الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة عربية من روائع القصص المؤثرة في الاسلام ابن قدامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

قصة عربية من روائع القصص المؤثرة في الاسلام ابن قدامة Empty
مُساهمةموضوع: قصة عربية من روائع القصص المؤثرة في الاسلام ابن قدامة   قصة عربية من روائع القصص المؤثرة في الاسلام ابن قدامة I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 1:50 am

قصة عربية من روائع القصص المؤثرة في الاسلام ابن
قدامة



أورد ابنُ الجوزي في صفةالصفوة وابنُ النحاس في مشارع الأشواق عن رجل من
الصالحين اسمه أبو قدامة الشامي .. وكان رجلاً قد حبب إليه الجهاد والغزو في سبيل
الله ، فلا يسمع بغزوة في سبيل اللهولا بقتال بين المسلمين والكفار إلا وسارع وقاتل
مع المسلمين فيه ، فجلس مرة فيالحرم المدني فسأله سائل فقال : يا أبا قدامة أنت رجل
قد حبب إليك الجهاد والغزو فيسبيل الله فحدثنا بأعجب ما رأيت من أمر الجهاد
والغزو
فقال أبو قدامة : إنيمحدثكم عن ذلك :
القصه
خرجت مرة مع أصحاب لي
لقتال الصليبيين على بعض الثغور ( والثغور هي مراكز عسكرية تجعل على حدود البلاد
الإسلامية لصد الكفار عنها ) فمررتفي طريقي بمدينة الرقة ( مدينةٍ في العراق على
نهر الفرات ) واشتريت منها جملاًأحمل عليه سلاحي، ووعظت الناس في مساجدها وحثثتهم
على الجهاد والإنفاق في سبيلالله، فلما جن علي الليل اكتريت منزلاً أبيت فيه ، فلما
ذهب بعض الليل فإذا بالبابيطرق عليّ ، فلما فتحت الباب فإذا بامرأة متحصنة قد تلفعت
بجلبابها
فقلت : ماتريدين ؟

قالت : أنت أبو قدامة ؟
قلت : نعم
قالت : أنت الذي جمعت المال اليوم
للثغور ؟
قلت : نعم ، فدفعت إلي رقعة وخرقة مشدودة وانصرفت باكية،فنظرت إلى
الرقعة فإذا فيها: إنك دعوتنا إلى الجهاد ولا قدرة لي على ذلك فقطعت أحسن ما فيَّ
وهما ضفيرتاي وأنفذتهما إليك لتجعلهما قيد فرسك لعل الله يرى شعري قيد فرسك في
سبيله فيغفر لي.
قال أبو قدامة : فعجبت والله من حرصها وبذلها ، وشدة شوقهاإلى
المغفرة والجنة. فلما أصبحنا خرجت أنا وأصحابي من الرقة ، فلما بلغنا حصن مسلمة بن
عبد الملك فإذا بفارس يصيح وراءنا وينادي يقول : يا أبا قدامة يا أبا قدامة ، قف
عليَّ يرحمك الله ، قال أبو قدامة : فقلت لأصحابي :
تقدموا عني وأنا أنظر خبرهذا
الفارس ، فلما رجعت إليه ، بدأني بالكلام وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك
ولم يردني خائباً.
فقلت له ما تريد : قال أريد الخروج معكم للقتال .
فقلت له
: أسفر عن وجهك أنظر إليك فإن كنت كبيراً يلزمك القتال قبلتك ، وإنكنت صغيراً لا
يلزمك الجهاد رددتك.
فقال : فكشف اللثام عن وجهه فإذا بوجه مثل القمر وإذا هو
غلام عمره سبع عشرة سنة.
فقلت له : يا بني ؟ عندك والد ؟
قال : أبي قد قتله
الصليبيون وأنا خارج أقاتل الذين قتلوا أبي.
