الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي .الشيخ بن الباز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي  .الشيخ بن الباز Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي .الشيخ بن الباز   نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي  .الشيخ بن الباز I_icon_minitimeالأربعاء مارس 13, 2013 1:34 pm

نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي
السؤال: ما رأيكم فيمن يدعون إلى الله ويظهر منهم الصدق في عملهم هذا؛ ولكن عندهم بعض مظاهر المخالفات من المعاصي، هل يمنع هذا من الاستفادة منهم ومن علمهم ومن دعوتهم؟الجواب: ليس من شرط الداعية إلى الله والمعلم أن يكون كاملاً، بل ينبغي أن يُستفاد من طالب العلم، ومن المعلم الداعية إلى الله، وإن كان عنده نقص في أخلاقه وأعماله؛ لكن لا يمنع هذا من نصيحته وإرشاده إلى الخير بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، مثل: أن يكون متكاسلاً عن الصلاة في جماعة، فينصح، أو أن يكون مسبلاً ملابسه، فينصح؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)، ونهى عن الإسبال، وذمَّ المسبلين، وقال: (إياك والإسبال فإنه من المخيلة)، كذلك إذا كان يحلق لحيته أو يقصها، يُبَيَّن له ويُنصح ويقال له: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى ..) ، (جزوا الشوارب وأعفوا اللحى ..) (خالفوا المشركين .. ) (خالفوا المجوس) .. (قصوا الشوارب ووفروا اللحى، وخالفوا المشركين).. كلها أحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، كذلك إذا كان عنده تكاسل عن الأعمال الأخرى من الخير، أو عدم العناية بالدرس، أو ما أشبه ذلك، لا يمنع هذا من أخذ الفائدة منه، مع النصيحة.والحاصل: أن العالم قد يكون عنده نقص وتساهل في بعض الأمور؛ سواءً كان مدرساً، أو داعية إلى الله عزَّ وجلَّ، أو قاضياً، أو غير ذلك، فينبغي في هذا المناصحة السرية اللينة الطيبة حتى يحصل المقصود، وحتى يكثر الخير ويقل الشر.وهذا هو المطلوب من المؤمنين فيما بينهم، وهو التناصح: (الدين النصيحة).
حكم العمل في البنوك الربوية والمساهمة فيها
السؤال: ما رأيكم في حكم العمل في البنوك، مع أنها كما يغلب على الظن تتعامل بالفائدة، مع العلم أن اقتصاد الدول قائم على الفوائد الربوية، فما رأيكم في هذا؟الجواب: هذا قد قلناه مرة أن التعامل مع البنوك بفائدة من الربا الذي لا شك فيه، ولا يجوز التعامل معها بالربا بفائدة، قلَّت أو كثرت (10%) أو (5 %) أو (20%) أو (100%) لا فرق في ذلك، فإن الأحاديث الصحيحة واضحة في مثل هذا، والنقود الموجودة (العُمل الموجودة) هي مثل الذهب والفضة؛ لأنها هي عيون السلع، وهي ثمن المبيعات، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (الذهب بالذهب، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلاً بمثل، سواءً بسواء، يداً بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد)، فلا يباع دولار بدراهم سعودية، أو عملة مصرية، أو عراقية، أو غير ذلك، غالباً، بل يداً بيد، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (لا تبيعوا منها غائباً بناجز)، ولا يباع دولار بدولارين؛ لأن هذا ربا الفضل، ولا ريال بريالين، ولا جنيه بجنيهين، هذا ربا الفضل ، حتى لو كان يداً بيد، فإذا كان نسيئة صار أعظم في الإثم، صار ربا فضل وربا نسيئة جميعاً، وهكذا الودائع، لأنها قروض، يعطيه قرضاً ويسميها وديعة وهي قرض، يستعملها البنك ويستفيد منها، ويتصرف فيها، وهي قرض عليه، لازمة في ذمته، فإذا كانت هذه الوديعة بـ(10%) أو (5 %) فهذا هو عين الربا.وقد عمل بعض الناس في هذا كتابة حاول فيها حل الربا إلا مسألة واحدة، وهي: إذا كان المدين فقيراً فأمهله الدائن بشرط الفائدة، فقال: هذا هو ربا الجاهلية!! وحاول في رسالته هذه حل الربا، وقد غلط كثيراً وأخطأ خطأً عظيماً، وأتى بمنكر من القول لا وجه له.
حكم الذهاب للجهاد في أفغانستان
السؤال: سمعنا في الآونة الأخيرة أن سماحتكم قد أفتيتم بوجوب الجهاد في أفغانستان ، وأنه فرض عين، فما صحة ذلك؟الجواب: كنت أفتي بهذا لمن استطاع، وأنه واجب على الدول الإسلامية، وعلى الأغنياء من المسلمين أن يساعدوا إخوانهم، وأن يدعموهم بالمال والنفوس؛ لأنهم محتاجون إلى ذلك، وقد ذكر العلماء أن الجهاد فرض كفاية؛ لكن إذا نزل بالمسلمين عدو ودهمهم في بلادهم صار فرضاً عينياً على المدهومين وعلى من حولهم حتى يساعدوهم، فإذا لم يكفِ مَن حولَهم ساعدهم مَن حولَهم من بعيد، وهكذا حتى تعم المسألة جميع المسلمين؛ للدفع عن إخوانهم وبلادهم.وهذا منطبق على إخواننا المجاهدين في الأفغان، ولكني أقيد أنه لا بد من الاستطاعة، ولا بد من إذن الوالدين، إذا كان هناك والدان أو أحدهما، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ارجع فاستأذنهما)، لما استأذن بعض الصحابة للجهاد قال له: (أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)، ارجع إلى والديك وبرهما.وفي الأحاديث الصحيحة يقول صلى الله عليه وسلم لما سئل: (أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قيل: ثُم أي؟ قال: بر الوالدين، قيل: ثُم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) فقدم البر.وأنا أفتي بأن الواجب على الولد أن يستأذن والديه، فإن أذنا له جاهد.وبعض الإخوان من أهل العلم المعاصرين يرى أن الأصل على حاله، وأنه فرض كفاية فقط، وأن من حولهم يكفون من الباكستانيين وغيرهم، وفي هذا بعض النظر والتأمل.والأقرب فيما يظهر لي أن الواجب على المسلمين جميعاً أن يساعدوهم، وأنه لا يخص من حولهم؛ لأن الحديث لم يخص، فهم الآن مظلومون، وقد قتل منهم جمع غفير، حتى ذكروا أن المقتول ما بين شيخ وطفل وامرأة ومجاهد يزيد على مليون، هذا أمر عظيم، وقد أُخرجوا من ديارهم، ولجئوا إلى باكستان وغيرها، فإذا كان لا يجب على إخوانهم فمتى يجب؟! هذه داهية عظيمة، وشر عظيم، أصيب به المسلمون في الأفغان؛ فوجب على إخوانهم أن يجاهدوا معهم، وأن يدعموهم بالمال والنفس حسب الطاقة والإمكان لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].فالأقرب وجوب الجهاد معهم ومساعدتهم، وهذا هو الأقرب والأظهر، حسب طاقة المسلمين فيما بينهم.
أهمية إرشاد النساء وتوجيههن
السؤال: لقد خصص الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً للنساء لتعليمهن أمور دينهن، وكان يُسمح لهن بالحضور خلف الرجال في المسجد لطلب العلم، لماذا لا يعمل العلماء بالاقتداء بالرسول الكريم؟ وإن كانوا قد قاموا ببعض الشيء في هذا فإنه لا يكفي، بل نطلب الزيادة، جزاكم الله خيراً!الجواب: لا شك أن هذا فعله الرسول صلى الله عليه وسلم، وطلب منه النساء ذلك وخصص لهن وقتاً واجتمع بهن، وهكذا العلماء بحمد الله، إذا طُلِب منهم ذلك يخصصون، وأنا قد جعلت هذا مرات كثيرة مع جمعيات نسائية هنا، وفي مكة ، وفي الطائف ، وفي جدة كذلك، وليس عندي مانع من التخصيص في أي مكان، وهكذا إخواني من أهل العلم ليس عندهم مانع، لا في الرياض ولا في غيرها متى طُلب منهم ذلك، وهنا بحمد الله نور على الدرب فتح الله به خيراً كثيراً، فبإمكان المرأة أن تسأل عن طريق هذا البرنامج، تكتب إلى البرنامج، فيأتيها جواب البرنامج، في كل ليلة مرتان في نداء الإسلام، وفي الساعة التاسعة والنصف في إذاعة القرآن الجواب عن الأسئلة، هذا بحمد الله فيه خير كثير للنساء والرجال جميعاً، وهكذا الكتابة إلى دار الإفتاء، إذا لم تكن معدة للإجابة عن الأسئلة، وهكذا القائمون ببرنامج نور على الدرب لو كُتب إليهم، وهكذا غيرهم من العلماء إذا كُتب إليهم حصلت الفائدة أيضاً.ولكن مع هذا ليس عندي مانع، وليس عند إخواننا من أهل العلم فيما أعتقد مانع، إذا طُلب منهم ذلك، هذا بحمد الله حق، وهذا واجب للجميع، فإن العلم ليس للرجال وحدهم، العلم للرجال والنساء جميعاً، فعلى النساء طلب العلم، وعلى الرجال طلب العلم، وهكذا حضور النساء في حلقات العلم خلف الرجال متسترات متحجبات، يسمعن العلم ويستفدنه، لا شك أن هذا واقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده، بشرط الحجاب وعدم التبرج.فالمقصود أن إجابة السائلات، وتخصيص وقت لهن لا مانع منه أبداً، لا عندي ولا عند غيري من إخواني أهل العلم، لا في الرياض ولا في مكة ولا في غيرهما.
مشروعية إلقاء المرأة المحاضرات على النساء
السؤال: هل يحق للمرأة أن تخطب في مجموعة نساء معتمدة على كتب ومراجع في ذلك، بالرغم من عدم توافر العلم الكافي لديها؟ وهل عليها إثم في ذلك إذا كان هدفها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خصوصاً في أماكن تجمع النساء، مثل الجامعة، والتي نجد الكثير من المنكرات في بعض هذه المواضع؟الجواب: نعم، لَها أن تَخطب في النساء، وتذكرهن، وتبيِّن لهن ما يَجب حسب علمها؛ لكن ليس لها أن تدخل فيما لا تعلم.وقد سِمعتم بالمحاضرة آنفاً: خطر القول على الله بغير علم، فإذا كان عندها علم من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحاضرت بذلك أخواتِها، فهذا خير عظيم، ينفع الله به أخواتها، وهذا من الدعوة إلى الله، ومن تعليم الناس العلم.
حكم قراءة الطالبات القرآن مرتلاً على المدرس
السؤال: ما حكم قراءة الطالبات القرآن مرتلاً عند الأستاذ، وذلك بغرض تعلم التجويد، هذا إذا صاحَبَ القراءةَ حُسن صوت وجمال ترتيل؟الجواب: لا أعلم بأساً في ذلك، وليس داخلاً في قوله: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ [الأحزاب:32]، هذا من باب التعلم، تقرأ الآيات، وتقرأ الحديث، وتقرأ القصة، وتقرأ الغزوة، وغير ذلك، هذا لا بأس به؛ لأن هذا من باب التعلم، وليس من باب الخضوع بالقول، والقرآن يحتاج إلى ترتيل، ويحتاج إلى تحسين صوت، فلا مانع من ذلك بقراءتها على الأستاذ، كما تقرأ على المدرسة، وإذا تيسر أن تكون القراءة على مدرسات فهذا أكمل وأفضل.
