الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أهلاً ومرحاً أيها الزائر العزيز في منتدى الداعية جنة الفردوس الإيسلامي
نرجو منك أن تشرفنا بنضمامك معنا في المنتدى
اذا كنت منضم معنا فرجاءً سجل الدخول
تحيات الداعية جنة الفردوس
الداعية جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع القصص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية جنة الفردوس
Admin
Admin
الداعية جنة الفردوس


عدد المساهمات : 4517
جوهرة : 13406
تاريخ التسجيل : 03/01/2013

من روائع القصص Empty
مُساهمةموضوع: من روائع القصص   من روائع القصص I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 1:15 am

[size=24]
من روائع القصص
---------------

أولاً: الصددق
------------

قال أبو عبد الله الرملي: رأيت منصورًا الدَّيْنَوَرِيَّ في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني وأعطاني ما لم أُؤَمِّل[1]، فقلتُ له: أحسن ما تَوَجَّه العبد به إلى الله ماذا؟ قال: الصدق، وأقبحُ ما توجَّه به الكذب[2].
-قال الشيخ عبد القادر الجيلاني –رحمه الله-: بَنَيْتُ أمري على الصدق، وذلك أني خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم، فأعطتني أُمِّي أربعين دينارًا، وعاهدتني على الصدق، ولمَّا وصلنا أرض (هَمْدَان) خرج علينا عرب، فأخذوا القافلة، فمرَّ واحد منهم، وقال: ما معك؟ قلت: أربعون دينارًا. فظنَّ أني أهزأ به، فتركني، فرآني رجل آخر، فقال ما معك؟ فأخبرته، فأخذني إلى أميرهم، فسألني فأخبرته، فقال: ما حملك على الصدق؟ قلت: عاهدَتْني أُمِّي على الصدق، فأخاف أن أخون عهدها. فصاح باكيًا، وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أُمِّك، وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله!! ثم أمر بردِّ ما أخذوه من القافلة، وقال: أنا تائب لله على يديك. فقال مَنْ معه: أنت كبيرنا في قطع الطريق، وأنت اليوم كبيرنا في التوبة، فتابوا جميعًا ببركة الصدق وسببه[3].
- عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: عمِّي أنس بن النضر -سُمِّيت به- لم يشهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلمفكبُر عليه، فقال: أول مشهد قد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبتُ عنه!! أما والله لئن أراني الله مشهدًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليَرَيَنَّ اللهُ ما أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد من العام المقبل، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال له أنس: يا أبا عمرو، إلى أين؟ قال[4]{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً[5]}[6].: واهًا لريح الجنة!! أجدها دون أُحُد. فقاتل حتى قُتل، فوُجِدَ في جسده بضعٌ وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، قالت عمَّتِي الرُّبَيِّعُ بنت النضر: فما عَرَفت أخي إلاَّ ببنانه. ونزلت هذه الآية.
- عن الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي، قال: رِبْعِيُّ بن حِرَاشٍ، تابعي ثقة، لم يكذب قط، كان له ابنان عاصيان زمن الحجاج، فقيل للحجاج: إنَّ أباهما لم يكذب قط، لو أرسلت إليه فسألتَه عنهما. فأرسل إليه فقال: أين ابناك؟ فقال: هما في البيت. فقال: قد عفونا عنهما بصدقك.[7]
- عن شداد بن الهاد: أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أُهَاجِرُ معك. فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعضَ أصحابه، فلمَّا كانت غزوةٌ غَنِمَ النبي صلى الله عليه وسلم سَبْيًا فَقَسَمَ، وقَسَمَ له، فأعطى أصحابه ما قَسَمَ له، وكان يرعى ظهرهم، فلمَّا جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قَسَمٌ قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم. فأخذه، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ قال: "قَسَمْتُهُ لَكَ". قال: ما على هذا اتَّبَعْتُك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا - وأشار إلى حلقه بسهم - فأموت فأدخل الجنة. فقال: "إِنْ تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقْكَ". فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأُتِيَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُحْمَلُ قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أَهُوَ هُوَ". قالوا: نعم. قال: "صَدَقَ اللهَ فَصَدَقَهُ". ثم كفَّنه النبي صلى الله عليه وسلم في جُبَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدَّمه فصلَّى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: "اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيدًا أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ"[8].
ثانيًا الصبر
يقال: إنَّ امرأة فَتْحٍ المَوْصِلِيِّ[9] عثرت فانقطع ظفرها فضحكت، فقيل لها: أما تجدين الوجع؟ فقالت: إنَّ لذَّة ثوابه أزالت عن قلبي مَرَارة وجعه[10].
- روي عن بعضهم أنه قال: مررت على سالم مولى أبي حذيفة في القتلى[11] وبه رَمَق، فقلت له: أسقيك ماء؟ فقال: جُرَّني قليلاً إلى العدوِّ، واجعل الماء في التُّرْسِ، فإني صائم، فإن عشتُ إلى الليل شربته[12].
- دخلوا على أبي بكر رضى الله عنه وهو مريضٌ، قالوا: ألا ندعو لك طبيبًا؟
قال: الطبيبُ قد رآني. قالوا: فماذا قال؟ قال: يقولُ: إني فعَّالٌ لما أريدُ [13].
- رُوي عن أُمِّ كلثوم وكانت من المهاجرات أنه لما غُشِيَ على زوجها عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه خرجت إلى المسجد تَسْتَعِينُ بما أُمِرَتْ به من الصبر والصلاة[14].
- عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: ألا أُرِيكَ امرأة من أهل الجنة؟
قلتُ: بلى. قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي. فقال: "إِنْ صَبَرْتِ فَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُعَافِيَكِ". قالت: إني أتكشَّف، فادعُ الله أن لا أنكشف. فدعا لها[15].
- قال ابن القيم: "قدم عروة بن الزًّبَيْرِ على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمد، وكان من أحسن الناس وجهًا، فدخل يومًا على الوليد في ثياب وَشْيٍ، وله غديرتان[16] وهو يضرب بيده، فقال الوليد: هكذا تكون فتيان قريش. فَعَانَهُ[17]، فخرج من عنده متوسِّنًا[18]، فوقع في إصطبل الدوابِّ، فلم تزل الدواب تطؤه بأرجلها إلى أن مات، ثم إنَّ الأكلة وقعت في رجل عروة، فبعث عليه الوليد الأطباء، فقالوا: إنْ لم تَقْطَعْها، سَرَتْ إلى باقي الجسد فتهلك. فعزم على قطعها، فنشروها بالمنشار، فلما سار المنشار إلى القصبة وضع رأسه على الوسادة ساعة، فغُشِيَ عليه، ثم أفاق والعرق يتحدَّر على وجهه، وهو يُهَلِّل ويُكَبِّر، فأخذها وجعل يُقَلِّبُها في يده، ثم قال: أما والذي حملني عليكِ، إنه ليعلم أنِّي ما مَشَيْتُ بكِ إلى حرام، ولا إلى معصية، ولا إلى ما لا يُرْضِي اللهَ. ثم أمر بها، فغُسِّلت وطُيِّبَتْ، وكُفِّنت في قطيفة، ثم بُعث بها إلى مقابر المسلمين، فلما قَدِمَ من عند الوليد المدينة، تلقَّاه أهلُ بيته وأصدقاؤه يُعَزُّونَه، فجعل يقول: {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا}[19] ولم يَزِدْ عليه".
قال ابن القيم: ولمَّا أرادوا قطع رجله، قالوا له: لو سقيناك شيئًا كي لا تشعر بالوجع. فقال: إنما ابتلاني ليرى صبري، أفأعارض أمره[20].

