الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: شبهةمحمد يشتهي النساء و يأتي نسائه و يحلل شهوة النساء بشرط إتيان الأهل والرد عليها الجمعة مارس 08, 2013 9:20 pm | |
| ينظر الي امراة فتحرك شهوته
شبهةمحمد يشتهي النساء و يأتي نسائه و يحلل شهوة النساء بشرط إتيان الأهل والرد عليها =======================
حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن أبي العالية حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فذكر بمثله غير أنه قال فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة ولم يذكر تدبر في صورة شيطان صحيح مسلم .. كتاب النكاح .. باب ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته بالنسبة للحديث فمعناه أن رسول الله رأى إمرأة دون قصد فتحركت فيه الغريزة التي خلق الله عليها كل إنسان فدخل وجامع زوجته وفرغ شهوته في الحلال وأرشد الى هذا لو حدث لأي أحد مثل هذا الموقف حتى لا يقع في الحرام ولم يقصد أبدا عليه الصلاة والسلام أن يأمر الناس بالنظر للنساء ، كيف هذا وهو الذي قال ( { إياكم والجلوس على الطرقات }. فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: { فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه }. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: { غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر } [رواه البخاري]. بل أمر عليه الصلاة والسلام من نظر إلى امرأة أجنبية بدون قصد منه أن يصرف بصره عنها ولا يتمادى. قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه: { سألت رسول الله عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري } [رواه مسلم]. ومعنى نظر الفجأة: أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك، ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال، فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث، قاله النووي. فالشرع المطهر لم يغفل ما قد يقع من الناس بدون قصد منهم، وما يترتب عليه من آثار ، وما هو العلاج الجواب ===== أحيانا كان هو يخبر أصحابه عن مثل هذه الأمور الخاصة وذلك من أجل أن يقتدوا به عليه الصلاة والسلام ، وأحيانا كانت تخبر زوجاته للسبب نفسه -- فأين الإشكال؟ | |
|