الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القدس امانة في ايدي المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

القدس امانة في ايدي المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: القدس امانة في ايدي المسلمين   القدس امانة في ايدي المسلمين I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2013 10:05 pm

القدس امانة في ايدي المسلمين
=============
يقول تعالى: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"
وإن لفظ الأمانة طالما نفذ إلى أسماعنا وتداول في محيط حياتنا ولكن أهمية جدواه طالما غابت عن الأذهان وغربت من الوجدان ولا غرو فالمصالح لها حسابها. وأنهم لكثيرون الذين يحسبون أن التمسك بها يبعد عنهم خيرا دافقا عليهم ومنحا سخية واصلة إليهم.. والأمانة منبع من أهم منابع الثقة والثقة أساس انتظام التعامل والأمانة تربط المتعاملين برباط قوي وتفككت وفدت المبررات الوهمية وتبعثرت، فالأمانة تحفظ بنيان المجتمع وطيدا وتنأى أن يتصدع ويميد والمجتمع الذي يسوده يعمر بها كيانه ويستقر عليها بنيانه فيصبح الأقوام ويمسون وهم بناة مجدهم بواثق عزمهم. الأمانة اتسم بها رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فعرف اسمه بالأمين فاطمأنت القلوب إلى رسالته وتم التمسك بهدايته فأضاء عليه السلام الكون بأمانة أفعاله وأقواله.
والقدس هي مطلع شموس الأنبياء ومسرى سيد الأصفياء وفي قبلها الأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم. القدس أرض الله وجزء غال من الوطن الإسلامي كانت مهد عيسى عليه السلام وأريق في سبيلها من دماء المسلمين الزكية ما روي ترابها ووصل إلى أعماق تخومها ولا تزال اليوم تعيش انتكاسة الغزو الصهيوني الغاشم الذي أحاطها بالقتل وشملها بالتشريد والتهويد وعلى كل مسلم في مشرقه أو مغربه في آسيا أو أمريكا في أستراليا أو روسيا أن يحيطها بالعناية والرعاية ويذكرها ليلا ونهارا ولا ينساها صباحا ولا مساء ويقدم إليها العون المادي والمعنوي ويبذل الغالي والنفيس في سبيل استرجاعها لشعبها الشرعي المسلم يقول تعالى: " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله وانفق في وجهة ذلك فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة ألف درهم ثم تلا هذه الآية والله يضاعف من يشاء. أخرجه ابن ماجة. وقال عليه السلام من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا. أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.
القدس تنقسم إلى جناحين:
القدس القديمة التي يحط بها السور الكبير القديم وفيها كل المقدسات: الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
القدس الجديدة خارج السور القديم وتمتاز بالعمران الحديث والأحياء الجديدة والشوارع المشجرة.
ويذكر لنا التاريخ بلسان الصراحة والوضوح والواقع أن أول من جاء للقدس واستقر بها واتخذها موطنا الكنعانيون وهم قبيلة عربية خرجت من الجزيرة العربية منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد وحطت رحالها حول نبع غزير فوق أحد جبال القدس وتوجد نصوص ووثائق خطية في كثير من الدول الإسلامية تؤكد على أن تاريخ هذه المدينة يعود إلى ألفي سنة قبل الميلاد وأول شعب سكن هذه الأرض هم الكنعانيين جاء إليها العموريون وهم قبيلة عربية ودخول اليهود لهذه المدينة لم يأت إلا بعد ثلاثة آلاف سنة من إنشائها ففي سنة ألف قبل الميلاد تجمعت القبائل الإسرائيلية وهاجمت القدس ولكنها فشلت في الاستيلاء عليها وصدتها القوى المدافعة عنها من أبنائها المنحدرين من القبائل العربية التي استقرت منذ آلاف السنين. ولكن المغيرين الإسرائيليين الذين فشلوا في دخول القدس عنوة واقتدارا لجأوا إلى أسلوب الخديعة والخيانة والمكر وكما يفعلون اليوم فالتاريخ دائما يعيد نفسه إن كان الخير فخيرا وإن كان الشر فشرا.
جاء في كتاب تاريخ مدينة القدس يقول عارف العارف عن القدس: " لم تلعب مدينة من المدن القائمة على وجه هذه الأرض الدور الذي لعبته مدينة القدس في التاريخ إنها وإن لم تكن من المدن التجارية المهمة ولا من المدن الزراعية أو الصناعية على الرغم من وقوعها بين البادية في الشرق والبحر من الغرب إلا أنها كانت على مر الدهور مطمح أنظار الغزاة والفاتحين فحوصرت مرارا من هذا كله ظلت قائمة في هذا الوجود وظل إسمها مذكورا في طليعة المدن والبلدان ذلك لأنها مقدسة في نظر جميع الأديان" وقد أحيط حول سبب تسميتها الكثير من النقاش والحديث فأطلق على مدينة القدس قبل أن تسمى بالقدس اسم سالم واسم شالم وإما اسم أورشليم الذي يتمسك به اليهود والوارد في توراتهم المحرف فإنه كان معروفا قبل ذلك وأورشليم هذا الاسم ليس اسما دينيا وإنما هو اسم دنيوي فالاسم اغتصب كما اغتصبت القدس نفسها واسم صهيون هو اسم الجبل في فلسطين يقع كغيره من المرتفعات الأخرى في مدينة القدس.
والمدينة شهدت أحقابا من صراعات الأمم والشعوب عليها فترات من الحروب وكل ذلك شأنه الغارات الاستعمارية والأطماع اليهودية على أرض المسلمين ومقدساتهم. ومن بيت المقدس كان الإسراء والمعراج فجعل سبحانه عز وجل إسراء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى بيت المقدس ومن بيت المقدس إلى سدرة المنتهى ثم العودة من السموات العلي إلى بيت المقدس ومنها إلى مكة المكرمة يقول تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا أنه هو السميع البصير" فالقدس دائما وأبدا منبع الطهر والأمانة ولها الصلة الوثيقة بالمسلمين دما وتاريخا ودينا والأمة الإسلامية هي المسؤولة أولا وأخيرا على مدينة القدس بل أمانة عظمى على عاتق الشعوب الإسلامية كما تشكل الجناح النابض في قلب العالم الإسلامي والجزء المقدس الذي لا يمكن أن يسكت عنه أي مسلم فهي التاريخ والدم والروح وهي الأمانة.
احتل الصليبيون القدس عام 1099 ولكن صلاح الدين الأيوبي بعد انتصاره في معركة حطين استرجعها من الصليبيين عام 1187م. ومما جاء في كتاب تاريخ مدينة القدس؛ لقد كان طبيعيا ومنسجما مع حركة التاريخ وإرادة الحياة أن ينتصر صلاح الدين في هذا الصراع لأنه فرق بين الذين جاءوا من مختلف البلاد الأوربية بشريعة المذابح وقانون الدمار ليقيموا بواسطتها ملكا على أنقاض الشرائع والقيم.. وعندما انتصر صلاح الدين كانت قد انتصرت القيم الإنسانية التي دان بها وحارب من أجلها حتى في نفوس الذين حاربوهم من الأعداد وأغلب الظن أن الانطباعات التي تركها القائد في نفوس الصليبيين كانت من بين الأسباب التي جعلتهم يمعنون النظر ويطيلون التأمل في تراث الشرق وحضاراته وثقافته اهـ
اختيار الوحدة الإسلامية هي الأمانة الحقيقية والطريق إلى النصر :
شهدت القدس عدوانا وعدوانا وكان عدوانا يونيو سنة 1967 العدوان الذي دخلت فيه المدينة عهدا جديدا مظلما وفي هذه السنة دخلت الجيوش اليهودية مدينة السلام بعد القتال والجهاد المرير من سكان القدس الذين كتبوا بدمائهم الزكية أروع الملاحم والبطولات وقد سبق للمدينة أن عرفت مؤامرات من طرف الغرب وفي مقدمته أمريكا وبريطانيا ولعبت روسيا الملحدة دورا خطيرا حيث ساعدت على هجرة اليهود إلى إسرائيل وتقوم إسرائيل حاليا يقصف كل ما تبقى من المنشآت الإسلامية وتدمر المساجد والمباني العربية وتظل القوات الصهيونية في متابعة مخططاتها فتقتل المآت والآلاف من الأبرياء الفلسطينيين وتعمل على التشريد والنهب كل هذا يتم في واضحة النهار وفي غياب الوحدة الإسلامية وتتواصل عملية التهويد في تناسق مفضوح وتنتهج سياسة مبدأ القوة ضاربة بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية عرض الحائط.
فالمأساة بلغت منتهاها والسكين بلع العظم كما يقول المثل العربي وتم إحراق المسجد الأقصى في صبيحة يوم الخميس في 21 غشت عام 1969م وفو جيء العالم بهذه الكارثة الفظيعة ويعلم الله إلى أين ستنتهي الأمور.
وماذا بعد هذا الغزو والتهويد والإحراق ؟ خسر المسلمون القدس كما خسروا الأندلس وخسر المسلمون كثيرا من حقوقهم وأجزائهم وهذا لا يعني أن القدس قد ضاعت وعلى العدو الصهيوني أن يعلم ومن يدور في فلكه أن المسلمين قادمون لاسترجاع فلسطين والقدس ولاسترجاع كل الحقوق يعلو ولا يعلى عليه وما ضاع حق وراءه طالب ستعود القدس إن شاء الله بتظافر الوحدة وستعود القدس بالوحدة الإسلامية وهاهو العد: العديد من قادة المسلمين يتحركون ويقومون بواجبهم أحسن القيام وإذا كانت الظروف قد وضعت ظروفا خاصة وفرضتها فإن بشائر الفارس المغوار من المغرب ومن المشرق ومن جميع أنحاء المعمور هاهي تسير على درب الجهاد والنصر وبذل أغلى التضحيات من أجل التحرير الشامل تحرير الأرض وتحرير الحضارة وتحرير التاريخ من يدي الطغاة اللئام وطلائع الجيوش الإسلامية التي انتصرت في عهد الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب وفي عهد صلاح الدين الأيوبي وأحرزت على أروع الانتصارات والبطولات فإن أحفادها قادرون على مواجهة كل المؤامرات وقادرون على استرجاع الحق إلى نصا به، ولنا في إنقاذ الوحدة الإسلامية من صنوف الكيد والاضطهاد والتأمر خير طريق وخير نصر وخير العودة إلى القدس وستعود القدس إلى المسلمين بقطرة دم أو بواد من الدم أو يبحر من الدماء فالقدس إسلامية وستبقى إسلامية وستتحرر بالمسلمين إن شاء الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
القدس امانة في ايدي المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاقصى امانة في اعناق المسلمين
» قضية القدس هى قضية المسلمين
» اسوار القدس العتيقة
» القدس مدينة عربية إسلامية
»  القدس: أمانة عُمَر.. في انتظار صلاح الدين(1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: اللغة العربية [لغة الضاد] :: مقالات حرة-
انتقل الى: