الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل الثالث من ذكاء الخلفاء والوزراء :لابن الجوزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

الفصل الثالث  من ذكاء الخلفاء والوزراء :لابن الجوزي Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثالث من ذكاء الخلفاء والوزراء :لابن الجوزي   الفصل الثالث  من ذكاء الخلفاء والوزراء :لابن الجوزي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 13, 2013 8:05 pm

الفصل الثالث
من ذكاء الخلفاء والوزراء

وجّه عبد الملك بن مروان عامرا الشعيبي الى ملك الروم في بعض الأمر له،
فاستكثر الشعبي فقال له:
من أھل بيت الملك أنت؟
قال: لا.
فلما أراد الرجوع الى عبد الملك حمّله رقعة لطيفة وقال: اذا رجعت الى صاحبك،
فأبلغته جميع ما يحتاج الى معرفته من ناحيتنا، فادفع اليه ھذه الرقعة.
فلما صار الشعبي الى عبد الملك ذكر ما احتاج الى ذكره ونھض من عنده، فلما
ذكر الرقعة، فرجع فقال: يا أمير المؤمنين، انه حمّلني اليك رقعة نسيتھا حتى
خرجت، وكانت آخر ما حمّلني فدفعھا اليه ونھض.
فقرأھا عبد الملك فأمر بردّه، فقال: أعلمت ما في ھذه الرقعة؟
قال: لا.
قال: فانه قال فيھا:" عجبت من العرب كيف ملّكت غير ھذا!". أفتدري لم كتب الي
بمثل ھذا؟
فقال: لا.
فقال: حسدني عليك، فأراد أن يغريني بقتلك.
فقال الشعبي: لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني.
أبوه، ولله ما أردت الا ذلك. ؟؟ فبلغ ذلك ملك الروم، ففكّر في عبد الملك،


فقال:وبلغنا عن المنصور أنه جلس في احدى قباب مدينته، فرأ رجلا ملھوفا ؟
مھموما يجول في الطرقات، فأرسل من أتاه به، فسأله عن حاله، فأخبره
الرجل أنه خرج في تجارة فأفاده مالا وأنه رجع بالمال الى منزله، فدفعه الى
أھله، فذكرت امرأته ، المال سرق من بيتھا ولم تر نقبا ولا تسليقا.
فقال له المنصور: منذ كم تزوّجتھا؟
قال: منذ سنة.
قال: أفبكر ھي تزوّجتھا؟
قال: لا.
قال: فلھا ولد من سواك؟
قال: لا.
قال: فشابّة ھي أم مسنّة؟
قال: بل حديثة.
فدعا لھ المنصور بقارورة طيب كان يتخذه له حادّ الرائحة، غريب النوع، فدفعھا
اليه وقال له: نطيّب من ھذا الطيب، فانه يذھب ھمّك.
فلما خرج الرجل من عند المنصور قال لأربعة من ثقاته: ليقعد على كل باب من
أبواب المدينة واحد منكم، فمن مرّ بكم فشممتم منه رائحة ھذا الطيب فليأتني به.
وخرج الرجل بالطيب، فدفعه الى امرأته وقال لھا: وھبه لي أمير المؤمنين.
فلمّا شمّته بعثت الى رجل كانت تحبّه، وقد كانت دفعت المال اليه، فقالت له:
تطيّب من ھذا الطيب، فان أمير المؤمنين وھبه لزوجي.
فتطيّب منه الرجل ومرّ مجتازا ببعض أبواب المدينة، فشمّ الموكل بالباب رائحة
الطيب منه، فأخذه فأتى به المنصور، فقال له المنصور: من أين استفدت ھذا
الطيب فان رائحته غريبة معجبة؟
قال: اشتريته.
قال: أخبرنا ممن اشتريته؟!
فتلجلج الرجل وخلط كلامه.
فدعا المنصور صاحب شرطته، فقال له: خذ ھذا الرجل اليك، فامن أحضر كذا
وكذا من الدنانير فخلّه يذھب حيث شاء، وان امتنع فاضربه ألف سوط من غير
مؤامرة.
فلما خرج من عنده دعا صاحب شرطته، فقال: ھوّل عليه وجرّده ولا تقدمن
بضربه حتى تؤامرني.
فخرج صاحب شرطته، فلمّا جرّده وسجنه أذعن بردّ الدنانير وأحضرھا بھيئتھا،
فأعلم المنصور بذلك، فدعا صاحب الدنانير فقال له:
رأيتك ان رددت عليك الدنانير بھيئتھا أتحكمني في امرأتك؟
قال: نعم.
قال: فھذه دنانيرك، وقد طلقت المرأة عليك.
وخبّره خبرھا.


قعد المھدي قعودا عامّا للناس، فدخل رجل، وفي يده نعل ملفوفة في منديل،
فقال:
يا أمير المؤمنين، ھذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم قد أھديتھا لك.
فقال: ھاتھا.
فدفعھا اليه، فقبّل باطنھا ووضعھا على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درھم.
فلما أخذھا وانصرف قال لجلسائه:
أترون أني لم أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم لم يرھا فضلا عن أن يكون
لبسھا؟ ولو كذبناه قال للناس: " أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله
عليه وسلّم فردّھا عليّ " وكام من يصدقه أكثر ممن يدفع خبره، اذ كان من شأن
العامّة ميلھا الى أشكالھا والنصرة للضعيف على القوي، وان كان ظالما اشترينا
لسانه وقبلنا ھديّته وصدّقنا قوله، ورأينا الذي فعلنا أنجح وأرجح.


ومن المنقول عن المأمون: قال عمارة بن عقيل: قال لي ابن أبي حفصة
الشاعر: أعلمت أن أمير المؤمنين _ يعني المأمون_ لا يبصر الشعر؟
فقلت من ذا يكون أفرس منه وانّا لننشد أوّل البيت فيسبق آخره من غير أن يكون
سمعه؟
قال: فاني أنشدته بيتا أجدت فيه، فلم أره تحرّك له، وھذا البيت فاسمعه:
أضحى امام الھدى المأمون منشغلا
بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
فقلت له: ما زدته على أن جعلته عجوزا في محرابھا في يدھا مسبحة، فمن يقوم
بأمر الدنيا اذا كان مشغولا عنھا، وھو المطوق لھا. ألا قلت كما قال عمّك جرير
لعبد العزيز بن الوليد:
فلا ھو في الدنيا مضيّع نصيبه
ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله.


وكان المعتضد بالله يوما جالسا في بيت يبنى له يشاھد الصنّاع، فرأى في جملتھم غلاما أسود، منكر الخلقة، يصعد السلاليم مرقاتين مرقاتين، ويحمل
ضعف ما يحملونه، فأنكر أمره فأحضره وسأله عن سبب ذلك، فلجلج، فقال
لابن حمدون _وكان حاضرا_: أي شيء يقع لك في أمره؟
فقال: ومن ھذا حتى صرفت فكرك اليه، ولعلّه لا عيال له، فھو خالي القلب.
قال: ويحك قد خمّنت في أمره تخمينا ما أحسبه باطلا.. اما أن يكون معه دنانير قد
ظفر بھا دفعة من غير وجھھا،، أيكون لصّا يتستر بالعمل في الطين.
فلاحاه ابن حمدون في ذلك، فقال: عليّ بالأسود.
فأحضر، ونادى بالمقارع فضربه نحو مئة مقرعة وقرّره وحلف ان لم يصدقه
ضرب عنقه وأحضر السيف والنطع.
فقال الأسود: لي الأمان.
فقال: لك الأمان الا ما يجب عليك فيه من حدّ .
فلم يفھم ما قال له، وظنّ أنّه قد أمّنه فقال:
أنا كنت أعمل في أتاتين الآجر سنين وكنت منذ شھور ھناك جالسا فاجتاز بي
رجل في وسطه ھميان فتبعته فجاء الى بعض الأتاتين، فجلس وھو لا يعلم مكاني،
فحلّ الھيمان وأخرج منه دينارا فتأمّلته فاذا كله دنانير فثاورته وكتفته وسددت فاه،
وأخذت تاھيمان، وحملت الرجل على كتفي وطرحته في نقرة الأتون وطيّنته، فلما
كان بعد ذلك أخرجت عظامه، فطرحتھا في دجلة والدنانير معي يقوى بھا قلبي.
فأمر المعتضد من أحضر الدنانير من منزله، واذا على الھيمان مكتوب لفلان ابن
فلان، فنودي في البلدة باسمه، فجاءت امرأته فقالت: ھذا زوجي ولي منه ھذا
الطفل خرج في وقت كذا ومعه ھميان فيه ألف دينار، فغاب الى الآن.
فسلّم الدنانير اليھا، وأمرھا أن تعتدّ ، وضرب عنق الأسود وأمر أن تحمل جثته
الى الأتون.


وبلغني أن المعتضد قام في الليل لحاجة، فرأى بعض الغلمان المردان قد نھضوا من ظھر غلام أمرد، ودبّ على أربعته حتى اندّس
بين الغلمان، فجاء المعتضد فجعل يضع يده على فؤاد واحد بعد واحد الى أن
وضع يده على فؤاد ذلك الفاعل، فاذا به يخفق خفقانا شديدا، فوكزه برجله
فقعد واستدعى آلات العقوبة، فأقرّه فقتله.


وبلغنا عن المعتضد أن خادما من خدمه جاء يوما فأخبره أنه كان قائما على شاطئ الدجلة في دار الخليفة، فرأى صيّادا وقد طرح شبكته،
فثقلت بشيء ، فجذبھا فأخرجھا فاذا فيھا جراب، وأنه قدّره مالا فأخذه وفتحه،
فاذا فيه آجر وبين الآجر كف مخضوبة بحنّاء. فأحضر الجراب والكف
والآجر.
فھال المعتضد ذلك، وقال: قل للصياد يعاود طرح الشبكة فوق الموضع وأسفله
وما قاربه. قال: ففعل فخرج جراب آخر فيه رجل.
فطلبوا فلم يخرج شيء آخر، فاغتمّ المعتضد وقال:
معي في البلد من يقتل انسانا ويقطع أعضاءه ويفرّقه ولا أعرف به؟ ما ھذا ملك!
وأقام يومه كله ما طعم طعاما، فلما كان من الغد أحضر ثقة له، وأعطاه الجراب
فارغا وقال له: صف به على كل من يعمل الجرب في بغداد، فان عرفه منھم
رجل، فسله لمن باعه، فاذا دلّك عليه، فسل المشتري من اشتراه منه ولا تقر على
خبره أحدا.
فغاب الرجل وجاء بعد ثلاثة أيّام، فزعم أنه لم يزل يطلب في الدبّاغين وأصحاب
الجرب الى أن عرف صانعه، وسأل عنه فذكر أنھ باعه لعطّار بسوق يحيى، وأنه
مضى الى العطّار وعرضه عليه، فقال: ويحك، كيف وقع ھذا الجراب في يدك؟
فقلت: أو تعرفه؟
قال: نعم اشترى مني فلان الھاشمي منذ ثلاثة أيام عشرة جرب لا أدري لأي شيء
أرادھا وھذا منھا.
فقلت له: ومن فلان الھاشمي؟
فقال: رجل من ولد علي بن ريطة من ولد المھدي يقال له: فلان عظيم، الا أنه شر
الناس وأظلمھم وأفسدھم لحوم المسلمين وأشدّھم تشوّقا الى مكائدھم، وليس في
الدنيا من ينھي خبره الى المعتضد خوفا من شرّه ولفرط تمكّنه من الدولة والمال.
ولم يزل يحدّثني وأنا أسمع أحاديث له قبيحة الى أن قال:
فحسبك أنه كان يعشق منذ سنين فلانة المغنية جارة فلانة المغنية، وكانت كالدينار
المنقوش وكالقمر الطالع في غاية حسن الغناء، فساوم مولاتھا فيھا، فلم تقاربه
فلما كان منذ أيام بلغه أن سيدتھا تريد بيعھا لمشتر بذل فيھا ألوف الدنانير، فوجه
اليھا: لا أقلّ من أن تنفذيھا اليّ لتودعني، فأنفذتھا اليه بعد أن أنفذ اليھا جذورھا
لثلاثة أيّام، فلما انقضت الأيام الثلاثة غصبھا عليھا وغيّبھا عنھا، فما يعرف لھا
خبر، وادّعى أنھا ھربت من داره. وقالت الجيران: انه قتلھا، وقال قوم: لا بل ھي
عنده. وقد أقامت سيدتھا عليھا المأتم وجاءت وصاحت على بابه وسوّدت وجھھا،
فلم ينفعھا شيء.
تعالى على انكشاف الأمر له، فلما سمع المعتضد سجد لله شكراً
الحال من كبس على الھاشميّ وأحضر المغنّية، وأخرج اليد والرجل الى الھاشمي،
فلما رآھما امتقع لونه وأيقن بالھلاك واعترف، فأمر المعتضد بدفع ثمن الجارية
الى مولاتھا من بيت المال، وصرفھا، ثم حبس الھاشمي، فيقال: انه قتله، ويقال:
مات في الحبس.


روي عن الرشيد أنه رأى يوما في داره حزمة خيزران، فقال لوزيره الفضل
بن الربيع: ما ھذه؟ فقال: عروق الرماح يا أمير المؤمنين. ولم يرد أن يقول
الخيزران لموافقته اسم أم الرشيد.
وقال الفضل: ايّاكم ومخاطبة الملوك بما يقتضي الجواب، فانھم ان أجابوكم شق
عليھم، وان لم يجيبوكم شق عليكم.
قال ثعلب: قلت للحسن بن سھل: وقد كثر عطاؤه على اختلال حاله: ليس في
السرف خير، فقال: بل ليس في الخير سرف. فرد اللفظ واستوفى المعنى.


ورأى الفتح بن خاقان في لحية المتوكّل شيئا فلم يمسه بيده، ولا قال له شيئا،
ولكنھ نادى:
يا غلام مرآة أمير المؤمنين.
فجيء بھا حتى أخذ المتوكّل ذلك الشيء بيده.


حدثنا أبو علي بن مقلة قال: كنت أكتب لأبي الحسن بن الفرات أخدم بين يديه،
فكنت كذلك معه الى أن تقلّد الوزارة الأولى، فلمّا وقعت فتنة ابن المعتز أمر
بقبض ما في دور المخالفين الذين بايعوا ابن المعتز، وكانت أمتعتھم تقبض
ونحمل اليه فيراھا وينفذھا الى خزائن المقتدر.
فجاؤوه يوما بصندوقين، فقالوا له: ھذان وجدناھما في دار ابن المعتز.
فقال: أفعلمتم ما فيھما؟
قالوا: نعم، جرائد من بايعه من الناس بأسنائھم وأنسابھم.
فقال: لا تفتح.
ثم قال: يا غلمان ھاتوا نارا، فجاء الفرّاشون بفحم، وأمرھم فأججوا النار، وأقبل
عليّ وعلى من كان حاضرا، فقال: ولله لو رأيت من ھذين الصندوقين ورقة
واحدة لظن كل من له فيھا اسم أني قد عرفته، فتفسد نيّات العالم كلھم عليّ وعلى
الخليفة، وما ھذا رأي، حرّقوھما.
قال: فطرحا بأقفالھما الى النار، فلما احترقا بحضرته أقبل عليّ فقال: يا أبا علي،
قد أمّنت كل من جنى وبايع ابن المعتز، وأمرني الخليفة بأمانة، فاكتب للناس
الأمان مني، ولا يلتمس منك أحد أمانا _كائنا من كان_ الا كتبته له وجثني به
لأوقع فيه، فقد أفردتك لھذا العمل.
ثم قال: لمن حضر: أشيعوا ما قلته حتى يأنس المستترون بأبي علي ويكاتبوه في
طلب الأمان، فشكرناه. ودعت الجماعة له وشاع الخبر وكتبت الأمانات، فكتب في
ذلك مئة ألأف أو نحوھا.
وكان أبو علي بن مقلة يوما يأكل، فلما رفعت المائدة وغسل يده رأى على
ثوبه نقطة صفراء من الحلوى التي كان يأكلھا، ففتح الدواة واستمد منھا نقطة
على الصفرة حتى لم يبقى لھا أثر، وقال: ذلك أثر شھوة، وھذا أثر صناعتي،
ثم أنشد:
انّما الزعفران عطر العذارى ومداد الدواة عطر الرجال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
الفصل الثالث من ذكاء الخلفاء والوزراء :لابن الجوزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثاني من ذكاء الصحابة :لابن الجوزي
» الفصل الثالث: الاستثناء في الإسلام
» من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي
» موعظة قصيرة لابن الجوزي
» تابع: من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: التاريخ والسيرة :: قصص الصحابة و السلف الصالح-
انتقل الى: