الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من قصـص القـرآن الكريم يونس عليه السلام والحوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

  من قصـص القـرآن الكريم يونس عليه السلام والحوت Empty
مُساهمةموضوع: من قصـص القـرآن الكريم يونس عليه السلام والحوت     من قصـص القـرآن الكريم يونس عليه السلام والحوت I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 15, 2013 12:41 am

من قصص القران الكريم يونس عليه السلام و الحوت
من قصـص القـرآن الكريم يونس عليه السلام والحوت

يونس عليه السلام والحوت


أرسل الله – تعالى – يونس – عليه السلام إلى أهل نينوى بالعراق، فكذبوه ورجموه وشتموه ،
فبقي يدعوهم زمانا ً طويلا ً ، ولم يزدادوا إلا طغيانا ً وكفرا ً ، فدعا عليهم ، فأوحى الله –تعالى
إليه أن لاتعجل على قومك ، وادعهم أربعين يوما ً، فإن آمنوا نجو ا وإلا أخذهم العذاب .
فدعاهم يونس أربعين يوما ً فلم يستجيبوا له . فقال : إلهي وسيدي أنت أعلم بهم مني . فأوحى
الله – تعالى – إليه أن أخرج من بين أظهرهم ، فإني معذبهم ، فخرج يونس عليه السلام إلى ريف الدجلة ،
ينظر كيف ينزل عليهم العذاب ، ثم أنّ الله - تعالى – أوحى إلى مالك ٍ خازن النار أن يخرج شرارة ً
من أرض الحطمة ليرسلها على قوم يونس ، فأخرج مالكٌ شرارة ً من قعرالحُطمةِ
كأنها سحابة سوداء ، وجاءت بها الزبانية في الهواء إلى نينوى ، وانبسطت على بلاد القوم ، وظن
الناس أنها مطرٌ . ونظر الملك إلى السحابة ِ والنار تتطاير منها ، فاستدعى وزيره - وكان قد آمن
بيونس سرَّ ا ً - فقال : هذا العذاب الذي وعدنا به يونس ، فالحذر الحذر َ ، فلما سمع الملك بذلك
لبس مـِسحا ً أسود ، وكذلك كل من في البلد ، وخرجوا إلى تل ٍ قرب المدينة ِ فصعدوا عليه ونادوا :
يا إله السماء ، يا إله يونس اعف عنا ، فقد جئنا إليك بعد أن ظلمنا أنفسنا ، وتبنا إليـــــك
وصدقنا بما جاء به نبيك ورسولك يونس ، فاغفر لنا ، فنحن نشهد ُ أن لا إله إلا أنت ، وخروا
جميعا ً ساجدين . فلما علم الله –تعالى – منهم صدق النية رفع عنهم العذاب .
كل هذا ويونس على شاطيء دجلة ينتظر ما يحل بقومه ، فبينما هو في الطريق إذ تعرَّض له إبليس
في صورة شيخ قد اقبل من المدينة ، فقال له يونس : يا شيخ من أين أقبلتَ ؟ قال : من نينوى .
قال : ما فعل الله بها ؟ قال : نشر علينا رحمته وغفر ذنوبنا ، وكشف عنا العذاب . فلما سمع يونس ذلك
ولـَّى مـُغاضبا ً - أي غضبانا ً على الله لأنه لم يوقع العذاب بقومه - وسار حتى أتى البحر ، فـرأى
سفينة فأشار إلى ملاحيها فأتوا إليه وحملوه معهم . فلما توسطوا البحر هبت الريح وارتفع الموج ،
فأيقنوا بالغرق ، فقال يونس : يا قوم إن أردتم النجاة فألقوني في البحر ، قالوا كيف نلقيك في البحر بغيرذنب ٍ
جنيته ولا فاحشة ٍ ارتكبتها ؟ قال : أنا المطلوبُ من السفينة ، قالوا : لا نفعل ذلك أبـدا ً .
قال لهم: نقرعُ ومن وقعت عليه القرعة ُ فألقوه في البحر . فأقرعوا ثلاثا ً وهي تقعُ على يونس ،
فقالوا هذا لا نقبله ، قال: فاكتبوا أسماءكم فكل من غا ص اسمه فهو المطلوب ، فغاص اسم يونس ، فقالوا : لا نقبلُ هذا ،
فقال: كل من طفا اسمه فهو المطلوب ، فطفا اسم يونس ، فقالوا : ما بقيَ شيء . فقام يونس فغطى وجهه ببردته ،
وهم َّ أن يـُلقي نفسه في البحر ، ففتح الحوت فمه ليلتقمه
فأوحى الله – تعالى – إلى الحوت : أني لم أجعل يونس قوتا ً لك ، وإنما جعلتُ بطنك سجنا ً له .
فدار يونس إلى الجانب الآخر فوجد الحوت َ فاغرا ً فاه ، فرمى يونس نفسه في البحر فالتقمه الحوت
وغاص في البحر ، فلما رأى يونس ظُلمة بطن الحوت وظلمة البحر وظلمة الأرض قال :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . فأمر الله – تعالى – الحوت فلفظه من جوفه ، فأنبت
الله عليه شجرة ً من يقطين ، وجاءت غزالة فسقته من لبنها ، فلما عاد إلى حال الصحة ِ تذكــَّر قومه
وكفرهم فضاق صدره ، فأوحى الله إليه : يضيق صدرك على مئة ألف رجل ٍ يوحدوني ويعبدوني ، فقال :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فأمره الله - تعالى أن يتوجه إلى نينوى لأن
أهلها اشتهوا أن يروه . فسار يونس ذلك اليوم فلما أظلم الليل استضافه رجل من قومه يصنع الفخار
فلما انتصف الليل قام يونس يصلي ، فأوحى الله - تعالى إليه : أن قلْ للفاخراني أن يكسر كل ما عنده من الفخار ،
فطلب يونس من الفاخراني ذلك فرفض الرجل ، فألح عليه يونس بالطلب ِ ، فغضب
الفاخراني وقال : يا هذا ما أنت إلا مجنون ، كيف تأمرني أن أكسر شيئا ً قد عملته في أيام ٍ كثيرة ،
ثم أمره بالخروج من بيته ، فخرج لا يدري أين يتوجه ، فأوحى الله - تعالى – إليه : يا يونس لججتَ
- طلبتَ بإلحاح ٍ - على الفاخراني في هلاك فخار ٍ يساوي دينار ، فغضب وأخرجك من منزله ،
فكيف أهلـِكُ مئة ألف ٍ يوحدوني ويعبدوني . فعلم يونس ما أراد الله - تعالى – فقال : لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنتُ من الظالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
من قصـص القـرآن الكريم يونس عليه السلام والحوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص الأنبياء يونس عليه السلام
» حديث: ((أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام ويخصك، وقد أوهبك هذا الدعاء كذب وموضوع
» قصص الأنبياء آدم عليه السلام آدم (عليه السلام)
» قصص الأنبياء نوح عليه السلام نوح (عليه السلام)
» قصص الأنبياء هود عليه السلام هود (عليه السلام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: القران الكريم :: قصص القرآن-
انتقل الى: