الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: سلسلة أعذار المتقاعسين الجزء الخامس الأربعاء يناير 09, 2013 9:19 pm | |
| سلسلة أعذار المتقاعسين الجزء الخامس
المجال الذي يقعد عن الدعوة إلى الله تعالى.</span>وحده وسيسأل وحده ، فيومئذ: {يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ} نسي هذا أنه في الخوالف وطبع على قلوبهم}. وبرداً وليلاً ونهاراً، فما لقيته في يوم إلا وهو زائدٌ عليه بالأمس).</span></span></span>مطيعاً، إن كان في ساعةِ صلاةٍ وجدناه مصلياً، وإن لم تكن ساعةُ صلاة وجدناه إما أنه لا يحسن أن يعصي الله) ، ويذكر جرير بن عبد الحميد: أن سليمان التيمي لم تمر ساعةٌ قطُّ عليه إلا تصدقَ وهناك فريق أخر تقتله الحساسيةُ المرهفةُ من النقدِ أو اللومِ وتقف حائلا منيعا بينه وبين العمل لدين الله ، فالبعض لا يريدُ أن يلامَ أو بأنه لا يحسنُ العمل ، أو أنه وصل إلى مقامٍ أو درجة من العلم التي معها لا ينبغي أن ينتقدَ، أو أن مثلَ فلان كيف وهذا عمر بن عبد العزيز ـ الخليفة الراشد ، والتابعي العالم، والزاهد التقي، والإمام على نفسي، فإن سمعت مني كلمةً تَربأُ بي عنها، أو فعلاً لا تحبُّه، فعظني عنده، شيئاً؟. وهذا ميمون بن مهران يقول: قولوا لي ما أكرهُ في وجهي، لأن الرجلَ لا ينصحُ أخاه حتى </span></span></span>عقلِهِ عقولَ الحكماء، فالرأي الفذُّ ربما زلَّ، والعقل الفردُ ربما ضل. وهناك أناسٌ قد يتساقط بسبب أنه لا يُذكرُ عملُهم أو ينوهُ به أو يحمدون عليه ، وكأن العاملين، وما عندنا أحد ينزلُ الناسَ منازلَهم!! من لم يخلص.</span> <div dir="RTL" class="MsoNormal" align="center"> <font color="darkred"> السيرُ سيرُ القلب.قال تعالى: { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً<span dir="LTR"> روى حماد بن زيد عن أيوب قال: قيل لعمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين لو أتيت<span dir="LTR"> عليه وسلم، قال: والله لأن يعذبني اللهُ بغير النار أحبُّ إلي من أن يعلمَ من قلبي<span dir="LTR"> نوع أخر وإن شئت فقل أفة أخرى تتفشى بين المكاسلين عن اللحاق بركاب الدعوة ، حيث تراهم ينشغلون بتفريغُ الطاقة في التناجي بأن يناجي شخصاً بأن شيخَه ليس مؤهلاً، أو ليس<span dir="LTR"> إلى آخر فيحدثه بمثل ذلك الحديث وهكذا دواليك.<span dir="LTR"> <span dir="RTL"> العمل ، أو حبُّ الرياسة والظهور ، أو لا يريد أن ينقطعَ عن القافلة وحده.<span dir="LTR"> أسرعَ في هلاك العبد، ولا أدومَ للأحزان، ولا أقربَ للمقت، ولا ألزمَ لمحبة الرياء<span dir="LTR"> والمسلم المتبصر بحقائق الأمور إن أراد أن يبحث في السبب الكامن وراء تنافر القلوب لوجد أنه لا يتعدى الأسباب التالية: فلتةُ لسان، أو هفوةٌ لم تغتفر، أو<span dir="LTR"> وعظمت ، وكان له في الإسلام تأثيرٌ ظاهرٌ، فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل لغيره ، وعفى<span dir="LTR"> بخلاف الماءِ القليل، فإنه لا يحتمل أدنى خبث.<span dir="LTR"> ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: وما يدريك لعل الله اطلع على أهل<span dir="LTR"> قتل من جَسَّ عليه وعلى المسلمين وارتكب مثل ذلك الذنب العظيم، فأخبر صلى الله عليه<span dir="LTR"> عليه ما له من المشهد العظيمِ، فوقعت تلك السقطة العظيمة مغتفرة في جنب ما له من<span dir="LTR"> تلك الصدقةَ العظيمةَ قال: ما ضر عثمانَ ما عمل بعدها، وإن أردت المزيد من الإمثلة فهاكم موقف سجله التاريخ لطلحة رضي الله عنه حيث قال له صلى الله عليه وسلم لما تطأطأ للنبي<span dir="LTR"> إعلم أخي المسلم ، أن حال الناس لا يخلو إلا من مسيء أومحسنٍ وكم من مسيء قد تلافى فأحسنا ، من الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط<span dir="LTR"> <span dir="RTL"> أسأل الله تعالى ، أن يرزقنا صدق العمل لدينه القويم وأن يلهمنا رشدا ، وان يستخدمنا للدعوة لدينه ، وألا يستبدلنا هو ولي ذلك والقادر عليه ، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.<b> | |
|
الداعية جنة الفردوس Admin
عدد المساهمات : 4517 جوهرة : 13406 تاريخ التسجيل : 03/01/2013
| موضوع: رد: سلسلة أعذار المتقاعسين الجزء الخامس الأربعاء يناير 09, 2013 9:30 pm | |
| | |
|