العلوم التي يجوز للمرأة أن تتخصص فيها
السؤال: هذه أخت أخرى تسأل عن القدر أو التخصصات التي يجوز للفتاة أن توجِّه عنايتها لتعلُّمه، وهل يدخل في هذا العلوم العلمية كالكيمياء والفيزياء وغيرها؟الجواب: الذي يظهر من الشرع المطهر أنه ليس لها التخصص فيما ليس من شأنها، بل هو من شأن الرجال، فلها التخصص فيما ينفعها وينفع مجتمعها، في سائر الدين، كالتخصص في التفسير، وفي الحديث، وفي الفقه، وفي السيرة النبوية، وفي التاريخ الإسلامي، وفي قواعد العربية، وما أشبه ذلك مما ينفع مجتمعها، أما التخصص في الكيمياء، أو في الفلك، أو في الجغرافيا، أو في الهندسة، أو في العمارة، أو في التجارة، أو ما أشبه ذلك، فهذا يخرجها عمَّا هي فيه، وما هو مطلوب منها ، وهذا قد كفيت إياه والحمد الله من جهة الرجال. فينبغي لها أن تقتصر على ما ينفعها وينفع مجتمعها، وأن تَدَعَ الشيء الآخر للرجال، كما أن الرجال يَدَعُون لها ما قد يخصها من مسائل الولادة، وما يتعلق بالنساء في الطب، يخرجن طبيبات للنساء، لهن خصوصية، والطبيب للرجال كذلك، إذا تيسَّر وأمكن أن يُخَصَّ للنساء طبيبات وللرجال أطباء، فهذا هو الواجب، وهذا هو الطريق السليم.فالحاصل أن المرأة يكون لها تخصصها اللائق بها، ويكون للرجل التخصص اللائق به، والرجل معلوماته أوسع، وواجبه أكثر، فإذا خُصِّصت المرأة لطب النساء، والتعلق بعوراتهن، كان هذا أكمل وأولى، ومتى دعت الضرورة إلى أن تشارك الرجل أو تشارك المرأة والعكس هذا شيء آخر من باب الضرورات، وأما من جهة أمور الدين فينبغي لها أن تقتصر على ما يتعلق بدينها، وما يعين على ذلك، وأما الأمور الأخرى من هندسة، وتجارة، وعمارة، وفلك، وجغرافيا، وأشباه ذلك، فهذا للرجال، وهذا هو الأظهر من خلال الأدلة الشرعية.
أهمية تداول الشريط الإسلامي والتفصيل في حكم الأناشيد
السؤال: مِن شقَّين:- ما رأيكم في نشر وتداول وبيع الشريط الإسلامي المشتمل على محاضرات وندوات؟- وما رأيكم كذلك في النشيد الإسلامي الذي يُتداول بين الشباب لحثهم على الفضيلة واجتذابهم إلى مكارم الأخلاق، وسامي معاليها؟الجواب: الشريط الإسلامي من نعم الله العظيمة الآن، الذي يحفظ للناس المحاضرات والندوات الطيبة والفوائد العظيمة، والشريط الإسلامي جدير بالعناية والحفظ والتداول.أما الأناشيد فمحلها محل تفصيل، إذا كانت أناشيد إسلامية سليمة، ومقصودها الحث على الخير، والنشاط في العلم، والتعاون مع الدولة فيما ينفع المسلمين، وحماية الأوطان، وصيانتها مما يضرها، فهذه لا بأس بها، أما إن كان فيها مما يخالف الشرع أو في غيرها من الأشرطة فلا.
التحذير من اتخاذ الكفار سائقين وخدماً
السؤال: يسأل عن قضية انتشار الخدم، والسائقين الكفار، وحكم تشغيلهم في البيوت؟الجواب: هذه من البلاوي العظيمة، والشرٌّ المستطير، والواجب عدم استعمال الكافرات، لا للخدمة ولا لغير الخدمة، لا سائق، ولا عامل، ولا طبيب، إلا عند الضرورة القصوى، وهي للدولة خاصة، الضرورة القصوى التي لا يوجد من يقوم بها من المسلمين، كما استخدم النبي صلى الله عليه وسلم اليهود في خيبر للضرورة، ثم أجلاهم عمر ونفاهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أخرجوا المشركين من هذه الجزيرة ).فاستخدام الكفرة شره عظيم، وعواقبه وخيمة، وإذا كان في البيوت وتربية الأطفال كان أشدَّ شراً.فالذي أنصح به: الحذر، وهو الواجب، ولا سيما في هذه الجزيرة العربية ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، حتى لا أجعل إلا مسلماً)، وأوصى في آخر حياته صلى الله عليه وسلم بإخراج المشركين من هذه الجزيرة .فالواجب على المسلمين الحذر منهم، وألا يستقدموهم.وإذا كان ولا بد، فلا بد أن يكون من طريق الدولة، بعد مراعاة الضرورة القصوى، فيما يحتاجه المسلمون من طبيب ومهندس ونحو ذلك، بقدر الضرورة القصوى.
الحث على اقتناء كتب العلامة الألباني
السؤال: ما رأي سماحتكم في الشيخ/ الألباني من ناحية تصحيحه وتضعيفه للأحاديث، وفقهه لها؟الجواب: ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا المعروفين، قد عرفتُه قديماً، وهو من خيرة العلماء، ومن أصحاب العقيدة الطيبة، وممن فرَّغ وقته في الحديث الشريف، وخدمة السنة، فهو جدير بالاحترام والعناية الشرعية، وهو جدير بأن يُنتفع بكتبه ويُستفاد منها، وأنا ممن يستفيد منها، وقد طالعتُ كثيراً من كتبه، فهي كتب مفيدة، وهو أخٌ صالح، وصاحب سنة، وهو ليس معصوماً، مثل غيره من العلماء، قد يصحِّح بعض الأحاديث ويخطئ، وقد يضعِّف ويخطئ؛ لكن في الجملة يغلب على عمله في التصحيح والتضعيف هو الطيب والاستقامة، وهو ولله الحمد من أهل السنة والجماعة ، رزقنا الله وإياه الاستقامة وحسن الخاتمة، وكثّر من المسلمين ممن يشاكله في العلم والعمل، والدعوة إلى الخير، والله المستعان.وكذلك لا يُنسى أخونا شعيب ، وأخونا عبد القادر الأرناؤوط، و عبد العزيز بن رباح، فكل له جهوده في السنة، وهكذا غيرهم مِمَّن خَدَمَ السنة مِن إخواننا، ومَن خَدَمَ العلم الديني من أبناء المسلمين، وانتفعوا به، نسأل الله لهم الهدى جميعاً. ولكن من نذر نفسه لخدمة السنة فله مزيد الفضل على من أعطاها بعض وقته.
أخلاق العلماء وأثرها في الأمة للشيخ : ( عبد العزيز بن باز )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
نصيحة لمن يدعو إلى الله وهو يرتكب المعاصي .الشيخ بن الباز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سُئِلَ الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: وقال الشيخ محمد صالح ابن عثيمين رحمه الله =========================== ما حكم الأخذ من شعر الحاجبين أو تخفيفهما؟ الجواب:
» المعاصي وأثرها على الإيمان عند أهل السنة والجماعة » المبحث الأول: انقسام المعاصي إلى صغائر وكبائر » تمهيد
»  كان هناك شيخ يعلم تلاميذه العقيدة يعلمهم " لا إله إلا الله " يشرحها لهم يربيهم عَلَيْها وفي يوم جاء أحد تلامذة الشيخ ببغاء هدية له وكان الشيخ يحب تربية الطيور والقطط ومع الأيام أحب الشيخ الببغاء وكان يأخذه معه في دروسه حتى تعلم الببغاء نطق كلمة " لا إله
» ابن عثيمين قال الشيخ رحمه الله ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ اذا كان الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على احد فالكذب على الله اشد واعظم
» قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " كل شيء معلق بمشيئة الله فإنه مقرون بالحكمة ؛ لأن الله عز وجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: الساحة الدعوية :: من اقوال الصحابة والسلف-
انتقل الى: