الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: تابع من اشراط و علامات الساعة الكبرى =======\\\\\=======- الثلاثاء أبريل 09, 2013 7:54 pm | |
| 2-من اشراط و علامات الساعة الكبرى =======\\\\\\\\\\\=======- --------------------------------------------------------------------------------
الإيمان عند خروجها لا ينفع
والدابة أحد ثلاث آيات لا ينفعالإيمان عند معاينتها، بل ينفع الإيمان من أدركته واحدةً من الثلاث مؤمناً عاملاً. روى مسلم والترمذي عن أبي هريرة؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث إذا خرجن لا ينفعنفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبلُ أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس منمغربها، والدجال، ودابة الأرض
وقت خروجها
تخرج الدابة عل الناس ضحىوفي وقت طلوع الشمس من مغربها، وأيهما كانت قبل الأخرى؛ فالأخرى في أثرها قريباً
وسمها للناس على خراطيمهم
روى أحمد والبخاري وغيرهما عن أبي أمامةيرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: " تخرج الدابة، فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرن فيكم، حتىيشتري الرجل الدابة، فيقال: ممن اشتريت، فيقول: من رجل المخاطم ". وأما طبيعة هذاالوسم، وكيف يكون؛ فلا أعلم بذلك حديثاً صحيحاً.
الخسف والمسخ والقذف
الخسف والمسخ والقذف كائن في هذه الأمة
روى ابن ماجهعن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون في آخر الزمان الخسف والقذف والمسخ
متى يكون وفيمن يكون
أ- عند ظهور الخبث: روى الترمذي عن عائشة؛قالت: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذفٌ. قالت: يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم؛ إذا كثر الخبث
ب_ عند ظهور المعازفوالقينات واستحلال الخمور وشربها: روى ابن ماجه وابن حبان والطبراني والبيهقي عنأبي مالك الأشعري: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليشربن أناس من أمتي الخمر ويسمونهابغير اسمها، ويُضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعلُمنهم قردة وخنازير
ج_ عند ترك قضاء حوائج الناس لأجل اللهو وشرب الخمر: روىالبخاري وأبو داود عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليكونن منأمتي أقوامٌ يستحلون الحر(الفرج والمراد: الزنا) والحرير والخمر والمعازف،ولينزلنأقوام إلى جنب العلم(الجبل العالي) يروح عليهم ( هو الراعي) بسارحة(هي الماشي التيتسرح بالغداة لرعيها) لهم، يأتيهم- يعني: الفقير- لحاجه، قيقولوا: ارجع إلينا غداً،فيبيتهم(يهلكهم ليلاً) الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرون قردة وخنازير إلى يوم القيامة
هـ- فيمن يصر على مسابقة الإمام في الركوع والسجود: روى الشيخان وأصحابالسنن عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال محمدصلى الله عليه وسلم: أما يخشى الذي يرفع رأسه قبلالإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار
التحذير من سكن البصرة
روى أبوداود عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أنس! إن الناس يُمصرون(يفتحون) أمصاراً، وإنمصراً منها يُقال لها البصرة أو البصيرة، فإن مررت بها أو دخلتها؛ فإياك وسباخهاوكلاءها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها؛ فإنه يكون بها خسف وقذفورجف(الزلازل) وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير
الخسف بالجيش الذي يغزوالكعبة
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يغزوجيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض؛ يخسف بأولهم وآخرهم. قلت: يا رسول الله! كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: يُخسفُ بأولهم وآخرهم،ثميبعثون على نياتهم
خروج النار
النارناران
أ- نار خرجت وانتهت، وهي التي أضاءت أعناق الإبل ببصرى: روى الشيخانعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى تخرج نارٌ منأرض الحجاز تضيء أعناق الإبل
ب- نارٌ لم تخرج بعد، وهي آخر الأشراط في الحياة الدنيا وأول أشراط الآخرة: روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال: يحشرُ الناس على ثلاث طرائق راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثةعلى بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير،ويحشر بقيتهم النار؛ تقيل معهم حيثقالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا
الريح التي تقبض أرواح المؤمنين
من أين تُبعث هذه الريح
روى مسلم والحاكم وغيرهما عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنالله تعالى يبعث ريحاً من اليمن ألين من الحرير؛ فلا تدع أحداً في قلبه مثقال حبه من إيمان إلا قبضته
لا يمنع من هذا الريح شيء
ففي حديث عبدالله بن عمرو: . . . حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل؛ لدخلته عليه؛ حتى تقبضه
كيف تقبضهم الريح
ففي حديث النواس بن سمعان: . . . فبينما هم كذلك؛ إذ بعث اللهريحاً طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم
صفات هذهالريح
ففي حديث مسلم عند عبدالله بن عمرو: . . . ثم يبعث الله ربحاً كربحالمسك، مسها مس الحرير، فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبةٍ من إيمان؛ إلا قبضته
تخريب الكعبة
صاحبها ذو السويقتين(له ساقان دقيقان) من الحبشة
روى الشيخان والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة
صفاته
أسودأفحج
هلكة العرب باستحلالهم للبيت، وتخربه الحبشة، فلا يعمرأبداً
روى أحمد عن أبي هريرة: أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: يبايع لرجل ما بين الركنوالمقام، ولن تستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه؛ فلا يُسأل عن هلكة العرب، ثمتأتي الحبشة، يخربونه خراباً لا يعمر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون كنزه
| |
|