قلت : أعندك والدة؟
قال :
نعم
قلت : ارجع إلى أمك فأحسن صحبتها فإن الجنة تحت قدمها
فقال : أما تعرف
أمي ؟
قلت : لا
قال : أمي هي صاحبة الوديعة
قلت : أي وديعة؟
قال : هي
صاحبة الشكال
قلت : أي شكال ؟
قال : سبحان الله ما أسرع مانسيت !! أما تذكر
المرأة التي أتتك البارحة وأعطتك الكيس والشكال ؟؟
قلت : بلى
قال : هي أمي ،
أمرتني أن أخرج إلى الجهاد ، وأقسمت عليَّ أن لا أرجع وإنهاقالت لي : يا بني إذا
لقيت الكفار فلا تولهم الدبر ، وهَب نفسك لله واطلب مجاورةالله، ومساكنة أبيك
وأخوالك في الجنة ، فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيَّ.. ثم ضمتني إلى صدرها ،
ورفعت بصرها إلى السماء ، وقالت : إلهي وسيدي ومولاي، هذا ولدي ،وريحانةُ قلبي،
وثمرةُ فؤادي ، سلمته إليك فقربه من أبيه وأخواله..
ثم قال: سألتك بالله ألا
تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، أنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، فإني حافظ
لكتاب الله ، عارف بالفروسية والرمي ، فلا تحقرَنِّي لصغرسني..
قال أبو قدامة :
فلما سمعت ذلك منه أخذته معنا ، فوالله ما رأينا أنشط منه، إن ركبنا فهو أسرعنا ،
وإن نزلنا فهو أنشطنا ، وهو في كل أحواله لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى
أبداً.
فنزلنا منزلاً..وكنا صائمين وأردنا أن نصنع فطورنا..فأقسم الغلام أن لا
يصنع الفطور إلا هو..فأبينا وأبى..فذهب يصنع الفطور..وأبطأ علينا..فإذا أحد أصحابي
يقول لي يا أبا قدامة اذهب وانظر ما أمرصاحبك..فلما ذهبت فإذا الغلام قد أشعل النار
بالحطب ووضع من فوقها القدر..ثم غلبه التعب والنوم ووضع رأسه على حجر ثم
نام..
فكرهت أن أوقظه من منامه..وكرهت أن أرجع الى أصحابي خالي اليدين..فقمت
بصنع الفطور بنفسي وكان الغلام على مرأىمني..فبينما هو نائم لاحظته بدأ يتبسم .. ثم
اشتد تبسمه فتعجبت ثم بدأ يضحك ثم اشتدضحكة ثم استيقظ.. فلما رآني فزع الغلام وقال:
ياعمي أبطأت عليكم دعني أصنع الطعام عنك..أنا خادمكم في الجهاد.
فقال أبو قدامة:
لا والله لست بصانع لنا شيء حتىتخبرني ما رأيت في منامك وجعلك تضحك وتتبسم
.
فقال: يا عمي هذه رؤيارأيتها..
فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها .
فقال:
دعها.. بيني وبين اللهتعالى
فقلت: أقسمت عليك أن تخبرني بها
قال: رأيت ياعمي
في منامي أني دخلت إلىالجنة فهي بحسنها وجمالها كما أخبر الله في كتابه..فبينما أنا
أمشي فيها وأنا بعجب شديد من حسنها وجمالها..إذ رأيت قصراً يتلألأ أنواراً , لبنة
من ذهب ولبنة من فضة ،وإذا شُرفاته من الدرّ والياقوت والجوهر ، وأبوابه من ذهب ،
وإذا ستور مرخية علىشرفاته ، وإذا بجواري يرفعن الستور ، وجوههن كالأقمار ..فلما
رأيت حسنهن أخذت أنظرإليهن وأتعجب من حسنهن فإذا بجارية كأحسن ما أنت رائي من
الجواري وإذ بها تشير إليوتحدث صاحبتها وتقول هذا زوج المرضية هذا زوج
المرضية..فقلت لها أنتيالمرضية؟؟؟
فقالت: أنا خادمة من خدم المرضية..تريد
المرضية؟؟ ادخل إلىالقصر..تقدم يرحمك الله فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر
عليها سرير منالزبرجد الأخضر ، قوائمه من الفضة البيضاء ، عليه جارية وجهها كأنه
الشمس، لولا أنالله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية
..
فلما رأتنيالجارية قالت : مرحباً بولي الله وحبيبه .. أنا لك وأنت لي .. فلما
سمعت كلامهااقتربت منها وكدت ان أضع يدي عليها قالت : يا خليلي يا حبيبي أبعد الله
عنك الخناءقد بقي لك في الحياة شيء وموعدنا معك غدًا بعد صلاة الظهر.. فتبسمت من
ذلك وفرحتمنه يا عم.
فقلت له: رأيت خيرًا إن شاء الله.
ثم إننا أكلنا فطورنا
ومضيناالى أصحابنا المرابطين في الثغور ثم حضر عدونا..وصف الجيوش
قائدنا..
وبينما أناأتأمل في الناس..فإذ كل منهم يجمع حوله أقاربه وإخوانه..إلا
الغلام..فبحثت عنهووجدته في مقدمة الصفوف..فذهبت إليه وقلت: يا بني هل أنت خبير
بأمور الجهاد؟؟ قاللا يا عم هذه والله أول معركة لي مع الكفار.
فقلت يا بني إن
الأمر خلاف على مافي بالك ، إن الأمر قتال ودماء..فيا بني كن في آخر الجيش فان
انتصرنا فأنت معنا منالمنتصرين وإن هُزمنا لم تكن أول القتلى..
فقال متعجبا: أنت
تقول ليذلك؟؟
قلت: نعم أنا أقول ذلك .
قال: يا عم أتود أن أكون من أهل
النار؟
قلتأعوذ بالله.. لا والله .. والله ما جئنا إلى الجهاد إلا خوفًا
منها..
فقالالغلام: فان الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
لَقِيتُمُالَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ
يَوْمَئِذٍدُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ
فَقَدْبَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ)
هلتريدني أوليهم الأدبار فأكون من أهل النار؟
فعجبت والله من
حرصه وتمسكه بالآياتفقلت له يا بني إن الآية مخرجها على غير كلامك..فأبى يرجع فأخذت
بيده أُرجعه إلىآخر الصفوف وأخذ يسحب يده عني فبدأت الحرب وحالت بيني
وبينه..
فجالت الأبطال ،ورُميت النبال ، وجُرِّدت السيوف ، وتكسرت الجماجم ،
وتطايرت الأيدي والأرجل .. واشتد علينا القتال حتى اشتغل كلٌ بنفسه ، وقال كل خليل
كنت آمله ..لا ألهينك إنيعنك مشغول.. حتى دخل وقت صلاة الظهر فهزم الله جل وعلا
الصليبين…فلما انتصرناجمعت أصحابي وصلينا الظهر وبعد ذلك ذهب كل منا يبحث عن أهله
وأصحابه..إلا الغلامفليس هنالك من يسأل عنه فذهبت أبحث عنه..فبينما أنا اتفقده وإذا
بصوت يقول: أيهاالناس ابعثوا إلي عمي أبا قُدامة ابعثوا إلي عمي أبا قدامة.. فالتفت
إلى مصدر الصوتفإذا الجسد جسد الغلام ..وإذا الرماح قد تسابقت إليه ، والخيلُ قد
وطئت عليه فمزقتاللحمان ، وأدمت اللسان وفرقت الأعضاء ، وكسرت العظام .. وإذا هو
يتيم مُلقى فيالصحراء .
قال أبو قدامة : فأقبلت إليه ، وانطرحت بين يديه ، وصرخت
: ها أنا أبوقدامة .. ها أنا أبوقدامة ..
فقال : الحمد لله الذي أحياني إلى أن
أوصي إليك ،فاسمع وصيتي. قال أبو قدامة : فبكيت والله على محاسنه وجماله ، ورحمةً
بأمه التيفجعت عام أول بأبيه وأخواله وتفجع
الآن به، أخذت طرف ثوبي أمسح الدم
عنوجهه.
فقال : تمسح الدم عن وجهي بثوبك !! بل امسح الدم بثوبي لا بثوبك ، فثوبي
أحق بالوسخ من ثوبك ..
قال أبو قدامة : فبكيت والله ولم أحر جواباً ..
فقال :
يا عم ، أقسمت عليك إذا أنا مت أن ترجع إلى الرقة ، ثم تبشر أمي بأن الله قد تقبل
هديتها إليه ، وأن ولدها قد قُتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر ، وأن الله إن كتبني
في الشهداء فإني سأوصل سلامها إلى أبي وأخوالي في الجنة ، .. ثم قال : يا عم إني
أخاف ألا تصدق أمي كلامك فخذ معك بعض ثيابي التي فيها الدم، فإن أمي إذا رأتها صدقت
أني مقتول ، وقل لها إن الموعد الجنة إن شاء الله ..
يا عم : إنك إذا أتيت
إلىبيتنا ستجد أختاً لي صغيرة عمرها تسع سنوات .. ما دخلتُ المنزل إلا استبشرتْ
وفرحتْ، ولا خرجتُ إلا بكتْ وحزنتْ ، وقد فجعت بمقتل أبي عام أول وتفجع بمقتلي
اليوم ،وإنها قالت لي عندما رأت علي ثياب السفر : يا أخي لا تبطئ علينا وعجل الرجوع
إلينا، فإذا رأيتها فطيب صدرها بكلمات ..وقل لها يقول لك أخوكِ الله خليفتي عليكي..
ثم تحامل الغلام على نفسه وقال : يا عمّ صدقت الرؤيا ورب الكعبة ، والله إني
لأرىالمرضية الآن عند رأسي وأشم ريحها ..ثم انتفض وتصبب العرق وشهق شهقات ، ثم
مات.
قال أبو قدامة : فأخذت بعض ثيابه فلما دفناه لم يكن عندي هم أعظم من
أنأرجعَ إلى الرقة وأبلغَ رسالته لأمه ..
فرجعت إلى الرقة وأنا لا أدري ما اسم
أمه وأين تسكن..فبينما أنا أمشي وقفت عند منزل تقف على بابه فتاة صغيرة ما يمر أحد
من عند بابهم وعليه أثر السفر إلا سألته يا عمي من أين أتيت فيقول من الجهاد فتقول
له معكم أخي؟..
فيقول ما أدري مَن أخوك ويمضي..وتكرر ذلك مرارًا مع المارة
ويتكررمعها نفس الرد..فبكت أخيرًا وقالت: مالي أرى الناس يرجعون وأخي لا
يرجع..
فلمارأيت حالها أقبلت عليها..فرأت علي أثر السفر فقالت يا عم من أين أتيت
قلت من الجهادفقالت معكم أخي فقلت أين هي أمك؟؟
قالت: في الداخل ودخلت
تناديها..فلما أتت الأم وسمعت صوتي عرفتني وقالت: يا أبا قدامة أقبلت معزيًا أم
مبشرًا؟؟
فقلت: كيف أكون معزيًا ومبشرًا؟
فقالت: إن كنت أقبلت تخبرني أن ولدي
قُتل في سبيل الله مقبل غيرمدبر فأنت تبشرني بأن الله قد قبل هديتي التي أعدتها من
سبعة عشر عامًا. وإن كنت قدأقبلت كي تخبرني أن ابني رجع سالمًا معه الغنيمة فإنك
تعزيني لأن الله لم يقبل هديتي إليه..
فقلت لها: بل أنا والله مبشر إن ولدك قد
قتل مقبل غير مدبر..فقالت ما أظنك صادقًا وهي تنظر إلى الكيس ثم فتحت الكيس وإذا
بالدماء تغطي الملابس فقلت لها أليست هذه ثيابه التي ألبستيه إياها بيدك؟
فقالت
الله أكبر وفرحت.. أماالصغيرة فشهقت ثم وقعت على الأرض ففزعت أمها ودخلت تحضر لها
ماء تسكبها على وجهها.. أما أنا فجلست أقرأ القرآن عند رأسها..و والله مازالت تشهق
وتنادي باسم أبيهاوأخيها..وما غادرتها إلا ميتة..
فأخذتها أمها وأدخلتها وأغلقت
الباب وسمعتُها تقول: اللهم إني قد قدمت زوجي وإخواني وولدي في سبيلك اللهم أسألك
أن ترضى عني وتجمعني وإياهم في جنتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
قصة عربية من روائع القصص المؤثرة في الاسلام ابن قدامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع القصص
» من روائع القصص
» من روائع القصص
» من روائع القصص
» من روائع القصص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: الساحة الدعوية :: قصص وعبر-
انتقل الى: