الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

 تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)    تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) I_icon_minitimeالإثنين مايو 20, 2013 11:33 pm

 تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) 946737_533698770005931_1117171192_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

 تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) Empty
مُساهمةموضوع: تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)    تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية) I_icon_minitimeالأحد مايو 12, 2013 4:29 pm


تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)
====================================
فصل
هذا وسابع عشرها اخباره*** سبحانه في محكم القرآن
عن عبده موسى الكليم وحربه*** فرعون ذي التكذيب والطغيان
تكذيبه موسى الكليم بقوله*** لببه ربي في السماء نباني
ومن المصائب قولهم أن اعتقا***د الفوق من فرعون ذي الكفران
فإذا اعتقدتم ذا أشياع له*** أنتم وذا من أعظم البهتان
فأسمع إذا من ذا الذي أولى بفر***عون المعطل جاحد الرحمن
وانظر الى ما جاء في القصص التي*** تحكي مقال أمامهم ببيان
والله قد جعل الضلالة قدوة*** بأئمة تدعو الى النيران
فامام كل معطل في نفسه*** فرعون مع نمرود مع هامان
طلب الصعود الى السماء مكذبا*** موسى ورام الصرح بالبنيان
بل قال موسى كاذب في زعمه*** فوق السماء الرب ذو السلطان
فابنوا لي الصرح الرفيع لعلني*** ارقى اليه بحيلة الانسان
وأظن موسى كاذبا في قوله*** اله فوق العرش ذو السلطان
وكذاك كذبه بأن الهه*** ناداه بالتكليم دون عيان
هو أنكر التكليم والفوقية الـ*** ـعليا كقول الجهمي ذي صفوان
فمن الذي أولى بفرعون اذا*** منا ومنكم بعد ذا التبيان
يا قومنا والله ان لقولنا*** ألفا تدل عليه بل الفان
عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الأ***ولى وذوق حلاوة القرآن
كل يدل بأنه سبحانه*** فوق السماء مباين الأكوان
أترون أنا تاركون ذا كله*** لحباجع التعطيل والهذيان
يا قوم ما انتم على شيء الى*** أن ترجعوا للوحي بالاذعان
وتحكموه في الجليل ودقه*** تحكيم تسليم مع الرضوان
قد أقسم الله العظيم بنفسه*** قسما يبين حقيقة الايمان
أن ليس يؤمن من يكون محكما*** غير الرسول الوضح البرهان
بل ليس يؤمن غير من قد حكم الـ*** وحيين حسب فذاك ذو ايمان
هذا وما ذاك المحكم مؤمنا*** ان كان ذا حرج وضيق بطان
هذا وليس بمؤمن حتى يسلم للذي يقضي به الوحيان
يا قوم بالله العظيم نشدتكم*** وبحرمة الايمان والقرآن
هل حدثتكم قط أنفسكم بذا*** فسلوا نفوسكم عن الايمان
لكن رب العالمين وجنده** ورسوله المبعوث بالقرآن
هم يشهدون بأنكم أعداء من*** ذا شأنه أبدا بكل زمان
ولأي شيء كان أحمد خصمكم**** اعني ابن خنبل الرضي الشيباني
ولأي شيء كان بعد خصومكم*** أهل الحديث وعسكر القرآن
ولأي شيء كان أيضا خصمكم*** شيخ الوجود العالم الحراني
أعني أبا العباس ناصر سنة المختـ***ـار قامع سنة الشيطان
والله لم يك ذنبه شيئا سوى*** تجريده لحقيقة الايمان
اذ جرد التوحيد عن شرك كذا*** تجريده للوحي عن بهتان
فتجرد المقصود عن قصد له*** فلذاك لم ينصف الى انسان
ما منهم أحد دعا لمقالة*** غير الحديث ومقتضى الفرقان
فالقوم لم يدعو الى غير الهدى*** ودعوتم أنتم لرأي فلان
شتان بين الدعوتين فحسبكم*** يا قوم ما بكم من الخذلان
قالوا لنا لما دعوناهم الى*** هذا مقالة ذي هوى ملآن
ذهبت مقادير الشيوخ وحـ***ـمة العلماء بل عبرتهم العينان
وتركتم أقوالهم هدرا وما*** أصغت اليها منكم أذنان
لكن حفظنا نحن حرمتهم ولم*** نعد الذي قالوه قدر بنان
يا قوم والله العظيم كذبتم*** وأتيتم بالزور وبالهتان
ونسبتم العلماء للأمير الذي*** هم منه أهل براءة وأمان
والله ما أوصاكم أن تتركوا*** قول الرسول لقولهم بلسان
كلا ولا في كتبهم هذا بلى*** بالعكس أوصاكم بلا كتمان
اذ قد أحاط العلم منهم أنهم*** ليسوا بمعصومين بالبرهان
كلا وما منهم أحاط بكل ما*** قد قاله المبعوث بالقرآن
فلذاك أوصاكم بأن لا تجعلوا*** اقوالهم كالنص في الميزان
لكن زنوها بالنصوص فإن توا***فقها فتلك صحيحة الأوزان
لكنكم قدمتم أقوالهم*** أبدا على النص العظيم الشان
والله لا لوصية العلماء نفـ***ـذتم ولا لوصية الرحمن
وركبتهم الجهلين ثم تركتم النصـ***ـين مع ظلم ومع عدوان
قلنا لكم فتعلموا قلتم أما*** نحن الأئمة فاضلوا الأزمان
من أين والعلماء أنتم فاستحوا*** اين النجوم من ثرى التحتاني
لم يشبه العلماء الا أنتم*** أشبهتم العلماء في الأذقان
والله لا علم ولا دين ولا*** عقل ولا بمروءة الانسان
عاملتم العلماء حين دعوكم*** للحق بل بالبغي والعدوان
ان أنتم الا الذباب اذا رأى*** طعما فيا لمساقط الدبان
واذا رأى فزعا تطاير قلبه*** مثل البغاث يساق بالعقبان
واذا دعوناكم الى البرهان كا***ن جوابكم جهلا بلا برهان
نحن المقلدة الألى ألفو كذا*** آباءهم في سالف الأزمان
قلنا فكيف تكفرون وما لكم*** علم بتكفير ولا ايمان
اذ أجمع العلماء أن مقلدا*** للناس والأعمى هما أخوان
والعلم معرفة الهدى بدليله*** ما ذاك والتقليد مستويان
حرما بكم والله لا أنتم مع العلمـ***ـاء تنفادون للبرهان
كلا ولا متعلمون فمن ترى*** تدعون نحسبكم من الثيران
لكنها والله أنفع منك*** للأرض في حرث وفي دوران
نالت بهم خيرا ونالت منكم المعهـ***ـود من بغي ومن عدوان
فمن الذي هير وأنفع للورى*** أنتم أم الثيران بالبرهان
فصل
هذا وثامن عشرها تنزيهه*** سبحانه عن موجب النقصان
وعن العيوب وموجب التمثيل*** والتشبيه جل الله ذو السطلن
ولذاك نزه نفسه سبحانه*** عن أن يكون له شريك ثان
أو أن يكون له ظهير في الورى*** سبحانه عن افك ذي بهتان
أو أن يوالي خلقه سبحانه*** من حاجة أو ذلة وهوان
أو أن يكون لديه أصلا شافع*** الا باذن الواحد المنان
وكذاك نزه نفسه عن والد*** وكذاك عن ولدها نسبان
وكذاك نزه نفسه عن زوجة*** وكذاك عن كفو يكون مداني
ولقد أتى التنزيه عما لم يقم*** كي لا يزور بخاطر الانسان
فانظر الى التنزيه عن طعم ولم*** ينسب اله قط من انسان
وكذلك التنزيه عن موت وعن*** نوم وعن سنة وعن غشيان
وكذلك التنزيه عن نسيانه*** والرب لم ينسب الى نسيان
وكذلك التنزيه عن ظلم وفي الأفعـ***ـال عن عبث وعن بطلان
وكذلك التنزيه عن تعب وعن*** عجز ينافي قدرة الرحمن
ولقد حكى الرحمن قولا قاله*** فنحاص ذون البهتان والكفران
ان الاله هو الفقير ونحن أصحـ***ـاب الغنى ذو الوجد والامكان
وكذاك أضحى ربنا مستقرضا*** أموالنا سبحان ذي الاحسان
وحكى مقالة قائل من قومه*** أن العزيز ابن من الرحمن
هذا وما القولان قط مقالة *** منصورة في موضع وزمان
لكن مقالة كونه فوق الورى*** والعرش وهو مباين الأكوان
قد طبقت شرق البلاد وغربها*** وغدت مقررة لذي الأذهان
فلأي شيء لم ينزه نفسه*** سبحانه في محكم القرآن
عن ذي المقالة مع تفاقم أمرها*** وظهورها في سائر الأديان
بل دائما يبدي لنا اثباتها*** ويعيده بأدلة التبيان
لا سيما تلك المقالة عندكم*** مقرونة بعبادة الأوثان
أو أنها كمقالة لمثلث*** عبد الصليب المشرك النصراني
اذ كان جسما كل موصوف بها*** ليس الاله منزل الفرقان
فالعابدون لمن على العرش استوى*** بالذات ليسوا عابدي الديان
لكنهم عباد أوثان لدى*** هذا المعطل جاحد الرحمن
ولذاك قد جعل المعطل كفرهم*** هو مقتضى المعقول والبرهان
هذا رأيناه بكتبكم ولم*** نكذب عليكم فعل ذي البهتان
ولأي شيء لم يحذر خلقه*** عنها وهذا شأنها ببيان
هذا وليس فسادسها بمبين*** حتى يحال لنا على الأذهان
ولذاك قد شهدت أفاضلكم لها*** بظهورها للوهم في الانسان
وخفاء ما قالوه من نفي على الا***ذهان بل تحتاج للبرهان
فصل
هذا وتاسع عشرها الزام ذي التعطيل أفسد لازم ببيان
وفساد لازم قوله هو مقتضى*** لفساد ذاك القول بالبرهان
فسل المعطل عن ثلاث مسائل*** تقضي على التعطيل بالبطلان
ماذا تقول كان يعرف ربه*** هذا الرسول حقيقة العرفان
أم لا وهل كانت نصيحته لنا*** كل النصيحة ليس بالخوان
أم لا وهل حاز البلاغة كلها*** فاللفظ والمعنى له طواعن
فاذا انتهت هذي الثلاثة فيه كا***ملة مبرأة من النقصان
فلأي شيء عاش فينا كاتما*** للنفي والتعطيل في الأزمان
بل مفصحا بالضد نته حقيقة الا***فصاح موضحة بكل بيان
ولأي شيء لم يصرّح بالذي*** صرحتم في ربنا الرحمن
العجزه عن ذاك أم تقصيره*** في النصح أم لخفاء هذا الشان
حاشاه بل ذا وصفكم يا أمة التطيل الا المبعوث بالقرآن
ولأي شيء كان يذكر ضد ذا*** في كل مجتمع وكل زمان
أتراه أصبح عاجزا عن قوله أستولى وينزل أمره وفلان
والله ما قاله الأئمة غير ما*** قد قاله من غير ما كتمان
لكن لأن عقول أهل زمانهم*** ضاقت بحمل دقائق الايمان
وغدت بصائرهم كخفاش أتى*** ضوء النهار فكف عن طيران
حتى اذا ما الليل جاء ظلامه*** أبصرته يسعى بكل مكان
وكذاك عقولكم لو استشعرتم**** يا قوم كالحشرات والفيران
أنست بايحاش الظلام وما لها*** بمطالع الأنوار قد يدان
لو كان حقا ما يقول معطل*** لعلوه وصفاته الرحمن
لزمتكم شنع ثلاث فارتؤا*** أو خلة منهن أو ثنتان
تقديمهم في العلم أو في نصحهم*** أو في البيان أذاك ذو امكان
ان كان فيهما ضد الذي قلتم وما*** ضدان في المعقول يجتمعان
بل كان أولى أن يعطل منهما*** ويحال في علم وفي عرفان
أما على جهم وجعد أو على النظام أو ذي المذهب اليوناني
وكذاك اتباع لهم فقع الفلا***صم وبكم تابعوا العميان
وكذاك أفراخ القرامطة الألى*** قد جاهروا بعداوة الرحمن
كالحاكمية والألى والوهم*** كأبي سعيد ثم آل سنان
وكذا ابن سينا والنصير نصير أهل الشرك والتكذيب والكفران
وكذاك أفراخ المجوس وشبههم*** والصابئين وكل ذي بهتان
اخوان ابليس اللعين وجنده*** لا مرحبا بعساكر الشيطان
أفمن حوالته على التنزيل والوحي المبين ومحكم القرآن
كمحير أضحت حوالته على*** أمثاله أم كيف يستويان
ام كيف يشعر تائه بمصابه*** والقلب قد جعلت له قفلان
قفل من الجهل المركب فوقه*** قفل التعصب كيف ينفتحان
ومفاتيح الأقفال في يد من له*** التصريف سبحانه عظيم الشان
فاسأله فتح القفل مجتهدا على الأسنان أن الفتح بالأسنان
فصل
هذا وخاتم العشرين وجها هو أقربها الى لأذهان
سرد النصوص فانها قد نوعت*** طرق الأدلة في أتم بيان
والنظم يمنعني من استيفائها*** وسياقه الألفاظ بالميزان
فأشير بعض اشارة لمواضع*** منها وأين البحر من خلجان
فاذكر نصوص الاستواء فإنها*** في سبع آيات من القرآن
واذكر نصوص الفوق أيضا ف ثلا***ث قد غدت معلومة التبيان
واذكر نصوص علوه في خمسة*** معلومة برئت من النقصان
واذكر نصوصا في الكتاب تضمنت***تنزيله من ربنا الرحمن
فتضمنت أصلين قام عليهما الـ***ـاسلام والايمان كالبنيان
كون الكتاب كلامه سبحانه*** وعلوه من فوق كل مكان
وعدادها سبعون حين تعد أو*** زادت على السبعين في الحسبان
واذكر نصوصا ضمنت رفعا ومعرا***جا وأصعادا الى الديان
هي خمسة معلومة بالعد وال*** حسبان فاطلبها من القرآن
ولقد أتى في سورة الملك التي*** تنجي لقارئها من النيران
نصان أن الله فوق سمائه*** عند المحرف ما هما نصان
ولقد أتى التخصيص بالعند الذي*** قلنا بسبع بل أتى بثمان
منها صريح موضعان بسورة الأ***عراف ثم الأنبياء الثاني
فتدبر التعيين وانظر ما الذي*** لسواه ليست تقتضي النصان
وبسورة التحريم أيضا ثالث*** بادي الظهور لمن له أذنان
ولديه في مزمل قد بينت*** نفس المراد وقيدت ببيان
لا تنقض الباقي فما لمعطل*** من راحة فيها ولا تبيان
وبسورة الشورى وفي مزمل*** سر عظيم شانه ذو شان
لم يسمح المتأخرون بنقله*** جبنا وضعفا عنه في الايمان
بل قاله المتقدمون فوارس الا***يلام هم امراء هذا الشان
ومحمد بن جرير الطبري في*** تفسيره حكيت به القولان
فصل
هذا وحاديها وعشرون الذي*** قد جاء في الأخبار والقرآن
اتيان رب العرش جل جلاله*** ومجيئه للفصل بالميزان
انظر الى التقسيم والتنويع في القـ*** ـرآن تلفيه صريح بيان
ان المجيء لذاته لا أمره*** كلا ولا ملك عظيم الشان
اذ ذانك الأمران قد ذكرا وبينهمـ***ـا مجيء الرب ذي الغفران
والله ما احتمل المجيء سوا مجي***ْ الذات بعد تبين البرهان
من أين يأتي يا أولي المعقول أن*** كنتم ذوي عقل مع العرفان
من فوقنا أو تحتنا أو عن شما*** ئلنا ومن خلف وعن أيمان
والله لا يأتيهم من تحتهم*** أبدا تعالى الله ذو السلطان
كلا ولا من خلفهم وأمامهم*** وعن الشمائل أو عن الأيمان
والله لا يأتيهم الا من العـ***ـلو الذي هو فوق كل مكان
فصل في الاشارة الى ذلك من السنة
وأذكر حديثا في الصحيح تضمّنت*** كلماته تكذيب ذي البهتان
لما قضى الله الخليقة ربنا*** كتبت يداه كتاب ذي الاحسان
وكتابه هو عنده وضع على العـ***ـرش المجيد الثابت الأركان
اني انا الرحمن تسبق رحمتي*** غضبي وذاك لرأفتي وحناني
ولقد أشار نبينا في خطبة*** نحو السماء بأصبع وبنان
مستشهدا رب السموات العلى*** ليرى ويسمع قوله الثقلان
أتراه أمسى في رقية المرضـ***ـى عن الهادي المبين أتم ما تبيان
نص بأن الله فوق سمائه *** فاسمعه ان سمعت لك الأذنان
ولقد أتى خبر رواه عمه العبـ***ـاس صنو أبيه ذو الاحسان
أن السموات العلى من فوقهـ***ـن الكرسي عليه العرش للرحمن
والله فوق العرش ينظر خلقه*** فانظره أن سمحت لك العينان
واذكر حديث حصين بن المنـ***ـذر الثقة الرضي أعني أبا عمران
اذ قال ربي في السماء لرغبتي*** ولرهبتي أدعوه كل أوان
فأقره الهادي البشير ولم يقل*** أنت المجسم قائل بمكان
حيزت بل جيهت بل شبهت بل*** جسمت لست بعارف الرحمن
هذي مقالتهم لمن قد قال ما*** قد قاله حقا أبو عمران
فالله يأخذ حقه منهم ومن*** أتباعهم فالحق للرحمن
واذكر شهادته لمن قال ربـ***ـي في السما بحقيقة الايمان
وشهادة العدل المعطل للذي*** قد قال ذا بحقيقة الكفران
واحكم بأيهما تشاء وأنني*** لأراك تقبل شاهد البطلان
ان كنت من أتباع جهم صـ***ـاحب التعطيل والعدوان والبهتان
واذكر حديثا لابن اسحاق الرضي*** ذاك الصدوق الحافظ الرباني
في قصة استسقائهم يستشفعو*** ن الله الى الرسول بربه المنان
فاستعظم المختار ذاك وقال شأ***ن الله رب العرش أعظم شأن
الله فوق العرش فوق سمائه*** سبحان ذي الملكوت والسلطان
ولعرشه منه أطيط مثل ما*** قد أط رحل الراكب العجلان
لله ما لقي ابن اسحاق من الجهمي اذ يرميه بالعدوان
ويظل يمدحه اذا كان الذي*** يروي يوفق مذهب الطعان
كم قد رأينا منهم أمثال ذا*** فالحكم لله العلي الشان
هذا هو التطفيف لا التطفيق في*** ذرع ولا كيل ولا ميزان
واذكر حديث نزوله نصف الدجى *** في ثلث ليل آخر أو ثان
فنزول رب ليس فوق سمائه*** في العقل ممتنع وفي القرآن
واذكر حديث الصادق ابن رواحة*** في شأن جارية لدى الغشيان
فيه الشهادة أن عرش الله فو***ق الماء خارج هذه الأكوان
والله فوق العرش جل جلاله*** سبحانه عن نفي ذا البهتان
ذكر ابن عبد البر في استيعابه*** هذا وصححه بلا نكران
وحديث معراج الرسول فثابت*** وهو الصريح بغاية التبيان
والى اله العرش كان عروجه*** لم يختلف من صحبه رجلان
واذكر قصة بخندق حكما عروجه*** لقريظة من سعد الرباني
شهد الرسول بأن حكم الهنا*** من فوق سبع وفقه بوزان
واذكر حديثا للبراء رواه أصحاب المساند منهم الشيباني
وأبو عوانة ثم حاكمنا الرضي*** وأبو نعيم الحافظ الرباني
قد صححوه وفيه نص ظاهر*** ما لم يحرفه أولوا العدوان
في شأن روح العبد عند وداعها*** وفراقها لمساكن الأبدان
فتظل تصعد في سماء فوقها*** أخرى الى خلاقها الرحمن
حتى تصير الى سماء ربها*** فيها وهذا نصه بأمان
واذكر حديثا في الصحيح وفيه تحذير لذات البعل من الهجران
من سخط رب السماء على التي*** هجرت بلا ذنب ولا عدوان
واذكر حديثا قد رواه جابر*** فيه الشفاء لطالب الايمان
في شأن أهل الجنة العليا*** يلقون من فضل ومن احسان
بيناهم في عيشهم ونعيمهم*** واذا بنور ساطع الغشيان
لكنهم رفعوا اليه رؤوسهم*** فإذا هو الرحمن ذو الغفران
فيسلم الجبار جل جلاله*** حقا عليهم وهو ذو الاحسان
واذكر حديثا قد رواه الشافعي طريقه فيه أبو اليقظان
في فضل يوم الجمعة الذي*** بالفضل قد شهدت له النصان
يوم استواء الرب جل جلاله*** حقا على العرش العظيم الشان
واذكر مقالته ألست أمين من*** فوق السماء الواحد الرحمن
واذكر حديث أبي رزين ثم سقه بطوله كم فيه من عرفان
والله ما لمعطل بسماعه*** أبدا قوي الا على النكران
فأصول دين نبينا فيه أتت*** في غاية الايضاح والتبيان
وبطوله قد ساقه ابن امامنا *** في سنة والحافظ الطبراني
وكذا أبو بكر بتاريخ له*** وأبوه ذاك زهير الرباني
واذكر كلام مجاهد في قوله*** أقم الصلاة وتلك في سبحان
في ذكر تفسير المقام لأحمد*** ما قيل ذا بالرأي والحسبان
ان كان تجسيما فان مجاهدا*** هو شيخهم بل شيخه الفوقاني
وقد أتى ذكر الجلوس به وفي*** أثر رواه جعفر الرباني
أعني ابن عم نبينا وبغيره*** أيضا والحق ذو التبيان
والدارقطني الامام يثبت الآثار في ذا الباب غير جبان
