الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسأل الله الثبات لفتيات المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

اسأل الله الثبات لفتيات المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: اسأل الله الثبات لفتيات المسلمين   اسأل الله الثبات لفتيات المسلمين I_icon_minitimeالجمعة يناير 04, 2013 1:25 pm

قصة واقعية

===========

ذات مرة كنت اتصفح احد المواقع على الشبكة العنكبوتية,
ومن عادتى ان افتح ماسنجر m s n, وبرنامج المحادثه المشهور ( I c q ), وبعد دقائق فُتحت غرفة محادثة من شخص لم أكن أعرفه, وإذا بفتاة من نساء المسلمين قد قتلها الملل,
تريد أن تخرج من هذا الضيق الذي يخنق أنفاسها, بأى طريقة كانت, محرمة او غير ذلك, المهم تمضى ساعتها هذه وتخرج مما هى فيه من هم وضيق, فهاكم الحديث الذي دار بيننا
فقالت : هاى, ممكن اتعرف عليك
فقلت وكنت أظنه رجلا لأنى لم أكن أتخيل أن أمرأة بهذه الجرأة
قلت: أنا محمود من القاهرة عمرى أثنين وعشرين عاماً وبضعة أشهر .
قالت : أنا رانيا من اسكندرية , وطلبت محادثة صوتية
فرفضتها
فكررت الطلب للمحادثة الصوتية فرفضتها أيضا
قالت : لماذا لا تريد ان تتحدث معي؟
فقلت: أنا من الممكن أن اتحدث معك في حالة واحدة فقط
قالت: ماهي؟
قلت : في وقت لا يرانى فيه الله عزوجل.
وعندما قلت كلمتى هذه وكأني فجرت منها قذائف الاستهزاء والشتم
فقالت بحمئة وغيظ: ما الحرمة فى أن تحدثنى وأحدثك , نحن لن نتكلم فى كلام محرم ,أنت اول من يرفض ذلك معي, يبدوا أنك من الجماعات الأرهابية التى تحرم الحلال ,أنت كذا ..., وكذا..., وكذا,
فتغاضيت عن كل ما قالته من اتهامات وافتراء وقلت لها وبهدوء:
أني إن تكلمت فكأني وضعت قدمي على خطا الشيطان التى لا مناص من الوصول للحرام ما دمت عليها .
ودعوت لها بالهداية وقطعت الأتصال , وذهبت لحالى.
وقلت في نفسي: هذه من ضحايا شياطين بلادي الذين قلبوا الموازين رأسًأ على عقب, واستغلوا وسائل الإعلام , فدمروا حياة شبابنا بدعوى التقدم والعصرية, وذهبوا بما بقى لديهم من فطرة سليمة, وفتحوا الأبواب على مصراعيها للفتن والزنا والخنا, جعلوا فتياتنا من العفيفات عارضات أزياء, بائعات للهوى, مائلات مميلات, فصرنا تبعا للغرب, تبعا لأزل أمم الأرض فتبدل حالنا زل بعد عزة , وفقر بعد غنى, وضعف واستكانه بعد عزة ومهابة, بعد أن كان الطفل منا يبكى لأجل أنه لم يصيب أكثر من هدف بسهم واحد , فما بالك بالشاب او الرجل الكبير, فاللهم عليك فكل من فتح بابا للفتن فى مصر وسائر بلاد المسلمين , وعليك بكل من ملك أمرًا للمسلمين فلم يرع حقق فيهم , اللهم امين .
وبعد يومين أو ثلاثة , دخلت لأفتح الإيميل الخاص بي, فوجدت رسالة منها , فقلت في نفسي: لعلها تريد أن تكمل الاستهزاء بي بعد أن تركتها وانصرفت فى المرة الماضية.
ولكن خاب ظني فيها هذه المرة ,
فتحت الرسالة, قرأتها , لم أصدق نفسي,
وقلت: لعلى لم أحسن فهم ما قرأت , قرأت ثانية,
اقشعر منى البدن, تسابقت منى العبرات , وقبلها تسابقت الدمعة, وخانتني الجفون فلم استطع أن احبس الدمع , فما قرأت كفيل بأن يجعل القلب القاسي كالزبد اللين, لم أقرأ كلماتها فحسب ؛ بل قرأت بين الكلمات نحيب الصدر, ودمعة العين, وبدا لي خيط رقيق من نور الهدى يؤذن بسطوع شمس امرأة على درب التقى والإيمان, كتبت لي وكأنها تعترف بكل ما اقترفت من معاصي وآثام, ولسان حالها:
أتيتك واعترفت بكل ذنب ٍ فهل من توبة تمحوا الخطايا
كانت من بين ما قالت: لقد حذفت كل أرقام الهاتف الجوال التي كانت لشباب تعرفت عليهم من قبل.
وقالت أيضا: بالأمس أتصل على شاب ممن كنت أعرفهم , فقلت له لقد أخطأت في الاتصال , وأغلقت الهاتف.
أقسم بربي, ما من شاب يحدثني إلا وقد سبق الكذب والخداع كلماته المعسولة, ولم أجد حتى الآن من يرتاح إليه قلبي واستأمنه على نفسي.
ثم قالت: والله هذه أول مرة أعترف فيها بكل ما فعلت من معاصي, وأرجوا الله أن يقبل توبتي, وينزع عني لبس الضيق والهم والغم.
قررت ارتداء الحجاب بعد ما كانت سافرة عن مفاتنها, التزمت بالصلاة, بالقران , بالأذكار,
زمت على أن تذهب لأداء العمرة هي وأمها.
طلبت مني أسماء لبعض الكتب التي تعينها على دينها والتزامها .
ذهبت أسرتها لرحلة ( المصيف) في مدينة مرسى مطروح بالساحل الشمالي, ولكنها لم تذهب , وقالت أنها تريد أن تعوض ما فاتها من خير.
وبعدما قرأت كل ما كتبت , خلوت بقلبي , ووجهت السؤال لنفسي: ماذا لو كنت استجبت لداعي الشيطان والهوي , وتحدثت معها ؟ لا شك أنها كانت ستظل على ما هي عليه من عصيان- إلا أن يشاء الله - , ولأصبحت سبب من أسباب ضلالها, ولربما طبع الله على قلبي فاصبحت من أهل الفجور والعصيان , فالحمد لله رب العالمين , وصدق من قال: من صبر عن معصية , كان له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله, وربما أجرى الله على يديه ما لا يخطر على بال , ووالله الذي لا إله إلا هو , لم يخطر ببالى لحظة أنها ستعود لربها, خالقها ومولاها
أخوة الإيمان, كم هو جميل طعم الإيمان , بل ما من لذة تسامي لذة الطاعة وحلاوة التقوى, فها هي هذه الفتاة بعد ما قضت سنوات طوال في المعاصي والتفريط في جنب خالقها ومولاها, تعود صفر اليدين من الراحة والسعادة, وما وجدت سعادتها إلا في لحظة توبتها .
فيا أخوتي , ثباتنا على الحق ليس سبب فى هدايتنا فحسب؛ بل هو من أكبر أسباب هداية الآخرين ونحن لا نشعر,
يا أيها الشاب؛ غضك للبصر سبب عظيم لهداية الفتيات قبل الشباب, , ووالله لن أنسى ما قاله لي أحد أخواني حاكيا عن جار له: كنت أنا وجارتي صغار نلعب سويا كما يلعب الصبيان, ونلهو كما يلهو الفتيان, لا يحتجب أحدنا عن الآخر, ومرت الأيام وانسلخ من بين أيدينا عمر الصبى, يا له من زمن جميل لا يشعر بحلاوته إلا الطفل البرىء السليم الفطرة, من الله عليّ بالهداية , صرت شابا ملتزما بما استطيع من أمر ديني, وعلى الجانب الآخر , فكانت جارتي فتاة فتنتها زينة الحياة الدنيا, متبرجه كباقي بنات جنسها, وكعادتنا نتقابل من غير قصد في أوقات شتى من الوقت بحكم مسكنها المجاور لي, تلقى علي التحيه , تريد أن تتحدث معي كما كنا من قبل فما وجدت مني إلا النفور والبعد, فتتعجب الفتاة قائلة: لماذا يفعل فلان ذلك؟ هل أغضبته؟ هل نسي ما كان بيننا من صداقة بريئة منذ نعومة أظفارنا؟ فما زالت في حيرتها حتى علمت أن التزامه يحتم عليه ذلك, يحتم عليه أن يترك كل غالى وثمين مادام على غير هدى, يحتم عليه أن يقطع كل علاقة ما دامت في غير ذات الرب جل وعلا , فوالله ما هي إلا أيام , وإذا بهذه الفتاة ترتدى الحجاب, بل النقاب , وتلحق بقوافل العائدات, فازت هي بالهداية , وفاز هذا الشاب بأجره وأجرها , فياله من فوز , وياله من قلب لا يرضى بدون الهدى سبيلا.
فا sunny sunny sunny sunny , وأن يجنبهن التبرج والسفور, وتقليد نساء الكفرة واليهود , اللهم أمين .
الداعية جنة الفردوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
اسأل الله الثبات لفتيات المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسأل الله ان ينفع به كل مبتلئ
» اسأل الله الذي جمعنا في الدنيا ان يجمعنا ثانة في الاخرة
» رسالة نُوجهها إلى الشباب فنقول لهم اتقوا الله في بنات المسلمين
» الثبات عند الممات الحسن أنه لما حضره الموت
» كيف ندعو غير المسلمين إلى الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: الساحة الدعوية :: قصص وعبر-
انتقل الى: