الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة والرجوع إليهما في كل الأمور.( الإثنين يناير 07, 2013 6:36 pm | |
| =24]لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة والرجوع إليهما في كل الأمور.( علم العقيدة) وأما الأدلة من السنة على وجوب التمسك بالكتاب والسنة فمنها ما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويسخط لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويسخط لكم ثلاثًا، قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال» (2) . وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي» (3) . وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم: «تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعد إلا هالك» (4) . وجاء في حديث العرباض بن سارية قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ» (5) . وقد بشر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم المتمسكين بسنته من أمته بأعظم بشارة وأشرف مقصد يطلبه كل مؤمن ويسعى إلى تحقيقه من كان في قلبه أدنى مسكة من إيمان ألا وهو الفوز بدخول الجنة. جاءت هذه البشرى في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى» (1) . وأي إباء ورفض للسنة أعظم من مخالفة أمره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم؟ وذلك بالإحداث والابتداع في الدين. ومعلوم أن الفرقة الناجية هي التي كانت على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهي الجماعة. قال أبي بن كعب رضي الله عنه: «عليكم بالسبيل والسنة فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار أبدًا وإن اقتصادًا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة» . _________ (1) صحيح البخاري برقم (7280) . (1) تفسير ابن كثير (2 / 304) . (2) صحيح مسلم برقم (1715) . (3) رواه مالك في الموطأ (2 / 899) . (4) سنن ابن ماجه (1 / 16) المقدمة. وصحيح ابن ماجه للألباني (1 / 6) . (5) سنن أبي داود (5 / 13) والترمذي مع تحفة الأحوذي (7 / 438)[ | |
|