الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 د.أحمد عبد الرحيم 4 فبراير، سلسة أعذار المتقاعسين عن الدعوة الدعوة الى الله العذر الأول : التقدم في السن.2012

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

د.أحمد عبد الرحيم 4 فبراير، سلسة أعذار المتقاعسين عن الدعوة الدعوة الى الله  العذر الأول : التقدم في السن.2012 Empty
مُساهمةموضوع: د.أحمد عبد الرحيم 4 فبراير، سلسة أعذار المتقاعسين عن الدعوة الدعوة الى الله العذر الأول : التقدم في السن.2012   د.أحمد عبد الرحيم 4 فبراير، سلسة أعذار المتقاعسين عن الدعوة الدعوة الى الله  العذر الأول : التقدم في السن.2012 I_icon_minitimeالخميس فبراير 28, 2013 12:20 am

د.أحمد عبد الرحيم
4 فبراير، 2012


سلسة أعذار المتقاعسين عن الدعوة الدعوة الى الله

العذر الأول : التقدم في السن.

إن أول ما يتبادر للمتقاعسين عن طريق الدعوة هو التعللُ بالتقدم في السن فتراهم يقولون : لقد كبر سني ووهن عظمي وحسبي ما قدمت، ويتصور أصحاب هذا العذر أن الدعوة قد يعتريها التقاعدُ أو الإحالةُ على المعاش! أما علموا أن القافلةَ الدعوة حتما ولابد ساريةٌ في طريقها حتى تحط رحالها في جنة الله ، فإن من ارتضى لنفسه قعود عن سبيل الدعوة الله سقط عن جادة الطريق فلا يلتفت إليه، ومن المعلوم بالفطرة أنه ليس سنٌّ محددةٌ للعمل الصالح ، فهو يلحق بالإنسان حتى الممات وقد يلحقه شيء من أثره كما ثبت في السنة بعد الممات.

قال تعالى: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} قال الحسن البصري: لم يجعل الله للعبد أجلا في العمل الصالح دون الموت. وفي الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن ورقة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن يُدْرِكْنيِ يومُك أنصرْكَ نصراً مؤزراً ، فهو مع كبر سنه وذهاب بصره، قد تمنى أن يكون فيها جذعاً قوياً فيكون نفعُهُ أكبرَ وأثرُهُ أكثرَ.

وورد عن أنس: أن أبا طلحة الأنصاري قرأ سورةَ براءة، فلما أتى على هذه الآية: { انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً} قال: أرى ربَّنا عز وجل سيستنفرنا شيوخاً وشباباً، جهزوني أي بني، فقال بنوه: يرحمك الله قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، ومع أبي بكر رضي الله عنه حتى مات، ومع عمر رضي الله عنه، فنحن نغزو عنك، فأبى فجهزوه فركب البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرةً يدفنونه فيها إلا بعد سبعةِ أيام فلم يتغير فدفنوه فيها.(رواه الإمام أحمد).

وكم كان قال الإمام الشافعي فاصلا في الأمر حيث قال: طلبُ الراحة في الدنيا لا يصلحُ لأهل المروءات، فإن أحدَهم لم يزلْ تعبانا في كل زمان.

ولقد سئل أحد الزهاد عن سبيل المسلم ليكون من صفوة الله، قال: إذا خلع الراحة، وأعطى المجهود في الطاعة.

وقد قيل للإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة.

وأما أذا لم يكفك أخي المسلم مما سبق دليلا فتتأمل معي في سير الأنبياء والرسل ومن بعدهم نهج الصالحين نجد أنهم لم يبعثوا إلا بعد الأربعين، وما زالوا في دعوتهم حتى الممات، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه طعن ورأى الموت، ومع ذلك لم ينقطع عن العمل بل إنه ليواصلُ عملَهُ في صالح المسلمين وجرحُهُ يثعبُ دماً، فها هو وقد اختار مجلس الشورى ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وجاءه ذلك الشاب لزيارته فأنكر عليه ما رأى من الإسبال في ثيابه .

والله در الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي لخص الأمر كله حين سئل عن ميت الأحياء فقال: الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه.

ألا أخي المسلم وأختي المسلمة بادروا بالأعمال الصالحة ، استدركوا ما فات من زمانكم بالتوبة الصادقة مما فرطتم فيه، واغتنموا زمانكم الحاضر بالإكثار من العمل الصالح، كالصلاة والصدقة والصيام وتلاوة القرآن والتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والذكر والدعاء وحسن الخلق وطلب العلم والدعوة إلى الله وغير ذلك من أبواب الخير، وهي كثيرة بحمد الله، ودلُّوا إخوانكم عليها، فإن الدال على الخير كفاعله، واعزموا على الاستمرار في الطاعة والازدياد منها في مستقبلكم، فإن الإنسان يدرك بنيته ثواب العمل الصالح الذي عزم عليه، ولكن منعه عذر من فعله، والله أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا أجتنابه ، هو ولي ذلك والقادر عليه ، وأخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
د.أحمد عبد الرحيم 4 فبراير، سلسة أعذار المتقاعسين عن الدعوة الدعوة الى الله العذر الأول : التقدم في السن.2012
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة أعذار المتقاعسين عن الدعوة إلى الله العذر الثاني : طلب الرزق د.أحمد عبد الرحيم 12 فبراير، 2012
» سلسة أعذار المتقاعسين عن الدعوة د.أحمد عبد الرحيم 28 يناير، 2012
» د.أحمد عبد الرحيم 7 مارس، 2012 سلسلة أعذار المتقاعسين عن الدعوة إلى الله الجزء الرابع
» د.أحمد عبد الرحيم 27 فبراير، 2012 الرد الواضح على من أدعي بشرب النبي صلى الله عليه وسلم للنبيذ المسكر
» د.أحمد عبد الرحيم 20 يناير، 2012 مسموح به في اليوميات أحبتي في الله . . .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: الساحة الدعوية :: قسم د. أحمد عبد الرحيم-
انتقل الى: