ككل الخيانات تبداء بصفعه على القلب تطيح بنا الى الحضيض رغم مرارتها الا انه كانت هناك علامات ودلالات على قرب حدوثها تجاهلناها او اهمالناها وكانت النتيجه صدمه احاطت بنا تقلب الكيان وتزلزل الثبات
قصتي هذه قصة كل امراءه طُعنت من الخيانه لا تختلف عن اي امراءه اخرى لها نفس الوقع ونفس الجريمه ونفس الاثار وربما نفس الصفات مع اختلاف الشخصيات والمستويات والازمنه هي خيانه بدات باهمال وشراره وانتهت بنهايات مفجعه او قاتله وربما مفرحه .
براء زوجه محافظه مخلصه تنتظر تحسن ظروف زوجها شاهين لتنتقل معه نفس مكان عمله المختلط وهناك تبداء حياتها الزوجيه المفروضه
ولكن المده طالت فمرت سنين على نفس الحال لايراها الاسويعات في عطلة الاسبوع وهويعيش بمفرده في بلد من كل الاعراق ومختلف العري والحريه
وهي تصلي تصوم ببيت اهلها ببلدها تنتظر تحسن الاحوال الكثير نصحها بتركه والالتفات لحياتها خاصه انه يرفض الانجاب منها بهذ الاحوال
هي خذلتها الحياه مزقها الانتظار شحوب وخذلان وتكاسل ونفسيه منتهيه
وجسد ضعيف اما هو فرجل فبعمله واحده تزلزله بصوتها واخرى ببياضها والثانيه تسكره بعطرها وعند خروجه من العمل تللك لابسه القصير وتلك تضحك بمرح وفرح كالعصافير والاخرى تغازل وتتبسم بطلته
كرجل يصعب ان لا يتمالك نفسه ورغم هاذا كان يصيطر على احتياجاته ورغباته ولكي لا يقال عنه معقد يتحدث معهن يضحك يبتسم يعلق يبحث عن اي شيء لينهي يومه خاصه بوحدته . بمكتبه زميلته خوله التي كانت تحن عليه من احباطات العمل وتهون عليه تعثر تقدمه بالعمل ولكنها امراءه وهو رجل الشيطان يوسوس له ويطرده حتى بدءا بالتمشيات والحكايات وتبادل النكات .
وكان لشاهين عقده انه لا يرى امراءه مهما كانت الا ولابد ان يلقى سهامه عليها كان لا يرتاح الا ان يرى نظرات الاعجاب من النساء والويل لمن لاتنظر له بتبسم فقد اعلنت الحرب على نفسها بعدها يتركها وكانه لم يكن يستلطفها اما خوله فكانت فريسه له خاصه مع اهتمامها بمظهرها وحيويتها
وحبها للنظافه كات فريسه استطاع ان يصطادها وتكون ملبية رغباته .
مع مرور الوقت اصبحت هي من يرمي شباكها عليه حتى اقتنع انه هذه الحياه افضل من السويعات مع تلك الغبيه التي اهملت نفسها ونسيت كيانها
ونست انها امراءه فبادرته خوله ان كنت تحبني فالزواج هو وافق ولكن شرطها ان يطلق زوجته .
هنا كاي رجل تعب ويريد الاستقرار وافق سافر بحقيبة قراره ليواجه زوجته ولكي لا يحمل عقدة الذنب قرر ان ينفذ لها ماتريد اي شيء فسئلها ماذا تحتاجين .
كانت بقمة الشوق اليه ولم ترى اي شيء سوى حضن يعطيها الامان ويرد لها من شحوبها وهرمها من الحرمان فمسك دمعته وحضنها وياليته لم يفعل .
تركها وهو متجمد لم يستطع ان يخبرها سبب مجيئه تركها ليرجع لخوله التي بدورها كانت تنتظره باحر من الجمر ولكن كانت المفاجاءه ان لم يطلق زوجته .
فاصبحت تتزين وتتفنن بالتدليل له لكي يترك زوجته بالمقابل براء ابتدت تهتم لنفسها وتنتبه لشبابها لعلها تستطيع اقناعه بالعيش معه بغربته
لكن شاهين كان من الحقاره ان اعجبه الحال بغربته خليله تدلله وببلده زوجه وفيه تعشقٌه لكن براء قطعت عليه هذه السعاده عندما وقفت مع اخوتها لاول مره معلنه اما ان تكون معه واما ان يتركها ولان شاهين انسان
نرجسي عربي لايحب ان يخيره احد كانه انتقاص له تركها وذهب لخوله والتي بدورها لم تستطع تحمل تصرفاته مع الفتيات كانت شديدة الغيره وهو كان فضوي في البيت اما خوله تحب الترتيب لذالك كان الشجار غدائهما وعشائهما .
تركا بعض شاهين وخوله وقبلها فقد احترام وحب زوجته الجنوني له
فاصبح كعادته متنقل بين هذه وتلك ضيع زوجته وحبها له وخان عهده مع ربه بالحرام