الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غفلة وطول الأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

غفلة وطول الأمل Empty
مُساهمةموضوع: غفلة وطول الأمل   غفلة وطول الأمل I_icon_minitimeالخميس يناير 03, 2013 3:34 pm

الغفلة وطول الأمل
*************
اهم أسباب الغفلة
*************
لقد اتفقت وصايا الأنبياء وأتباع الأنبياء على أن المؤمن ينبغي له أن يكون في الدنيا كأنه على جناح سفر يهيئ جهازه للرحيل،
قال صلى الله عليه وسلم:
(ما لي وللدنيا، ما أنا فيها إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها) رواه أحمد والترمذي وغيرهم. طول الأمل من أسباب الغفلة إن من أسباب الغفلة --
طول الأمل، هذا الذي ينزعج حينما تعظه وتخوفه من الغفلة التي هو واقع فيها، لو كان يعلم أن المنية ربما تأتيه، تصبحه أو تمسيه لاستعد لها، ولكنه في أمل طويل،
قال صلى الله عليه وسلم:
(إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فاستطاع ألا تقوم -أي الساعة- حتى يغرسها فليغرسها فإن له بذلك أجراً).
لا بأس أن تؤجر - عشرين سنة، عقد ثلاثين سنة، خطة خمسية، عشرية، ربع قرن، ليس هناك إشكال، خطط لخمسين سنة قادمة لا إشكال،
، خطط للدعوة -أيضاً- لمدة خمسين سنة قادمة، ما يمنع ذلك،
لكن لا يعني أننا سنعيش خمسين سنة، لا يعني أننا سنعيش ، فمشكلة كثير من الناس طول الأمل الذي أهلكهم وضيعهم،

وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
[إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة، ألا وإن الدنيا ارتحلت مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل].

يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى:
اعلم أن الإنسان ما دام يأمل الحياة فإنه لا يقطع أمله من الدنيا، وقد لا تسمح نفسه بالإقلاع عن لذاتها وشهواتها من المعاصي وغيرها، ويرجيه الشيطان بالتوبة في آخر عمره، فإذا تيقن الموت ويئس من الحياة أفاق من سكرته في شهوات الدنيا؛ فندم على تفريطه ندامة يكاد يقتل نفسه، وطلب الرجعة إلى الدنيا ليتوب وليعمل صالحاً فلا يجاب إلى شيء من ذلك، فيجتمع عليه مع سكرات الموت حسرات الفوت.
وقد حذر الله في كتابه عباده من ذلك ليستعدوا للموت قبل نزوله بالتوبة والعمل الصالح فقال سبحانه:
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ *
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [الزمر:54-56]
أحد الذين حضرتهم المنية وبلغت به الروح الحلقوم، أخذ يلطم وجهه ويقول:
يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [الزمر:56] وقال آخر عند احتضاره:
سخرت بي الدنيا حتى ذهب بأيامي. وقال آخر عند موته:
لا تغرنكم الحياة الدنيا كما غرتني.
إذا هبت رياحك فاغتنمها فعقبى كل خافقة سكون ولا تغفل عن الإحسان فيهـا فما تدري السكون متى يكون
ما دمنا في هبوب ريح العافية وإقبال ريح الشباب، ما دمنا في قوة، ما دمنا في منعة الدنيا
فماذا علينا لو أننا رجعنا إلى الله رجوعاً صادقاً
وعدنا إلى الله عوداً حميداً
فيجعل الله سيئاتنا حسنات؟
وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114]
اخواني *اخواتي*
بادروا بادروا فوالله ما ندري متى نفارق،
بادروا بادروا فالذنوب كثيرة والعمل قليل ولا ندري من المقبول،
بادروا بادروا فجنود الشيطان وأعوانه قد جرت في الدماء ووسوست في الصدور، وزخرفت المعاصي، وقربت الخطيئات، وجعلت الهوى مطاعاً، والشح متبعاً،
بادروا بادروا اليوم بل الآن قبل أن نعجز عن الاستدراك. الركون إلى الدنيا سبب للغفلة أيها الأحبة!
إن هذه الغفلة التي استحكمت فينا إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
من أسبابها:
الركون إلى الدنيا والتعلق بها، إذ الدنيا لها بريق لامع تأسر صاحبها وتشده إليها فيسعى جاهداً في تحصيلها، ويزداد بها تعلقاً حتى يصبح لها عبداً تأمره فيطيع، وتزجره فينـزجر، فيهون عليه فعل الحرام بتحصيلها، ويفرط في الواجبات ليستكثر منها،
وبذا تستحكم الغفلة،
قال يحيى بن معاذ الرازي :
الدنيا خمر الشيطان من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموت نادماً مع الخاسرين. لذا كان واجباً على كل عاقل
أن يجعل من دنياه،
أن يجعل من ماله،
أن يجعل من قوته،
أن يجعل من جاهه،
أن يجعل من موقعه،
أن يجعل من دنياه أبواباً وسبلاً تعينه على طاعة الله.
فيااخوتي هل جعلتم من دنياكم على سبيل الاستمرار لا على سبيل المرة الواحدة فقط؟
هل جعلتم منها في نشر العلم؟
هل جعلتم منها في تحفيظ القرآن،
وطباعة الكتب، وكفالة الدعاة، وسقيا الماء،
وكفالة الأيتام، وكفالة المجاهدين، وإعانة المحتاجين؟
إذا كنتم ذا دنيا فاجعلوا الدنيا مما يعينكم على الآخرة،
واستخدمو الدنيا ولا تخدموها
واستعبدوها ولا تكونو عبداً لها.
إن أناساً *والله رأيناهم بأعيننا وعرفناهم* أصبحوا عبيداً للدنيا، أذلتهم، كسرت رقابهم، خضعت برءوسهم إلى الأرض،
ولو أنهم استخدموها لوجدوا في تسخيرها لطاعة الله عزاً وكرامةً،

قال صلى الله عليه وسلم:
(تعس عبد الدينار، وتعس عبد الدرهم) رواه البخاري .
فالذي لم يجعل من دنياه وأمواله جسوراً وأبواباً إلى مرضاة الله ونيل ثوابه واتقاء عقابه، فإنه عبد للدنيا تعيس، وعبد للدرهم تعيس، ذليل، خدم الدنيا وما خدمته، وصار عبداً لها وما رفعته وإن ملك ما ملك وسكن ما سكن، وتقلب فيما تقلب. لقد حذر
صلى الله عليه وسلم
من الدنيا
فقال صلى الله عليه وسلم:
(إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) رواه الإمام أحمد ومسلم.
وما أكثر الذين غفلوا عن الذكرى ولجَّوا في الغفلة لجوجاً بيّناً، وأمعنوا فيها إمعاناً واضحاً بسبب شهوات النساء وفتنتهن،
تجد أحدهم متزوجاً يعاكس هذه ويخادن هذه ويخالل هذه،
فلا ينتهي من علاقة إلا وقد توسط في أخرى وبدأ في علاقة أخرى، ولا ينتهي من علاقة إلا وقد تورط في أخرى ووقع في علاقة أخرى ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وربما يقول:
سأقلع فيما بعد:
أقلع. ولكن متى يقلع؟
إذا كانت نهاية كل علاقة هي بداية لعلاقة جديدة، وعلى حد قول الشاعر:
وحلفت ألا أبتديك مودعاً **حتى أهيئ موعداً للقائي

بل إن بعضهم من شدة لجاجته في الغفلة واستحكام أمر الغفلة في شأنه في أمر النساء
لا يدع امرأة إلا إذا رتب علاقة مع امرأة أخرى، ولذلك لا عجب أن يتقلب وأن يتدحرج وأن يسحب على وجهه في هذه الغفلات. طريق الشفاء من الغفلة يا أيها الاخوه
ليست الغفلة ضربة لازب أو مرضاً لا يوجد له دواء..
لا، الغفلة داء وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء؛
علمه من علمه وجهله من جهله،
يمكننا أن نتخلص من هذه الغفلة بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى،
فعن أنس رضي الله عنه قال
: قال صلى الله عليه وسلم لـفاطمة :
(يا فاطمة! ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت:
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) رواه البزار والنسائي والحاكم.

التقوى والدعاء علاج للغفلة إذا أردنا أن نعالج أنفسنا من الغفلة فلنتعلق بالله ولنقل:
يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، لنتعرف بأننا غافلون، ولنتعلق بالله لينجينا ولينقذنا من هذه الغفلة تعلق الغريق، وننادي نداء المكروب:
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله لا إله إلا أنت.
حطموا قسوة القلوب بتمريغ الأنوف والجباه سجوداً لله، واشكو إلى الله قسوة قلوبكم وشدة غفلتكم وطول طريقكم وقلة زادكم، عسى أن تنجلي تلك الغشاوة من الغفلة،
قال صلى الله عليه وسلم:
(ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت عنه فأضاء)
إذاً فهذه الغفلة سحابة على القلب يمكن أن تنجلي بإذن الله عز وجل، لكن سحابة الغفلات
لا تنجلي بالأماني ولا تنجلي بالكلام
وإنما تنجلي بالتطبيق، وتنجلي بالمجاهدة:
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69].
فالنتذكر الخاتمة علاج للغفلة
تزول الغفلة بتذكر الخاتمة،
عش ما شئت فإنك ميت،
يقول أبو الدرداء لما حضرته الوفاة:
من يعمل لمثل يومي هذا؟
من يعمل لساعتي هذه؟
من يعمل لمثل مضجعي هذا؟
ثم تلا قول الله: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ [الأنعام:110]
و مر ابن الجوزي مرة بقصر من قصور الأثرياء فقال وهو يخاطب صاحب القصر الذي كان جالساً في شرفة من شرفات القصر، فقال ابن الجوزي له:
ستنقلك المنايا عن ديارك ويبدلك الردى داراً بدارك وتترك ما غنيت به زماناً وتنقل من غناك إلى افتقارك فدود القبر في عينيك ترعى وترعى عين غيرك في ديارك
إذا أردنا أن تنجلي هذه الغفلة فلنتذكر أننا راحلون،
كم جنازة صلينا عليها تذكري أنك يوماً من الأيام واحدة من الجنائز التي يصلى عليها،
زر المقابر وتأمل أحوال هذه المقابر:
أتيت القبور فناديتـها فأين المعظم والمحتقر وأين المدل بسلطانـه وأين الغني إذا ما افتقر أين الملوك ذوي التيجان من إرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان أتى على الكل أمر لا مرد لـه حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
زر قبر الرئيس و قبر الزعيم، وقبر الأمير وقبر الوزير، وقبر الملك، وقبر الثري وقبر الفقير؛
كلها بجوار بعضها، أين الحجاب، وأين البواب، وأين الاستئذان، وأين البرتوكول، وأين المواعيد؟
انتهى الأمر:
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ [الأنعام:94]
هذا هو المرد وهذه هي النهاية، فمن تذكر ذلك حتى وإن ركب ما ركب وسكن ما سكن وجمع ما جمع فإنه بإذن الله عز وجل يعود منكسراً إلى الله:
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى [العلق:8]
لذا أمرنا
النبي صلى الله عليه وسلم
بزيارة القبور(للرجال) لأنها تذكر الآخرة، بل (لما جيء بجنازة وجلس صلى الله عليه وسلم
على شفير القبر بكى حتى بل الثرى، ثم
قال صلى الله عليه وسلم
: يا إخواني لمثل هذا فأعدوا) رواه ابن ماجة وغيره.
فليتفكر العبد في هذا، وليعلم أنه لا يعالجه من هذه الغفلة إلا أن يكسر ويحطم قسوة قلبه بأن يرى الأموات يغسلون، ويرى الأموات يكفنون، ويقف عند المقابر، ويزور المرضى، وينظر أحوال أصحاب العاهات الذين سلبت منهم العافية بين لحظة ولحظة ليعرف حاله وأن ما أصابهم ليس ببعيد أن يصيبه. هكذا
ولذلك ينبغي أن ننتبه وأن نحذر من هذه الغفلة،
ومن لازم ذكر الله عز وجل فهو في خير وعلى خير بإذن الله سبحانه وتعالى.
مجالس الذكر علاج للغفلة فيا أيها الشاب! ويا أيتها الفتاة!
من شكا قسوة فؤاده، ومن شكا هذه الغفلة فعليه برياض الجنة، وعليه بمجاهدة النفس، وعليه بمجالس الذكر عسى
أن يجد قلبه هناك،
وليعلم أن هذه الدنيا برق خلب وفيء زائل:
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً [الكهف:45]،
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [يونس:24]
انظروا إلى الذي غرس غرساً فما أكل ثمره،
وبنى قصراً فما سكنه،
وهيأ داراً فما انتقل إليها،
وأعد وظيفة فما وصلها،
ورتب شيئاً فما أدركه، وكان الموت سابقاً له قبل ذلك،
ثم افترض وهب لو أنك عشت فيما شئت من شهوات ولذات.. أوليس الموت نهايتك؟
وهب أنك عشت منذ أن ولدت في مفارش الحرير إلى أن مت أوليست غمسة في النار تنسي هذا كله؟
كما في الحديث الصحيح
الذي رواه مسلم وغيره
قال صلى الله عليه وسلم:
(يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في جهنم صبغة ثم يقال له:
يا ابن آدم! هل رأيت خيراً قط؟
هل مر بك نعيم قط؟
فيقول: لا والله يا رب.
ويؤتى بأشد الناس بؤساً من أهل الجنة فيصبغ في الجنة صبغة فيقال له:
يا ابن آدم! هل مر بك بؤس قط؟
هل رأيت بؤساً قط؟
فيقول: لا والله يا ربي ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط).
هذا و بـ الله التوفيق
نقل
الداعية جنة الفردوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
غفلة وطول الأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مساء الأمل المتجدد .... مساء الأمل الذي يبدد القنوط ... مساء الأمل بلا جدود ... ربي يجعل أيامكم أيام خير لا يضيق فيها صدركم ولا يخيب فيها امركم و بجعل لكم بكل خطوة توفيقا و تيسيراً و اجراً
»  لا شقاء لمن أستغفر ، وَ لا غفلة لمن ذكر ربه، وَ لا حقد لمن دعى لإخوانه ، وَ لا فقر لمن تصدق
»  الأمل من الشفاء
»  طول الأمل وقرب الرحيل
» نجعل شعارنا دائما :الأمل موجود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: الساحة الدعوية :: من اقوال الصحابة والسلف-
انتقل الى: