العنيف وما قضوا بأمان لكنهم حملوا ذنوبهم على*** رب العباد بعزة وأمان وتبرأوا منها وقالوا انها*** أفعاله ما حيلة الانسان ما كلف الجبار نفسا وسعها*** انى وقد جبرت على العصيان وكذا على الطاعات أيضا قد غدت*** مجبورة فلها اذا جبران والعبد في التحقيق شبه نعامة*** قد كلفت بالحمل والطيران اذ كان صورتها تدل عليهما*** هذا وليس لها بذاك يدان فلذاك قال بأن طاعات الورى*** وكذاك ما فعلوه من عصيان هي عين فعل الرب لا أفعالهم*** فيصح عنهم عند ذا نفيان نفي لقدرتهم عليها أولا*** وصدورها منهم بنفي ثان فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا*** زكوا ولا ذبحوا من القربان وكذاك ما شربوا وما قتلوا وما*** سرقوا ولا فيهم غوي زان وكذاك لم يأتوا اختيار منهم*** بالكفر والاسلام والايمان الا على وجه المجاز لأنها*** قامت بهم كالطعم والألوان جبروا على ما شاءه خلاقهم*** ما ثم ذو عون وغير معان الكل مجبور وغير ميسر*** كالميت أدرج داخل الأكفان وكذاك أفعال المهيمين لم تقم*** أيضا به خوفا من الحدثان فاذا جمعت مقالتيه أنتجا*** كذبا وزورا واضح البهتان اذ ليست الأفعال فعل إلهنا*** والرب ليس بفاعل العصيان فإذا انتفت صفة الاله وفعله*** وكلامه وفعائل الانسان فهناك لا خلق ولا أمر ولا*** وحي ولا تكليف عبد فان وقضى على أسمائه بحدوثها*** وبخلقها من جملة الأكوان فانظر الى تعطيله الأوصاف والـ*** أفعال والأسماء للرحمن ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من*** نفي ومن جحد ومن كفران لكنه أبدى المقالة هكذا*** في قالب التنزيه للرحمن وأتى الى الكفر العظيم فصاغه*** عجلا ليفتن أمة الثيران وكساه أنواع الجواهر والحلى*** من لؤلؤ صاف ومن عقيان فرآه ثيران الورى فأصابهم*** كمصاب اخوتهم قديم زمان عجلان قد فتنا العباد بصوته*** احداهما وبحرفه ذا الثاني والناس اكثرهم فأهل ظواهر*** تبدو لهم ليسوا بأهل معان فهم القشور وبالقشور قوامهم*** واللب خلاصة الانسان ولذا تقسمت الطوائف قوله*** وتوارثوه ارث ذي السهمان لم ينج من أقواله طرا˝ سوى*** أهل الحديث وشيعة القرآن فتبرأوا منها براءة حيدر*** وبراءة المولود من عثمان من كل شيعي خبيث وصفه*** وصف اليهود محللي الحيتان فصل
| |
|