ثالثًا الحياء
قال بعضهم: خرجنا ليلة فمررنا بأَجَمَة[21]، فإذا رجل نائم، وفرس عند رأسه ترعى، فحرَّكناه، وقلنا له: ألا تخاف أن تنام في مثل هذا الموضع المَخُوف وهو مُسْبِع؟، فرفع رأسه، وقال: أنا أستحي منه تعالى، أن أخاف غيره. ووضع رأسه ونام[22].
- لما احتُضر الأسود بن يزيد بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: ما لي لا أجزعُ؟ ومَنْ أحق مني بذلك؟ والله لو أُتيت بالمغفرة من الله عز وجل لأهمني الحياء منه ممَّا قد صنعت، وإن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذَّنْبَ الصغير، فيعفو عنه، ولا يزال مستحييًا منه[23].
- قال جعفر الصائغ: كان في جيران أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رجل ممَّن يمارِس المعاصي والقاذورات، فجاء يومًا إلى مجلس أحمد يُسَلِّمُ عليه، فكأنَّ أحمد لم يَرُدَّ عليه ردًّا تامًّا وانقبض منه، فقال له: يا أبا عبد الله، لِمَ تنقبض مني؟! فإني قد انتقلت عمَّا كنتُ تعهدني برؤيا رأيتها. قال: وأي شيء رأيت؟ قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم كأنه على علوٍّ من الأرض، وناس كثير أسفل جلوس. قال: فيقوم رجل رجل منهم إليه، فيقول: ادع لي. فيدعو له، حتى لم يبقَ من القوم غيري، قال: فأردت أن أقوم، فاستحيت من قبيح ما كنت عليه، قال لي: "يا فلان، لِمَ لا تقوم إلي فتَسْأَلْني أدعو لك؟" قال: قلت: يا رسول الله، يقطعني الحياء لقبيح ما أنا عليه. فقال: "إن كان يقطعك الحياء فقم فسلني أدعُ لك، فإنك لا تسبُّ أحدًا من أصحابي". قال: فقمت، فدعا لي، فانتبهت وقد بَغَّضَ اللهُ إليَّ ما كنت عليه. قال: فقال لنا أبو عبد الله: يا جعفر، يا فلان حدثوا بهذا واحفظوه؛ فإنه ينفع[24].
-عن عائشة قالت: كنتُ أدخل بيتي الذي دُفِنَ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي، فأضع ثوبي، فأقول إنما هو زوجي وأبي، فلمَّا دُفِنَ عمر معهم فوالله ما دخلتُ إلاَّ وأنا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر!![
]25].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eldaaia-gantelfrdous.yoo7.com
 
من روائع القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع القصص
» من روائع القصص
» من روائع القصص
» من روائع القصص
» من روائع القصص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الداعية جنة الفردوس :: الساحة الدعوية :: قصص وعبر-
انتقل الى: