الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي:مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي:مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله  Empty
مُساهمةموضوع: من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي:مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله    من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي:مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله  I_icon_minitimeالأحد أبريل 14, 2013 8:41 pm

من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي:
مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله
=========================================

قوله: "نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله أن الله واحد لا شريك له".
============================================
- التوحيد أول دعوة الرسل، وأول منازل الطريق، وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله عز وجل. قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [سورة الأعراف: 59], وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36], وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25], وقال صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله".- متفق عليه من حديث ابن عباس وغيره من الأصحاب وهو مخرج في "الصحيحة" "406".-
- فكان بذلك أول واجب على-على الصحيح – أي أن أول واجب يجب على المكلف شهادة أن لا إله إلا الله،وأئمة السلف كلهم متفقون على ذلك ، ومتفقون على أن من قالها قبل البلوغ لم يؤمر بتجديد ذلك عقب البلوغ .
"فالتوحيد أول ما يدخل به في الإسلام، وآخر ما يخرج به من الدنيا"، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"-حديث حسن أو صحيح. رواه الحاكم وغيره، وقد خرجته في "إرواء الغليل" "رقم 687".-
- . وهو أول واجب وآخر واجب.
- فالتوحيد أول الأمر وآخره،أي : توحيد الإلهية، فإن التوحيد يتضمن ثلاثة أنواع:
-1 توحيد الأسماء والصفات : وقد نفى بعضهم الصفات كجهم بن صفوان ومن وافقه، فإنهم قالوا: إثبات الصفات يستلزم تعدد الواجب، وهذا قول فاسد ، فإن إثبات ذات مجردة عن جميع الصفات لا يتصور لها وجود في الخارج .
وهذا القول قد أفضى بقوم إلى القول بالحلول والاتحاد، وهوأقبح من كفر النصارى، فإن النصارى خصوه بالمسيح، وهؤلاء عموا جميع المخلوقات, ومن فروع هذا التوحيد: أن فرعون وقومه كاملو الإيمان، عارفون بالله على الحقيقة.
- ومن فروعه: أن عباد الأصنام على الحق والصواب، وأنهم إنما عبدوا الله لا غيره.
- ومن فروعه: أن الأنبياء ضيقوا على الناس.
تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.
-2 توحيد الربوبية: كالإقرار بأنه خالق كل شيء، وأنه ليس للعالم صانعان متكافئان في الصفات والأفعال، وهذا التوحيد حق لا ريب فيه،وهذا يقر به كل إنسان كما قالت الرسل فيما حكى الله عنهم: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [سورة إبراهيم: 10].
وأشهر من عرف تجاهله وتظاهره بإنكار الصانع فرعون، وقد كان مستيقنًا به في الباطن، كما قال له موسى: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ} [الإسراء: 102]. وقال تعالى عنه وعن قومه. {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} [سورة النمل: 14].
قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبياء: 22].
-3- توحيد الإلهية : المتضمن توحيد الربوبية، وهو عبادة الله وحده لا شريك له فإن المشركين من العرب كانوا يقرون بتوحيد الربوبية، وأن خالق السماوات والأرض واحد، كما أخبر تعالى عنهم بقوله: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [سورة لقمان: 25]. {قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [سورة المؤمنون: 84، 85],ولكن هذا الإقرار لم ينفعهم لما لم يفردوه بالعبادة
ومن أسباب الشرك المنافية للتوحيد عبادة الكواكب واتخاذ الأصنام
فالتوحيد المطلوب هو توحيد الإلهية، الذي يتضمن توحيد الربوبية, قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الروم: 30].
فوائد :
ــ العلم كلما كان الناس إليه أحوج كانت أدلته أظهر رحمة من الله بخلقه .
ــ القرآن قد ضرب الله للناس فيه من كل مثل، وهي المقاييس العقلية المفيدة للمطالب الدينية، لكن القرآن يبين الحق في الحكم والدليل، وما كان من المقدمات معلومة ضرورية متفقا عليها، استدل بها، ولم يحتج إلى الاستدلال عليها.
والطريقة الصحيحة في البيان أن تحذف، وهي طريقة القرآن
ــ قال تعالى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} وهو برهان باهر بلفظ وجيز ظاهر
ــ أظلم الظلم على الإطلاق الشرك، وأعدل العدل التوحيد.
وتوحيد الإلهية متضمن لتوحيد الربوبية دون العكس .
أنواع التوحيد الذي دعت إليه الرسل:
ثم التوحيد الذي دعت إليه رسل الله ونزلت به كتبه نوعان: توحيد في الإثبات والمعرفة، وتوحيد في الطلب والقصد.
فالأول: هو إثبات حقيقة ذات الرب تعالى وصفاته وأفعاله وأسمائه، ليس كمثله شيء في ذلك كله، كما أخبر به عن نفسه، وكما أخبر رسوله صلى الله عليه وسلم, وقد أفصح القرآن عن هذا النوع كل الإفصاح، كما في أول "الحديد" و"طه" وآخر "الحشر" وأول "الم تنزيل، السجدة" وأول "آل عمران" وسورة "الإخلاص" بكمالها، وغير ذلك.
والثاني: وهو توحيد الطلب والقصد، مثل ما تضمنته سورة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} ، {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [سورة آل عمران: 64] ، وغيرها من السور .
وكل سور القرآن متضمنة لنوعي التوحيد , فالقرآن إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته، وهو التوحيد العلمي الخبري, وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له، وخلع ما يعبد من دونه، فهو التوحيد الإرادي الطلبي. وأما أمر ونهي وإلزام بطاعته، فذلك من حقوق التوحيد ومكملاته, وإما خبر عن إكرامه لأهل توحيده، وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخرة، فهو جزاء توحيده, وإما خبر عن أهل الشرك، وما فعل بهم في [الدنيا]1 من النكال، وما يحل بهم في العقبى من العذاب فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد.
فالقرآن كله في التوحيد وحقوقه وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائهم.
ـ وقد شهد الله لنفسه بهذا التوحيد، وشهدت له به ملائكته وأنبياؤه ورسله. قال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [سورة آل عمران: 18، 19], فتضمنت هذه الآية الكريمة إثبات حقيقة التوحيد، والرد على جميع طوائف الضلال، فتضمنت أجل شهادة وأعظمها وأعدلها وأصدقها، من أجل شاهد، بأجل مشهود به.

مراتب الشهادة
والشهادة لها أربع مراتب
فأول مراتبها: علم ومعرفة واعتقاد لصحة المشهود به وثبوته.: قال تعالى: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [سورة الزخرف: 86].
وثانيها: تكلمه بذلك، وإن لم يعلم به غيره، بل يتكلم بها مع نفسه ويتذكرها وينطق بها أو يكتبها فقال تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [سورة الزخرف: 19], فجعل ذلك منهم شهادة، وإن لم يتلفظوا بلفظ الشهادة ولم يؤدوها عند غيرهم.
وثالثها: أن يعلم غيره بما يشهد به ويخبره به ويبينه له وهي نوعان: إعلام بالقول وإعلام بالفعل ، فالقول ما أرسل به رسله وأنزل به كتبه, وأما بيانه وإعلامه بفعله فكما قال ابن كيسان: شهد الله بتدبيره العجيب وأموره المحكمة عند خلقه: أنه لا إله إلا هو. وقال آخر:
وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد
ومما يدل على أن الشهادة تكون بالفعل، قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ} [التوبة: 17]. فهذه شهادة منهم على أنفسهم بما يفعلونه..
ورابعها: أن يلزمه بمضمونها ويأمره به : قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} . وقال الله تعالى: {لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} [سورة النحل: 51]. وقال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [سورة البينة: 5].
ووجه استلزام شهادته سبحانه لذلك: أنه إذا شهد أنه لا إله إلا هو، فقد أخبر وبين وأعلم وحكم وقضى أن ما سواه ليس بإله، أو إلهية ما سواه باطلة، فلا يستحق العبادة سواه، كما لا تصلح الإلهية لغيره، وذلك يستلزم الأمر باتخاذه وحده إلها، والنهي عن اتخاذ غيره معه إلها .
ــ فائدة : القرآن العظيم قد اجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره، فإنه الدليل والمدلول عليه، والشاهد والمشهود له. قال تعالى لمن طلب آية تدل على صدق رسوله: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت: 51].

__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي:مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» -2-من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي: مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله
» -3-من كتاب شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز الحنفي: مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله
»  مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله
» -4-مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله
» -5-مختصر لشرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: العلوم الشرعية :: علم العقيدة-
انتقل الى: