الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: الذكر الجماعى - أحاديث صحيحة - السبت مارس 16, 2013 2:50 pm | |
| الذكر الجماعى - أحاديث صحيحة -
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين اللهم تقبل ما قدمنا وما نسعى إليه من الخير وأبعد عنا همزات الشياطين ووفقنا الى ما فيه خير وصلاح للمسلمين
احب ان اتكلم اليوم على الذكر الجماعى
عندما بحثت بالاحاديث الصحيحه وجدت انه قد ورد الكثير عن الذكر وانه كان موجود ايام الرسول ولم ينكره احد
بالنسبه للذكر فقد ورد به العديد من الاحاديث
الحديث الاول وهو يتكلم عن حلقات الذكر والقرآن باب فضل الاجتماع على تلاوة القران وعلى الذكر
(2699) حدثنا يحيى بن يحيى التميمى وأبو بكر بن أبى شيبة ومحمد بن العلاء الهمدانى واللفظ ليحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه (صحيح البخاري ) وقد ذكر مثله في ( مسند أحمد ج 2 / ص252 )
الحديث الثانى
وهو يذكر ان النبى كان يسبح بعد الصلاه ويذكر الله
(805) حدثنا إسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرازق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عمرو أن أبا معبد مولى بن عباس أخبره أن بن عباس رضى الله عنهما أخبره أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن عباس كنت اعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ( صحيح البخاري ج1/ص288) ويوجد رواية أخرى للحديث مذكورة ب(صحيح مسلم ج1/ص410)
الحديث الثالث
وهو يتحدث عن ذكر العبد لربه وصفته فى السر والعلانيه
(812) اخبرنا محمد بن عمر بن يوسف قال حدثنا بشر بن خالد قال حدنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان قال سمعت ذكوان يحدث عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله جل وعلا عبدي عند ظنه بي وأنا معه إذا دعاني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وأطيب قال أبو حاتم رضى الله عنه قوله جل وعلا إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي يريد به إن ذكرني في نفسه بالدوام على المعرفة التي وهبتها له وجعلتها أهلا لها ذكرته في نفسي يريد به ملكوتى بقبول تلك المعرفة منه مع الغفران وما تقدمه من الذنوب ثم قال وإن ذكرني في ملأ يريد به وإن ذكرني بلسانه يريد به الإقرار الذي هو علامة تلك المعرفة في ملأ من الناس ليعلموا إسلامه ذكرته في ملأ خير منه يريد به ذكرته في ملأ خير منه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الجنة بما أتى من الإحسان في الدنيا الذي هو الإيمان إلى أن استوجب به التمكن من الجنان (صحيح ابن حبان ج3/ص95)
الحديث الرابع
وهو يتحدث عن مجالس الذكر و فضلها
(2328) عن أبي هريرة وأبي سعيد رضى الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ( رواه مسلم والترمذي وابن ماجه ) كتاب الترغيب والترهيب ج2/ص262 وذكر الحديث في (صحيح مسلم ج 4/ص2074)
الحديث الخامس
يتحدث عن صدق النيه فى الذكر وثوابها
(813) أخبرنا أحمد بن على بن المتنى قال حدثنا أحمد بن إبراهيم الدرقي قال حدثنا مرحوم بن عبد العزيز قال حدثنا أبو نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدى عن أبي سعيد الخدري قال خرج معاوية بن أبي سفيان على حلقة في المسجد فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال الله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن علينا به قال الله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما أنى لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن جبريل أتاني فأخبرني أن الله يباهى بكم الملائكة ( صحيح ابن حبان ج3/ص95)
الحديث السادس
(853) أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا بن صالح قال حدثنا الوليد بن مسلم عن بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا وكان عليهم تره وما مشى أحد مشى لم يذكر الله فيه إلا كان عليه تر وما أوى أحد إلى فراشه ولم يذكر الله فيه إلا عليه تر (صحيح ابن حبان ج3/ص133)
الحديث السابع و الثامن مجالس الذكر وثوابها
(6045) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عم أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يتلمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال فيحفون بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم ما يقول عبادي قال تقول يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله ما رأوك قال فيقول وكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا قال يقول فما سألوني قال يسألونك الجنة قال يقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو أنهم رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون قال يقولون من النار قال يقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال فيقول فأشهدكم أنى غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم (صحيح بخاري ج5/ص2353) وللحديث رواية أخرى مذكورة في (صحيح مسلم ج4 /ص2069)
(857) أخبرنا عبد الله بن محمد الآزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة فضلا عن كتاب الناس يطوفون في الطرق يتلمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفون بهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم فيقول ما يقول عبادي فيقولون يكبرونك و يمجدونك ويسبحونك ويحمدونك فيقول هل رأوني فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوني فيقولون لو رأوك لكانوا أشد عبادة وأكثر تسبيحا وتحميدا وتمجيدا فيقول وما يسألوني قال فيقول يسألونك الجنة فيقول فهل رأوها فيقولون يسألونك الجنة فيقول فهل رأوها فيقولون لا والله يا رب فيقول فكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها كانوا عليها أشد حرصا وأشد طلبا وأعظم فيها رغبة فيقول ومم يتعوذون فيقولون من النار فيقول و هل رأوها فيقولون لا والله يا رب فيقول فكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها لكانوا منها أشد فرارا وأشد هربا وأشد خوفا فيقول الله لملائكته أشهدكم أنى قد غفرت لهم قال فقال ملك من الملائكة إن فيهم فلانا ليس منهم إنما جاء لحاجة قال فهم الجلساء لا يشقى جليسهم ( صحيح ابن حبان ج 3/ ص139) ويوجد رواية أخرى لنفس الحديث مذكورة في ( مسند أحمد ج2/ص358 ) (8689) ورواية أخري في (مسند أحمد ج2 ص382)(8960)
الحديث التاسع ثواب مجالس الذكر كما ذكرها المصطفى
(6777) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج بن محمد ثنا بن لهيعة عن راشد بن يحيي قال أبي قال حسن الأشيب راشد أبو يحيي المعافري أنه سمع أبا عبد الرحمن الحلبي عن بن عمرو قال قلت يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة ( مسند أحمد ج2/ ص 190)
الحديث العاشر الذكر يوم الجمعه
(7510) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الأعلى عن معمر الزهري عن الأغر أبي عبد الله صاحب أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد فكتبوا من جاء إلى الجمعة فإذا خرج الإمام طوت الملائكة الصحف ودخلت تسمع الذكر (مسند أحمد ج3/ ص259) مثل هذا الحديث ذكر برواية أخري في (مسند احمد ج2/263 ) رقم ( 7572)
الحديث الحادى عشر
(11670) بهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الرب عز وجل يوم القيامة سيعلم أهل الجمع من أهل الكرم فقيل ومن أهل الكرم يا رسول الله قال مجالس الذكر في المساجد (مسند أحمد ج3 /ص 68 )
الحديث الثانى عشر
(12545) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا محمد حدثني أبي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر ( مسند أحمد ج3/ص150)
الحديث الثالث عشر
(2321) رواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات (كتاب الترغيب والترهيب ج2/ص260)
الحديث الرابع عشر
1447- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله عز وجل، تنادوا: هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، فيسألهم ربهم - وهو أعلم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويمجدونك، فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا لا والله ما رأوك، فيقول: كيف لو رأوني؟! قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدًا، وأكثر لك تسبيحًا فيقول: فماذا يسألون؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة. قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو رأوها؟! قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصًا، وأشد لها طلبًا، وأعظم فيها رغبة. قال: فمم يتعوذون؟ قال يقولون: يتعوذون من النار، قال: فيقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: ولا والله ما رأوها. فيقول: كيف لو رأوها؟! قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد فرارًا، وأشد لها مخافة. قال: يقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم" ((متفق عليه)). - كتاب رياض الصالحين -
الحديث الخامس عشر
1448- عن أبى هريرة وعن أبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" ((رواه مسلم)).
وما اوردت كل هذه الاحاديث الا بعد ان بحثت عنها فى الصحيح وأخذته وأوردته وهناك العديد من الروايات على إختلاف اسنادها مذكوره بهذا الشأن وأحببت ان اسر كل هذه الاحاديث على اختلاف تفسيرها ولكنها كلها تصب فى شىء واحد ألا وهو
ان الذكر كان موجود بعصر النبى صلى الله عليه وسلم وأنه كان يحث عليه والذكر هنا ليس القرآن فقط وأنهما الدعاء والتسبيح حتى لا يختلط الامر علينا ونقول ان الذكر المذكور هنا هو القرآن فقط وأنما الروايه صريحه وواضحه بعموم الذكر من قرآن وتسبيح وتحميد وتمجيد و............
ان الذكر محبب ومرغوب به طالما ترجوا به مرضاة الله عز وجل اما ما ذكر عن المنتديات والصلاة على رسول الله وتذكر الله
فما المنتدى والدخول به يكون فيه خيرا إذا لم يذكر فيه الله سبحانه وتعالى ويصل على نبيه فيه فإنما نعمل لوجه الله وسيكون عدم ذكر الله انتقاص لهذ المجلس (المنتدى ) وهذه وجه نظرى
وكما قال المصطفى ( إنما الاعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى ) فإذا كان ذكر الله لطاعته ولحلول الخير على المنتدى فما المانع ، واذا كان هناك من يدخل فيما بيننا ويذكر للتباهى ومثل هذه الاشياء ............ألا تروا معى ان دوام الدخول قد يحسن من قلبه ويسوى من سريرته ويهذبها ؟
فمما ورد الذكر لا يوجد به حرمانيه وما التشدد من سمات الاسلام ؟
المراجع : صحيح البخارى صحيح مسلم مسند الامام أحمد بن حنبل
| |
|