الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 -3- تابع اسلحة لا تصنعها الحضارات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

-3- تابع اسلحة لا تصنعها الحضارات Empty
مُساهمةموضوع: -3- تابع اسلحة لا تصنعها الحضارات   -3- تابع اسلحة لا تصنعها الحضارات I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:04 pm


-3- تابع :اسلحة لا تصنعها الحضارات
=====================

6-الأسقام والأوجاع المؤلمة:
ومما ينصر الله به أوليائه أن يسلط على عدوهم الأمراض التي تفتك بهم ، فيتولى الله عز وجلحربهم بهذه الجنود التي لا قبل لهم بها ، كما في الحديث القدسي يقول الله عز وجل Sadمن عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب…) الحديث (84)
وهذه الأوبئة التي يسلطها الله على أعدائه تكون غالبا من النوع الذي لا يمكن للأطباء أن يقاوموه حيث أنها أوبئة جديدة لم تكن معروفة لهم من قبل فيظلوا زمناً يبحثوا عن طريقة لعلاج ذلك الوباء ، ثم يسلط الله عليهم وباءً جديداً وهكذا ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ) (85)
ومن الأمراض التي سلطها اللهعز وجل على المفسدين في هذا الزمان وما هي من المجرمين ببعيد :
مرض الزهري: وعن خطورة هذا المرض يقول الدكتور توماس :إن خطر هذا المرض لايقل عن خطر السرطان0 (86)
مرض الهربس: والذي فرض نفسه شبحاً مرعباً في نفوس اولئك الذين تعدو على حرمات الله عز وجل0
وقد اوضح تقرير لوزارة الصحة الأمريكية أن الهربس يفوق في خطورته مرض السرطان0 (87)
مرض الأيدز: وهذا المرض كما يقول الأطباء يقتل اكثر من 75٪
ويقول الدكتور جيمس كوران العامل في مراكز السيطرة على الوباء في مدينة أتلانتا في ولاية جـورجـيـا أن ما بـيـن ملـيـون إلى ملـيـون ونصف آخرين قدأصيبوا بهذا الوباء ، وحسب تخمينات الدكتور كوران المستقبلية فـإن(41) ألـف حالة جديدة ستظهر هذا العام في حين سيبلغ عدد الذين سيعانون المرض في أمريكا لـوحـدها مع حلول عام 1992 (365) ألف ، هذا وقد توفي إلى الآن نصف المجموع الكلي لمـرضى الإيدز في أمريكا ، وقد بلغت دقة هذه التقارير في الأعوام الماضية نسبة 98%. (88)
وقد سلط اللهعز وجل هذا النوع من السلاح على كثير من أهل الفساد من السابقين ، فقد سلط اللهعز وجل الطاعون على بني إسرائيل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sadالطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه ) (89) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالتSad سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء ..) (90)
قال ابن القيم متحدثاً عن مفاسد الاختلاط: (ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة.. وهو من أسباب الموت العام والطواعين المهلكة. ولما اختلط البغايا بعسكر موسى ـ عليه السلام ـ وفشت فيهم الفاحشة أرسل الله عليهم الطاعون فمات في يوم واحد سبعون ألفاً، والقصة مشهورة في كتب التفسير؛ فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات) (91).

7-أهون المخلوقات
إن من هوان الطغاة والجبابرة على الله أنه ربما سلط عليهم أهون مخلوقاته فتهلكهم، وفي ذلك ابلغ الدلالة على حقارتهم وهوانهم على الله ، كما أن ذلك من أوضح الدلالة على عظمة الجبار القوي المتعال عز وجل وهو مما يبعث في قلوب أوليائه الثقة والطمأنينة فيصبح العدو في أعينهم أهون من الذباب. فقد سلط الله على النمرود(الطاغية ) يوم أن تكبر وأدّعى الألوهية سلط الله عليه بعوضة قال أبن كثير في تفسيرهSad وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكاً، يأمره بالإيمان بالله، فأبى عليه، ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى، وقال:اجمع جموعك وأجمع جموعي، فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم باباً من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس، وسلطها الله عليهم
فأكلت لحومهم ودماءهم، وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك، فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها، فكان يضرب برأسه بالمرازب في هذه المدة كلها، حتى أهلكه الله بها). (92)
ومن ذلك ما سلطه اللهعز وجل على بني إسرائيل حينما عاندوا موسى عليه السلام فأرسل عليهم الجراد ، والقمل ، والضفادع .. كما قال عز وجل :
}وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ $ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ$ وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ$ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ{ (93)
قال سعيد بن جبير: لما أتى موسى عليه السلام فرعون قال له: أرسل معي بني إسرائيل فلم يرسلهم فأرسل الله عليهم الطوفان وهو المطر فصب عليهم منه شيئاً خافوا أن يكون عذاباً فقالوا لموسى: ادع لنا ربك يكشف عنا المطر فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه فكشف عنهم فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بني إسرائيل، فأنبت لهم في تلك السنة شيئاً لم ينبته قبل ذلك من الزرع والثمار والكلأ فقالوا: هذا ما كنا نتمنى فأرسل الله عليهم الجراد فسلطه على الكلأ، فلما رأوا أثره في الكلأ عرفوا أنه لا يبقي الزرع، فقالوا لموسى ادع لنا ربك فيكشف عنا الجراد فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل فدعا ربه فكشف عنهم الجراد فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بني إسرائيل فداسوا وأحرزوا في البيوت فقالوا قد أحرزنا فأرسل الله عليهم القمل وهو السوس الذي يخرج منه فكان الرجل يخرج عشرة أجربة إلى
الرحى فلا يرد منها إلا ثلاثة أقفزة فقالوا يا موسى ادع لنا ربك يكشف عنا القمل فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل فدعا ربه فكشف عنهم فأبوا أن يرسلوا معه بني إسرائيل. فبينما هو جالس عند فرعون إذ سمع نقيق ضفدع فقال لفرعون ما تلقى أنت وقومك من هذا فقال وما عسى أن يكون كيد هذا فما أمسوا حتى كان الرجل يجلس إلى ذقنه في الضفادع ويهم أن يتكلم فتثب الضفدع في فيه، فقالوا لموسى ادع لنا ربك يكشف عنا هذه الضفادع فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل فدعا ربه فكشف عنهم فلم يؤمنوا وأرسل الله عليهم الدم فكانوا ما استقوا من الأنهار والآبار وما كان في أوعيتهم وجدوه دماً عبيطاً فشكوا إلى فرعون فقالوا إنا قد ابتلينا بالدم وليس لنا شراب فقال: إنه قد سحركم، فقالوا من أين سحرنا ونحن لا نجد في أوعيتنا شيئاً من الماء إلا وجدناه دماً عبيطاً فأتوه وقالوا يا موسى ادع لنا ربك يكشف عنا هذا الدم فنؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل فدعا ربه فكشف عنهم فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بني إسرائيل . (94)
ومما يدل على أن هذه المخلوقات وغيرها من جنود الله عز وجل يسلطها على من يشاء قوله صلى الله عليه وسلم Sadلا تقتلوا الجراد ،فإنه من جند الله الأعظم ) (95)
وهذا مما يبعث الثقة في نفوس المؤمنين بأن الله ناصرهم وجاعل الغلبة لهم والدائرة على أعدائهم ، فلا ترعبهم الصواريخ الذكية ولا القنابل العنقودية ولا أسلحة الدمار الشامل بكل أنواعها . } وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ{ (96)

خامساً :الرعب
وهو أن يقذف الله عز وجل في نفوس أعدائه المهابة والخوف الشديد الذي تخور معه قواهم وتضطرب أفكاره وتتوتر أعصابهم .
وهو من اعظم الأسباب نصرة لأنبيائه وأوليائه فان القوة الحقيقية هي قوة الفوائد وثبات الجأش وقد جعله الله من خصائص هذه الأمة المباركة .
ففي صحيح البخاري عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أعطيت خمس لم يعطها أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت الأرض لي مسجد وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة. (97)
والحديث واضح الدلالة في أن هذه الخاصية هي له صلى الله عليه وسلم ولمن كان على هديه من أمته وقد ورد الحديث عند الدارمي بلفظ (ويرعب منا عدونا مسيرة شهر… ) (98)
وقال السندي في حاشيته على سنن النسائي :وقد بقي أثر هذه الخاصة في خلفاء أمته ماداموا على حاله . (99)
وقد قال الله عز وجل }إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ{ (100) وقال الله عز وجل }وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزا ` وأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً`وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَأُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً{ (101) وقالعز وجل }هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَار{(102) وفي المقابل فان الله عز وجل يربط على قلوب المؤمنين وينزل عليهم السكينة حتى يصل بهم الحال إلى النعاس لما يجدونه في قلوبهم من الطمأنينة والسكينة ، كما قال الله عز وجل }إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ{ (103) وقد ثبت في صحيح البخاري وغيره أن أبا طلحة قال كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا، يسقط فآخذه . (104)

سادسا :التكبير
وهو أن يهتف أولياء الله وأحبائه من المؤمنين بلا إله إلا الله والله أكبر فيكون لها من الأثر الحسي والمعنوي في أعداء الله ما لا تثبت أمامه قوى الأرض بل تتلاشى وتضمحل أمام تكبيرات أهل الأيمان الصادقين المخلصين الذين نصروا الله في أنفسهم فانتصروا قال الله عز وجل }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{(105)
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قالSadسمعتم بمدينه جانب منهما في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا نعم يا رسول الله قال:لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألف من بني إسحاق فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا لا اله إلا الله والله اكبر فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر ثم يقولون الثانية: لا اله إلا الله والله اكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة : لا اله إلا الله والله اكبر فيفرج لهم، فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شي ويرجعون ) (106) فقال النووي في شرحه( المدينة التي بعضها في البر وبعضها في البحر القسطنطينية وقوله صلى الله عليه وسلم :يغزوها سبعون ألف من بني إسحاق ) قال القاضي :هو كذا في جميع أصول صحيح مسلم من بني إسحاق والمعروف المحفوظ من بني إسماعيل وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه، لأنه إنما أراد العرب (107)
وفي يوم القادسية قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لجيشهSadألزموا مواقفكم لا تحركوا شيئا حتى تصلّوا الظهر فإذا صليتم الظهر فإني مكبر تكبيرة فكبروا واستعدوا، واعلموا أن التكبير لم يعطه أحد قبلكم واعلموا إنما أعطيتموه تأيدا لكم، ثم إذا سمعتم فكبروا ولتستتم عدتكم، ثم إذا كبرت الثالثة فكبروا ولينشط فرسانكم الناس ليبرزوا وليطاردوا فإذا كبرت الرابعة فازحفوا جميعا حتى تخالطوا عدوكم وقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله) (108)
ولاشك أن التكبير من جملة الذكر الذي أمر الله تعالى به عند ملاقاة العدو كما قال عز وجل : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ (109)
ولكن له ميزة خاصة كما تقدم0

سابعاً : التقوي بإقامة الصلاة وحسن الاتصال برب العزة سبحانه
الصلاة هي الصلة بقيوم السماوات والأرض فإذا أتصل العبد بالملك القدوس السلام المؤمن المهيمن الجبار المتكبر سبحانه وتعالى وكان حسن الاتصال بربه فإنه يفوز بكل ما يصبوا إليه ، فإن دعا أستجيب له وإن استنصر نصر ، ومن هنا فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة وكيف لا يكون والله جل وعلا يقولSad واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) (110) ولهذا قال علي رضي الله عنه Sad لقد رأيتنا يوم بدر وما منا إلا نائم ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يصلي إلى شجرة ويدعوا حتى أصبح ..) (111)

ثامناً : الاستغفار والتسبيح والتوبة
كما قال تعالى على لسان هود عليه السلام وهو يدعوا قومه ويبين لهم سبباً عظيماً من أسباب القوة فقال: ((يا قوم لا أسألكم عليه أجراً أن اجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون ، ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين )) (112)
ولا شك أن الاستغفار والتسبيح والذكر من أسباب القوة ولذلك في الصحيح أن فاطمة رضي الله عنها حينما كانت تجد ما تجد من العناء والتعب في عمل البيت فشكت لعلي رضي الله عنه وطلبت منه خادم فقال النبي صلى الله عليه وسلم Sadألا أدلكما على خير مما سألتماه؟ إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعاً ثلاثين ، واحمدا الله ثلاثاً وثلاثين ، وسبحا الله ثلاثاً وثلاثين فأن ذلك خيرٌ لكما من خادم قال علي رضي الله عنه فما تركتها بعد ، قيل ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين) (113) فكان ذلك سبباً في أن وجدت فاطمة رضي الله عنها القوة والنشاط كما ذكرت ذلك في بعض طرق الحديث.

تاسعاً: الدعاء
وهو طلب النصر والغلبة على الأعداء من الله الواحد الأحد جل في علاه وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفزع إلى ربه جل وعلا في غزواته ويلح عليه بالدعاء .
ففي غزوة بدر بات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويقول (اللهم إن تهلك هذه الفئة لا تعبد)(114)
[وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر استقبل القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آتِ ما وعتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه ماداً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداءه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم ألتزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فأنه سينجز لك ما وعدك فأنزل اللهعز وجل:}إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ{ (115) ](116)
ولاشك أن الدعاء سلاح لا يقاوم كما قال الشاعر :

أتهزأ بالدعاء وتزدريــــــــــــه *** وما تدري بما صنع الدعاء
ســـــــهام الليل لا تخطي ولكن *** لها أمد وللأمد انقضـــــــاء

وقد كان السلف الصالح يعدون الدعاء من الأسلحة التي لاغنا لهم عنها في حروبهم وغزواتهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (وكان الحرب إذا اشتد على المسلمين في الجهاد يقولون : يا براء ( أي البراء بن مالك) أقسم على ربك فيقول :يا رب أقسمت عليك لما منحتنى أكتافهم ،فيهزم العدو ، فلما كان يوم ألقادسية قال:أقسمت عليك يرب لما منحتنا أكتافهم وجعلتني أول شهيد، فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيداً)(117)
وكان سعد بن أبي وقاص مستجاب الدعوة ، ما دعى قط إلاّ استجيب له وهو الذي هزم جنود كســرى وفتح العراق0 (118)
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :قال الأصمعي :لما صاف قتيبة بن مسلم للترك وهاله أمرهم ،سأل عن محمد بن واسع ..فقيل :هو ذاك في الميمنة جامح على قوسه يبصبص بإصبعه نحو السماء ،قال : تلك الإصبع احب إلي من ألف سيف شهير وشاب طرير . (119)

عاشراً ً: الصالحون
هذا النوع من السلاح الذي ينصر الله بسببه أهل الأيمان من المجاهدين في سبيله هو من أعظم الأسلحة، بل أن كل الأسلحة والأسباب المتقدمة مبنية على هذا النوع المبارك فإن معية الله الخاصة لأ وليائه إنما تكون لأولئك ،وكذلك نصرة الملائكة وغيرهم من جنود الله إنما تقاتل نصرة لعباد الله الصالحين .
والمقصود بالصالحين أي من وحد الله التوحيد الخالص ،ونظر إلى أوامر الله فأتبعها ونظر إلى نواهيه فأجتنبها ، وكان عمله خالصاً لوجه اللهعز وجل فلم يصر على فعل صغيرة فضلاً عن الكبيرة ، ولم يصر على ترك واجب فضلاً عن الفرائض ،وكان مكثراً من النوافل و المستحبات ، مستخفياً بعمله قدر الإمكان لا يطلب الأجر والثواب ، ولا الإطراء والثناء إلا من الله عز وجل .
وهكذا كان دائب الصالحين : فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي حاتِم الرَّازي قال: حدثنا عَبدة بن سليمان المروزي قال: كنا سريَّةً مع ابنِ المبارك في بلاد الروم، فصادفنا العدوّ، فلما التقى الصفَّانِ، خرج رجل من العدو، فدعا إلى البِراز، فخرج إليه رجل فقتله، ثم آخر فقتله، ثم آخر فقتله، ثم دعا إلى البراز، فخرج إليه رجل، فطارده ساعةً وطعنَه فقتله، فازدحم إليه الناسُ، فنظرتُ فإذا هو عبدُ الله بن المبارك، وإذا هو يكتمُ وجهه بكُمِّه، فأخذت بطرف كمه فمددتُه، فإذا هوهو. فقال:وأنتَ يا أبو عمرو ممن يُشَنِّع علينا(يعني يفضحنا)(120) وهذا كثير جداً في أخبار الصالحين .
وقد كان القادة من أهل الإسلام يعتنون بهذا النوع من السلاح أيما عناية .
فلما أبطاء على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتح مصر كتب إلى عمرو بن إلعاص رضي الله عنه Sadأما بعد فقد عجبت لإبطائكم عن فتح مصر تقاتلونهم منذ سنين وما ذاك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم وان اللهعز وجللا ينصر قوماً إلا بصدق نياتهم ، وقد كنت وجهت إليك أربعة نفر وأعلمتك أن الرجل منهم مقام ألف رجل على ما اعرف إلا أن يكون غيرّهم ما غيّر غيرهم ،[وهم ألزبير ابن العوام والمقداد بن الأسود بن عمرو ،وعبادة ابن الصامت ومسلمة بن مخلد رضي الله عنهم]فإذا أتاك كتابي هذا فاخطب الناس وحضهم على الصبر والنية وقدم أولئك الأربعة في صدور الناس ، وأمر الناس أن يكون لهم صدمة رجل واحد وليكن ذلك عند الزوال يوم الجمعة فإنها ساعة تنزل فيها الرحمة وقت الإجابة واليعج الناس إلى اللهعز وجل وليسألوه النصر على عدوهم..فلما أتى عمر الكتاب جمع الناس وقراء عليهم ثم دعا أولئك النفر فقدمهم أمام الناس وأمر الناس أن يتطهروا ويصلوا ركعتين ثم يرغبوا إلى اللهعز وجل ويسألونه النصر .. ففتح الله عليهم0 (121)

ومن هنا نهمس في أذن كل مسؤول ممن ولاه الله أمراً من أمور المسلمين وخاصة قادة الجيوش الإسلامية فنقول: اعلموا أن أوجب الواجبات عليكم أن تربّوا جنودكم على تقوى الله وطاعته مبتدئين في ذلك بأنفسكم ومن هو دونكم ،فإن أنتم فعلتم ذلك نصركم الله على عدوكم ومكن لكم كما نصر أسلافكم ومكن لهم… وإن لم تفعلوا كنتم سبب تخلف النصر عن أمة الإسلام وتمكين الأعداء من أمتكم ، وبؤتم بإثم ذلك ثم يستبدلكم الله بقوم يحبهم ويحبونه فيجعل الله النصر والتمكين على أيديهم ، فكونوا انتم أولئك يكتب لكم النصر…و} اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ{ (122)


--------------------------------
الحواشي والإحالات
* باحث شرعي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (بمكة المكرمة)
1-(لأنفال:60)
2-(الصافات:171-173)
3-(البقرة:195)
4-(البقرة: 194-195)
5-جامع البيان 2/201 .
6-(البقرة:195)
7- (صحيح) رواه الطبري فيجامع البيان 2/204،ورواه ابو داود برقم2513 ،والألباني في صحيح ابي داوود2/100حديث رقم 2513 ،والبيهقي في سننه الكبرى برقم 18568 ،والحاكم في المستدرك برقم 2474
8-(آل عمران:126)
9-(لأنفال:26)
10-(آل عمران:13)
11-(النحل:128)
12 - حافظ الحكمي في معارج القبول 1/206
13-(الشعراء:54)
14-(الشعراء:61)
15-الشعراء :62
16- الشعراء :67
17-(التوبة: من الآية40)
18- (التوبة:40)
19-البقرة249-251
20- يس82 (1)
21- السيرة النبوية الصحيحة د .اكرم العمري 366
22- فتح الباري7/311-312
23-آل عمران 123- 125
24- الأنفال 12
25-البخاري رقم 3995 ،الفتح7/396
26-البخاري ح4054 ،ومسلم ح2306
27-الفتح7/455
28-البخاري زقم3992 والفتح7\395
29- مسلم ( 1763 )
30-سورة الأحزاب 9
(صحيح) رواه البخاري(فتح الباري 7/358 و10/282) وصحيح مسلم (2/321)
السيرةالنبوية الصحيحة 2/502
(صحيح)البخاري رقم4117 والفتح7\518
(صحيح)أخرجه أحمد 1/117 وقال احمد شاكر إسناده صحيح - السيرة النبوية الصحيحة د.ضياء العمري2\364
(صحيح) رواه ابو داود برقم (4727) وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني برقم 151
36- تفسير ابن كثير 2/414 ، طبعة العبيكان
37- الحجر 26 – 27
38- سورة النمل 39
39-سورة الجن الآية 8
40- الجن 11
41-تفسير ابن كثير4\389 قال ابن كثير عرضت هذا الإسناد على شيخنا المزني فقال:هذا إسناد صحيح إلى الأعمش وقد عزاه الى احمد بن سليمان النجاد في اماليه قال : حدثنا الحسن بن اسلم بن سهل بن بخشل ،حدثنا علي بن سليمان وهو ابو الشعثاء الحضرمي شيخ مسلم ، حدثنا ابو معاويةقال: سمعت الأعمش يقول ..الحديث
42- الفتح 7
المدثر 31
ذكر ذلك عند تفسير الأية رقم 2 من سورة الفتح
بحر العلوم 3/308
فتاوى شيخ الأسلام 13/88
47- فتاوى شيخ الأسلام 13/88
48- فتح القدير 5/322
49-البخاري1481، ومسلم1392
50- الأحزاب 9
51-مختصر مسلم 450
52- مسلم 1788 ،وعند البخاري مختصراً4113 – مختصر تفسير ابن كثير للرفاعي 3/480
53- (حسن)رواه احمد والترمذي وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 1604
54- (الإسراء: من الآية59)
55- الانعام65
56- مجلة البحوث الإسلامية العدد 51صـ376 في نصيحة للشيخ ابن باز رحمه الله حول الزلازل
57- مجلة البحوث الإسلامية في نصيحة للشيخ بن باز رحمه الله حول الزلازل العدد 51 ص376 ، وتأملات ابن القيم في الأنفس والآفاق ص273
58- (لأعراف: 77-78)
59 -فتح القدير2/252
60- تاريخ الزلازل من موقع بي بي سي على شبكة المعلومات
61-أشراط الساعة 381 .ولسان العرب 9/67
62-(النحل:45)
63- (العنكبوت: 39-40)
(الملك:16)
القصص : 81
البخاري ومسلم (مختصر مسلم للالباني 1362)
صحيح مسلم رقم الحديث2883
رواه ابن ماجه وبن حبان في صحيحه وقال الألباني صحيح لغيره صحيح الترغيب والترهيب 2378
69- (هود82 :83)
70- محاسن التأويل 6/122
71- فتح القدير للشوكاني 2/587
72- تهذيب سيرة بن هشام 26 ، مختصر السيرة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب37
73- (يونس:62)
74- (الإسراء:68)
75- جامع البيان 9/123
فتح القدير للشوكاني 3/276 ،الدر المنثور5/312 ، تفسير الألوسي 15/116
(صحيح) رواه الترمذي وهو في صحيح الترمذي للألباني برقم2185
(صحيح) رواه ابن ماجه وهو في صحيح ابن ماجه للألباني برقم 3269
تحفة الأحوذي 6/418 ،سنن ابن ماجه 2/1349
لسان العرب 7/348
(الرعد12 :13)
(فصلت:13)
المدثر من الأية 31
84- رواه البخاري حديث رقم6502
85- رواه البيهقي وابن ماجه واللفظ له وقد صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم764
86-التدابير الواقية من الزنا في الفقه الأسلامي ص72
87--كتابان في اللواط تحقيق خالد محمد علي ص26
88-مجلة البيان العدد13 مقال: الأيدز يهدد امريكا
89- متفق عليه وهو في صحيح الجامع برقم 3945
90- صحيح البخاري وهو في صحيح الجامع برقم 3949
91- الطرق ألحكمية ، ص259
92-تفسير ابن كثير1/275
93-(لأعراف 130 -133)
94-تفسير ابن كثير2/224
95-(حسن) رواه الطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الأيمان وهو في صحيح الجامع برقم7388
96-(المنافقون: من الآيةCool
97- البخاري 328-427،الفتح335-438
98-الدارمي 1361 باب الأرض كلها طهور ماخلا المقبرة والحمام
99-سنن النسائي بشرح الحافظ السيوطي وحاشية الأمام السندي الحديث رقم432 1/211
100-(لأنفال:12)
101-(الأحزاب 25 :27)
102-(الحشر:2)
103- (لأنفال: من الآية11)
104- فتح الباري 4068
105- (محمد:7)
106- صحيح مسلم 2920
107- شرح صحيح مسلم للنووي 18/ 360
108-تاريخ ابن جرير 3/47 – حياة الصحابة 4/477
109- الأنفال /45
110- البقرة 45
111- رواه أحمد في المسند بإسناد صحيح(الفتح الرباني 21\30،36) والسيرة النبوية الصحيحة2\360
112- هود 50-51
113- متفق عليه البخاري 9/417-418 أنظر صحيح الجامع رقم 2619 وآداب الزفاف ص 290
114- (صحيح ) مسند الأمام احمد 21/30،36 ،والسيرة النبوية الصحيحة 2/362
115-(لأنفال:9)
116--صحيح مسلم حديث رقم1763
117-الفتاوى11/277
118-الفتاوى 11/278
119- سير أعلام النبلاء6/121
120- سير أعلام النبلاء8/393 ،صفة الصفوة4/128 ،تاريخ بغداد10/ 167
121- حياة الصحابة 4/474
122-(ألأعراف: من الآية128)
*ابن المنذر :هو ابو بكر محمد بن ابراهيم ابن المنذر النيسابوري المتوفىسنة318هـ انظر التفسير والمفسرون 1/144 ،وسير اعلام النبلاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
-3- تابع اسلحة لا تصنعها الحضارات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» - 2-تابع اسلحة لا تصنعها الحضارات
»  أسلحة لا تصنعها الحضارات
» تابع تابع -3- موضوع: تابع ]الفقه الاسلامى/فقه الجنيايات فى الاسلام2 حد القذف
» تابع -3- موضوع: تابع ]الفقه الاسلامى/المسقاة وجزء من الشهادة
» تابع -3- موضوع: تابع ]الفقه الاسلامى/فقه الجنيايات فى الاسلام2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: اللغة العربية [لغة الضاد] :: مقالات حرة-
انتقل الى: