الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء كلمات حكيمة الجمعة أبريل 26, 2013 10:03 pm | |
| حلية الأولياء وطبقات الأصفياء كلمات حكيمة --------------------------------- حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : ثنا أحمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم ، قال : ثنا غسان ، قال : حدثني بعض أصحابنا من البصريين ، قال : جاء رجل إلى يونس بن عبيد فشكى إليه ضيقا من حاله ومعاشه واغتماما منه بذلك ، فقال له يونس : أيسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف ؟ قال : لا ، قال : فسمعك الذي تسمع به يسرك به مائة ألف ؟ قال : لا ، قال : فلسانك الذي تنطق به مائة ألف ، قال : لا ، قال : ففؤادك الذي تعقل به مائة ألف ؟ قال : لا ، قال : فيداك يسرك بهما مائة ألف ، قال : لا ، قال : فرجلاك ؟ قال : فذكره نعم الله عليه فأقبل عليه يونس ، قال : أرى لك مئين ألوفا وأنت تشكو الحاجة .
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم ، قال : ثنا وهب بن جرير بن حازم ، قال : ثنا حماد بن زيد ، قال : سمعت يونس بن عبيد ، قال يوما : يوشك عينك أن ترى ما لم تر ، ويوشك أذنك أن تسمع ما لم تسمع ، ثم لا تخرج من طبقة إلا دخلت بما هو أشد منها ; حتى يكون آخر ذلك الجواز على الصراط .
حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا أحمد بن نصر ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم ، قال : حدثني سلمة بن عبد الرحمن بن مهدي ، عن حماد بن زيد ، قال : شكى رجل إلى يونس بن عبيد وجعا يجده في بطنه ، فقال له يونس : يا أبا عبد الله إن هذه دار لا توافقك فالتمس دارا توافقك .
حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا أحمد بن نصر ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم ، [ ص: 23 ] قال : حدثني خالد بن خداش ، قال : سمعت حماد بن زيد ، يقول : سمعت يونس بن عبيد ، يقول : عمدنا إلى ما يصلح الناس فكتبناه ، وعمدنا إلى ما يصلحنا فتركناه ، قال خالد : : يعني التسبيح والتهليل وذكر الخير .
حدثنا أبو محمد ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم ، قال : ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : ثنا أسماء بن عبيد ، عن يونس بن عبيد ، قال : يرجى للرهق بالبر الجنة ، ويخاف على المتأله بالعقوق النار .
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : ثنا أحمد بن جعفر بن بهمرد ، قال : ثنا أحمد بن روح الأهوازي ، قال : ثنا عثمان بن عمر ، قال : ثنا يونس بن عبيد ، قال : ثلاثة كلهم قولا لا يتهم عليه ، قال ابن سيرين : ما حسدت رجلا قط إن كان رجلا من أولياء الله فكيف أحسده على شيء من حطام الدنيا وهو يصير إلى الجنة ، وقال مورق العجلي : ما غضبت غضبا قط فكان مني فيه ما أندم عليه إذا سكن غضبي ، وقال حسان بن أبي سنان : ما شيء أهون علي من الورع إذا رابني شيء تركته .
حدثنا أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم ، قال : حدثني عبد الرحمن بن مهدي ، قال : ثنا حماد بن زيد ، قال : مرض يونس بن عبيد ، فقال أيوب السختياني : ما في العيش بعدك من خير .
| |
|