وله قصيد ضمنت هذا وفيها لست للمروي ذا نكران
وجرت لذلك فتنة في وقته*** من فرقة التعطيل والعدوان
والله ناصر دينه وكتابه*** ورسوله في سائر الأزمان
لكن بمحنة حزبه من حربه*** ذا حكمة مذ كانت الفئتان
وقد اقتصرت على يسير من كثير فائت للعد والحسبان
ما كل هذا بقابل التأويل والتحريف فاستحيوا من الرحمن
فصل
في جناية التأويل على ما جاء به الرسول
والفرق بين المردود منه والمقبول
هذا وأصل بلية الاسلام من*** تاويل ذي التحريف والبطلان
وهو الذي قد فرق السبعين بل*** زادت ثلاثا قول ذي البرهان
وهو الذي قتل الخليفة جامع القرآن ذا النورين والاحسان
وهو الذي قتل الخليفة بعده*** أعني عليا قاتل الأقران
وهو الذي قتل الحسين وأهله*** فغدوا عليه ممزقي اللحمان
وهو الذي في يوم حربهم ابا*** ح حمى المدينة معقل الايمان
حتى جرت تلك الدماء كأنها*** في يوم عيد سنة القربان
وغدا له الحجاج يسفكها ويقتل صاحب الايمان والقرآن
وجرى بمكة ما جرى من أجله***من عسكر الحجاج ذي العدوان
وهو الذي أنشأ الخوارج مثل انشـ***ـاء الروافض أخبث الحيوان
ولأجله شتموا خيار الخلق بغـ***ـد الرسل بالعدوان والبهتان
ولأجله سل البغاة سيوفهم*** ظنا بأنهم ذوو احسان
ولأجله قد قال أهل الاعتزا***ل مقالةهدت قوى الايمان
ولأجله قالوا بأن كلامه*** سبحانه خلق من الأكوان
ولأجله قد كذبت بقضائه*** شبه المجوس العابدي النيران
ولأجله قد خلدوا أهل الكبا***ئر في الجحيم كعابدي الأوثان
ولأجله قد أنكروا الشفاعة الـ***ـمختار فيهم غاية النكران
ولأجله ضرب الامام بسوطهم*** صديق أهل السنة الشيباني
ولأجله قد قال خهم ليس رب*** العرش خارج هذه الأكوان
كلا ولا فوق السموات العلى*** والعرش من رب ولا رحمن
ما فوقها رب يطاع جباهنا*** تهوى له بسجود ذي خضعان
ولأجله جحدت صفات كماله*** والعرش أخلوه من الرحمن
ولأجله أفنى الجحيم وجنة الـ***ـمأوى مقالة كاذب وفتان
ولأجله قالوا الاله معطل*** أزلا بغير نهاية وزمان
ولأجله قد قال ليس لفعله*** من غاية هي حكمة الديان
ولأجله قد كذبوا بنزوله*** نحو السماء بنصف ليل ثان
ولأجله زعموا الكتاب عبارة*** وحكاية عن ذلك القرآن
ما عندنا شيء سو المخلوق والـ***ـقرآن لم يسمع من الرحمن
ماذا كلام الله قط حقيقة*** لكن مجاز ويح ذا البهتان
ولأجله قتل ابن نصر أحمد*** ذاك الخزاعي العظيم الشان
اذ قال ذا القرآن نفس كلامه*** ما ذاك مخلوق من الاكوان
وهو الذي جر ابن سينا والآلي*** قالوا مقالته على الكفران
فتأولوا خلق السموات العلى*** وحدوثها بحقيقة الامكان
وتأولوا علم الاله وقوله*** وصفاته بالسلب والبطلان
وتأولوا البعث الذي جاءت به*** رسل الاله لهذه الأبدان
بفراقها لعناصر قد ركبت*** حتى تعود بسيطة الأركان
وهو الذي جر القرامطة الألى*** يتأولون شرائع الايمان
فتأولوا العملي مثل تأويل العـ***ـلمي عندكم بلا فرقان
وهو الذي جر النصير وحزبه*** حتى اتوا بعساكر الكفران
فجرى على الاسلام أعظم محنة*** وخمارها فينا الى ذا الآن
فأساسها التأويل ذو البطلان لا*** تأويل أهل العلم والايمان
اذ ذاك تفسير المراد وكشفه*** وبيان معناه الى الأذهان
قد كان أعلم خلقه بكلامه*** صلى عليه الله كل أوان
يتأول القرآن عند ركوعه*** وسجوده تأويل ذي برهان
هذا الذي قالته أم المؤمنـ***ـين حكاية عنها بلسان
فانظر الى التأويل ما تعني به*** خير النساء وافقه النسوان
أتظنها تعني به صرفا عن ال***معنى القوي لغير ذي الرجحان
وانظر الى التأويل حين يقـ***ـول علمه لعبد الله في القرآن
ماذا أراد به سوى تفسيره*** وظهور معناه ليه ببيان
قول ابن عباس هو التأويل لا*** تأويل جهمي أخي بهتان
وحقيقة التأويل معناه الرجو***ع الى الحقيقة لا الى البطلان
وكذاك تأويل المنام حقيقة الـ***ـمرئي لا التحريف بالبهتان
وكذاك تأويل الذي قد أخبرت*** رسل الاله به من الايمان
لا خلف بين أئمة التفسير في*** هذا وذلك واضح البرهان
نفس الحقيقة اذ تشاهدها لدي*** يوم المعاد برؤية وعيان
هذا كلام الله ثم رسوله*** وأئمة التفسير للقرآن
تأويله هو عند تفسيره*** بالظاهر المفهوم للأذهان
ما قال منهم قط شخص واحد*** تأويله صرف عن الرحجان
كلا ولا نفي الحقيقة ولا ولا*** عزل النصوص عن اليقين فذان
تأويل أهل الباطل المردود عنـ***ـد أئمة العرفان والايمان
وهو الذي لا شك في بطلانه*** والله يقضي فيه بالبطلان
فجعلتم للفظ معنى غير*** معناه لديهم باصطلا ثان
وحملتم الكتاب عليه حتى*** جاءكم من ذاك محذوران
كذب على الألفاظ مع كذب على*** من قالها كذبان مقبوحان
وتلاهما أمران أقبح منهما*** جحد الهدى وشهادة البهتان
اذ يشهدون الزور أن مراده*** غير الحقيقة وهي ذو بطلان
فصل
فيما يلزم مدعي التأويل لتصحيح دعواه
وعليكم في ذا وظائف أربع***والله ليس لكم بهن يدان
منها دليل صارف للفظ عن*** موضوعه الأصلي بالبرهان
اذ مدعي نفس الحقيقة مدع*** للأصل لم يحتج الى برهان
فإذا استقام لكم دليل الصرف يا*** هيهات طولبتم بأمر ثان
وهو احتمال اللفظ للمعنى الذي*** غ\قلتم هو المقصود بالتبيان
فإذا أتيتم ذاك طولبتم بأمر*** ثالث قلتم هو المقصود بالتبيان
فإذا أتيتم ذاك طولبتم بأمر*** ثالث من بعد هذا الثاني
اذ قلتم ان المراد كذا فما*** ذا دلكم اتخرص الكهان
هب أنه لم يقصد الموضوع لكـ***ـن قد يكون القصد معنى ثان
غير الذي عنيتموه وقد يكو***ن اللفظ مقصودا بدون معان
كتعبد وتلاوة وتحريف لها يسمى بتأ***ويل مع الأتعاب للأهان
والله ما القصدان في حد سوا***ء في حكمة المتكلم المنان
بل حكمة الرحمن تبطل قصـ***ـده التحريف حاشا حكمة الرحمن
وكذاك تبطل قصده انزالها*** من غير معنى واضح التبيان
وهما طريقا فرقتين كلاهما*** عن مقصد القرآن منحرفان
فصل
في طريقة ابن سينا وذويه
من الملاحدة في التأويل
وأتى ابن سينا بعد ذا بطريقة *** أخرى ولم يأنف من الكفران
قال المراد حقائق الألفاظ تخييـ***ـلا وتقريبا الى الأذهان
عجزت عن الادراك للمعقول*** لا في مثال الحس كالصبيان
كي يبرز المعقول في صور من المحسـ***ـوس مقبولا لدى الأذهان
فتسلط التأويل أبطال لهذا القصد وهو جناية من جان
هذا الذي قد قاله مع نفيه*** لحقائق الألفاظ في الأذهان
وطريقة التأويل أيضا قد غدت*** مشتقة من هذه الخلجان
وكلاهما اتفقا على أن الحقيقـ***ـة منتف مضمونها ببيان
لكن قد اختلفا فعند فريقكم*** ما أن أريدت قط بالتبيان
لكن عندهم أريد ثبوتا*** في الذهن اذ عدمت من الاحسان
اذ ذاك مصلحة المخاطب عندهم*** وطريقة البرهان أمر ثان
فكلاهما ارتكبا أشد جناية*** جنيت على القرآن والايمان
جعلوا النصوص لأجلها غرضابهم*** قد خرقوه بأسهم الهذيان
وتسلط الأوغاد والأوقاح*** والأرذال بالتحريف والبهتان
كل اذا قابلته بالنص قا***بله بتأويل بلا برهان
ويقول تأويلي كتأويل الـ***ـذين تأولوا فوقية الرحمن
بل دونه فظهورها في الوحي بالنصـ***ـين مثل الشمس في التبيان
أيسوغ تأويل الصفات مع أنها*** ملء الحديث وملء ذا القرآن
والله تأويل العلو أشد من*** تأويلنا لقيامة الأبدان
وأشد من تأويلنا لحياته*** ولعلمه بمشيئة الأكوان
وأشد من تأويلنا لحدوث هـ***ـذا العالم المحسوس بالامكان
وأشد من تأويلنا بعض الشرا***ئع عند ذي الانصاف والميزان
وأشد من تأويلنا لكلامه*** بالفيض من فعال ذي الأكوان
وأشد من تأويل أهل الرفض أخبار الفضائل حازها الشيخان
وأشد من تأويل كل مؤول*** نصا أبان مراده الوحيان
اذ صرح الوحيان مع كتب الاله جميعها بالفوق للرحمن
فلأي شيء نحن كفار بهذا التأويل بل أنتم على الايمان
انا تأولنا وأنتم قد تأو***لتم فهاتوا أوضح الفرقان
ألكم على تأويلكم أجران حيث لنا على تأويلنا وزران
هذي مقالتهم لكم في كتبهم*** منها نقلناها بلا عدوان
ردوا عليهم ان قدرتم أو فنحوا على طريق عساكر الايمان
لا تحطمنكم جنودهم كحطم السيل ما لاقى من الديدان
وكذا نطالبكم بأمر رابع*** والله ليس لكم بذا امكان
وهو الجواب عن المعارض اذ به الدعوى تتم سليمة الأركان
لكن ذا عين المحال ولو يسا***عدكم عليه رب كل لسان
فأدلة الاثبات حقا لا يقو***م لها الجبال وسائر الأكوان
تنزيل رب العالمين ووحيه*** مع فطرة الرحمن والبرهان
أني يعارضها كناسة هذه*** الأذهان بالشبهات والهذيان
وجعاجع وفراقع ما تحتها*** الا السراب لوارد ظمآن
فلتهنكم هذي العلوم اللاء قد*** ذخرت لكم عن تابع الاحسان
بل عن مشايخهم جميعا ثم وقفتم لها من بعد طول زمان
والله ما ذخرت لكم لفضيلة*** لكم عليهم يا أولي النقصان
لكن عقول القوم كانت فوق ذا*** قدرا وشأنهم فأعظم شان
وهمأجل وعلمهم أعلى وأشرف أن يشاب بزخرف الهذيان
فلذاك صانهم الاله عن الذي*** فيه وقعتم صون ذي احسان
سميتم التحريف تأويلا كذا التعطيل تنزيها هما لقبان
وأضفتم أمرا الى ذا ثالثا*** شر وأقبح منه ذا بهتان
فجعلتم الاثبات تجسيما وتشبيها وذا من أصبح العدوان
فقلبتم تلك الحقائق مثل ما*** قلبت قلوبكم عن الايمان
وجعلتم الممدوح مذموما كذا*** بالعكس حتى استكمل اللبسان
وأردتم أن تحمدوا بالاتبا***ع نعم لكن لمن يا فرقة البهتان
وبغيتم أن تنسبوا للابتدا***ع عساكر الآثار والقرآن
وجعلتم الوحيين غير مفيدة*** للعلم والتحقيق والبرهان
لكن عقول الناكبين عن الهدى*** لها تفيد ومنطق اليونان
وجعلتم الايمان كفرا والهدى*** عين الضلال وذا من الطغيان
ثم استحقيتم عقولا ما أرا***د الله أن تزكوا على القرآن
حتى استجابوا مهطعين لدعوة التعطيل قد هربوا من الايمان
يا ويحهم لو يشعرون بمن دعا***ولما دعا قعدوا قعود الجبان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
تابع --6- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تابع --12- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)
» تابع --13- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)
»  تابع --14- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)
» -تابع -2-- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)
»  تابع --3- نونية شيخ الاسلام :ابن القيم الجوزي (الكافية الشافية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: اللغة العربية [لغة الضاد] :: الشعر و النثر-
انتقل الى: